لا شك أن الإنسان يتأثر ويؤثر فى كل شىء حوله، سواء كان ذلك فى إنسان آخر مثله أو غير ذلك، وفى الأغلب يميل إلى تقليد المشاهير الذين يتمتعون بالتميز والنجاح ويمكن أن يكون هذا التقليد من الإيجابيات، ويعتبر الشخص المقلد هنا قدوة، ولكن إذا أخذ التقليد منحنى آخر فى التقليد فى الملابس أو حلاقة الشعر أو طريقة الكلام، فيتحول التقليد إلى تقليد أعمى، وللأسف أن معظم هؤلاء يعتقدون أنهم بذلك أصبحوا أفضل من كل من حولهم، وفى الحقيقة يكون خالى من المضمون خاصة أن هناك بعض نجوم هذا العصر يخرجون عن القيم والأخلاق سواء فى أعمالهم أو حتى فى حواراتهم العامة فى البرامج، هذا بخلاف نجوم آخرين يظهرون فى حلقة من حلقات الشتم والسب بينه وبين نجم آخر أو زوجته السابقة دون أن نعلم ما هى أهمية إحاطة الجماهير بهذه المشكلات العائلية، حتى استطاعوا أن يحولوا العديد إلى مقلدين مثل القرود يفعلون لمجرد نيل إطراء وإعجاب المحيطين بهم، بفكر سطحى، وأخشى أن يكون ذلك مقصود، وضياع عقولنا ومستقبلنا.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
أكرم حسني.. «الكوميديان»
يُعد الفنان أكرم حسنى أحد أبرز نجوم الكوميديا فى مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث استطاع أن يصنع لنفسه مكانة مميّزة فى عالم الفن بفضل موهبته الفريدة وقدرته على تقديم الكوميديا بأسلوب ذكى وساخر، ورغم بدايته فى مجال آخر بعيداً عن التمثيل، إلا أنه نجح فى التحول إلى واحد من أكثر الفنانين شعبية فى الوسط الفنى.
من أجل الفن الذى عشقه، قرّر التخلى عن عمله كضابط شرطة، لتحقيق حلمه فى الإعلام والفن، وبدأ مسيرته الإعلامية كمذيع فى إذاعة نجوم إف إم، واشتُهر بشخصية «سيد أبوحفيظة»، التى قدّمها فى برامج ساخرة لاقت نجاحاً كبيراً، مما فتح له الباب لدخول عالم التمثيل.
بعد نجاح شخصية «أبوحفيظة»، اتجه أكرم حسنى إلى التمثيل وحقّق شهرة واسعة من خلال أعماله الكوميدية، حيث كانت بدايته السينمائية فى فيلم «كلب بلدى» عام 2016، إلى جانب أحمد فهمى، ثم توالت نجاحاته فى الدراما والسينما، مثل مسلسلات «ريّح المدام»، و«الوصية»، و«مكتوب عليا»، كما شارك فى عدة أفلام ناجحة، مثل «بنك الحظ»، و«البدلة».
يعتمد «أكرم» على أسلوب كوميدى مختلف، يجمع بين السخرية الذكية والمواقف الاجتماعية، مما يجعله محبوباً لدى الجمهور، كما يتميز بموهبته فى الغناء الكوميدى، حيث قدّم الكثير من الأغانى الساخرة التى لاقت انتشاراً واسعاً، مثل «ستو أنا»، و«السهر والانبساط».
كما يواصل تحقيق نجاحاته فى الدراما والسينما، حيث يستعد لبطولة مسلسله الجديد «الكابتن» فى رمضان 2025، ليؤكد مكانته كأحد أهم نجوم الكوميديا فى مصر، بفضل خفة دمه وأفكاره المبتكرة، ليظل نجماً قادراً على تقديم أعمال تترك بصمة فى قلوب المشاهدين.