بوابة الوفد:
2024-11-24@01:12:29 GMT

التقليد الأعمى!

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

لا شك أن الإنسان يتأثر ويؤثر فى كل شىء حوله، سواء كان ذلك فى إنسان آخر مثله أو غير ذلك، وفى الأغلب يميل إلى تقليد المشاهير الذين يتمتعون بالتميز والنجاح ويمكن أن يكون هذا التقليد من الإيجابيات، ويعتبر الشخص المقلد هنا قدوة، ولكن إذا أخذ التقليد منحنى آخر فى التقليد فى الملابس أو حلاقة الشعر أو طريقة الكلام، فيتحول التقليد إلى تقليد أعمى، وللأسف أن معظم هؤلاء يعتقدون أنهم بذلك أصبحوا أفضل من كل من حولهم، وفى الحقيقة يكون خالى من المضمون خاصة أن هناك بعض نجوم هذا العصر يخرجون عن القيم والأخلاق سواء فى أعمالهم أو حتى فى حواراتهم العامة فى البرامج، هذا بخلاف نجوم آخرين يظهرون فى حلقة من حلقات الشتم والسب بينه وبين نجم آخر أو زوجته السابقة دون أن نعلم ما هى أهمية إحاطة الجماهير بهذه المشكلات العائلية، حتى استطاعوا أن يحولوا العديد إلى مقلدين مثل القرود يفعلون لمجرد نيل إطراء وإعجاب المحيطين بهم، بفكر سطحى، وأخشى أن يكون ذلك مقصود، وضياع عقولنا ومستقبلنا.


لم نقصد أحدا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى

إقرأ أيضاً:

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

حتى يكون ممكناً استعادة الدولة

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: اعتقال نتنياهو يعكس القناعة العالمية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • بيرو.. «الشكوك» تتحول إلى «الإثبات»!
  • لمالكي السيارات.. خطوات الدفع والاستعلام عن مخالفات المرور بالتليفون
  • هل الرجل لو متزوج أكثر من واحدة هل يأخذن تُمن في الميراث بعد وفاته؟
  • تامر كروان: "موسيقى مسلسل لعبة نيوتن استغرق 9 شهور وجعلني أبتعد عن التقليد"
  • الفن المصري بين التقليد والتجديد: هل نستطيع كسر دائرة النمطية؟
  • خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
  • تامر كروان: التقليد والتكرار مقبرة الموسيقي
  • شكاوى متزايدة من استغلال المرضى اليمنيين في الهند بين النصب وتهريب الأدوية
  • حتى يكون ممكناً استعادة الدولة