الأمم المتحدة: إعادة إعمار جميع الوحدات السكنية التي دمرتها إسرائيل في غزة قد تستغرق 80 عاما
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وجد التقرير أيضًا أن معدل البطالة بين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة ارتفع إلى حوالي 46 في المائة من حوالي 26 في المائة بعد سبعة أشهر من الحرب.
أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة الخميس، أن عملية إعادة بناء جميع المنازل التي دمرتها الحرب الإسرائيلية الدامية في قطاع غزة قد تأخذ وقتا طويلا، إذا كانت وتيرة إعادة الإعمار تطابق ما كانت عليه الحال بعد الحروب التي شهدها القطاع في عامي 2014 و2021.
ولفت تقرير الأمم المتحدة الصادر نقلا عن بيانات المكتب المركزي للإحصاء الفلسطيني، إلى تضرر ما لا يقل عن 370 ألف وحدة سكنية في غزة، بما في ذلك 79 ألفا دمرت بالكامل.
وإذا أعيد بناء تلك المنازل المدمرة بنفس الوتيرة التي كانت عليها بعد الحربين السابقتين، أي بمتوسط 992 منزلاً سنوياً، فسوف يستغرق الأمر 80 عاماً، وفقاً للتوقعات الواردة في التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية. اللجنة الاجتماعية لغرب آسيا.
وأشار التقرير إلى الآثار الاجتماعية والاقتصادية للحرب على السكان الفلسطينيين، مؤكدا أن مستوى الدمار في قطاع غزة وصل إلى حد أن المساعدة المطلوبة لإعادة البناء ستكون على نطاق لم نشهده منذ عام 1948، لإعادة إعمار البنى التحتية العامة مثل المدارس والمستشفيات.
وقال التقرير، إنه حتى لو سمحت إسرائيل بدخول مواد البناء إلى غزة بعد هذه الحرب بما يعادل خمسة أضعاف ما سمحت به بعد الحرب في غزة عام 2021، وهو "السيناريو الأكثر تفاؤلا"، فإن إعادة بناء جميع المنازل المدمرة ستستغرق حتى عام 2040.
شاهد: الاحتجاج الطلابي يمتدّ إلى المكسيك والجامعات تنتفض لوقف الحرب على غزةاليوم العالمي لحرية الصحافة: غزة المكان الأكثر دموية وخطورة على الصحفيين في التاريخ الحديث أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غزةولا تأخذ هذه التوقعات في الاعتبار الوقت الذي سيستغرقه إصلاح ملايين المنازل التي تضررت، ولكنها لم تدمر.
وقال عبد الله الدردري مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مؤتمر صحفي الخميس، إن تكلفة إعادة بناء غزة تتزايد "بشكل كبير" في كل يوم يتواصل فيه القتال.
وأضاف الدردري، أنه قبل أن يتم تحقيق "نمط حياة طبيعي" للفلسطينيين في غزة، يجب إزالة حوالي 37 مليون طن من الأنقاض للسماح ببناء ملاجئ مؤقتة، وبالتالي إعادة بناء المنازل.
ووجد التقرير أيضًا أن معدل البطالة بين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة ارتفع إلى حوالي 46 في المائة من حوالي 26 في المائة بعد سبعة أشهر من الحرب.
وخلال تلك الأشهر، تضاعفت معدلات الفقر في الأراضي الفلسطينية، لتصل إلى ما يقدر بنحو 57.2 في المائة من 26.7 في المائة. وقال التقرير إن ذلك يعني أن 1.67 مليون فلسطيني وقعوا في براثن الفقر بعد بدء الحرب. واستندت تقديراتها إلى خط فقر قدره 6.85 دولاراً في اليوم.
وقال التقرير إن آثار الحرب على الفلسطينيين داخل وخارج غزة “ستظل محسوسة لسنوات”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوبئة وآلاف الجثث تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر في غزة بالأرقام.. عمّال غزة في مهب الحرب: بين قتيل وعاطل الآلاف يكابدون ظروفا قاهرة شاهد: إسرائيل تعيد فتح معبر إيريز للسماح بتدفق المساعدات إلى شمال غزة إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة روسيا إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل قطاع غزة روسيا فلسطين الشرق الأوسط احتجاجات ضحايا جامعة السياسة الأوروبية الأمم المتحدة یعرض الآن Next إعادة بناء فی المائة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة .. والأزمة الإنسانية تتفاقم
حذر توم فليتشر، وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل قطعت جميع الإمدادات المنقذة للحياة، بما في ذلك الطعام، الدواء، الوقود، وغاز الطهي، ما يهدد حياة 2.1 مليون شخص في القطاع.
وأكد فليتشر خلال كلمة في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في الشرق الأوسط، وعرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الطلبات المتكررة لإدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم تم رفضها بشكل منهجي، ما أدى إلى تلف الأغذية وانتهاء صلاحية الأدوية، فضلاً عن توقف عمليات الإجلاء الطبي والخدمات الإنسانية.
إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزةوأوضح أن إسرائيل قطعت الكهرباء عن مصنع تحلية المياه في جنوب غزة، مما حرم 600 ألف شخص من المياه النظيفة، كما تضاعفت أسعار الخضروات ثلاث مرات، وأغلقت ستة مخابز يدعمها برنامج الأغذية العالمي بسبب نقص غاز الطهي.
وأشار فليتشر إلى أن القيود الإسرائيلية طالت جميع المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أصبح دخول موظفي الأمم المتحدة إلى غزة وخروجهم منها أكثر تعقيدًا، كما تم تخفيض كمية الأموال المسموح بإدخالها إلى غزة إلى النصف، مما يؤثر بشكل مباشر على العمليات الإنسانية.