عاجل - تحذير من كارثة إنسانية في دارفور السودانية: المجاعة وجرّ الأطفال نحو ساحات الصراع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلق برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، تحذيرات من حدوث أزمة كارثة إنسانية داخل إقليم دارفور السوداني، مشيرا نحو ضرورة إنقاذ الموقف هناك.
كان برنامج الأغذية العالمي حذّر من تفاقم الأوضاع في إقليم دارفور في السودان، موضحًا أن الوقت ينفد أمام منع حدوث مجاعة في الإقليم في ظل أزمة نقص الغذاء.
تصعيد أعمال عنفوأشار برنامج الأغذية العالمي، إلى أن تصعيد أعمال العنف حول الفاشر أدى لإيقاف قوافل المساعدات.
وفي وقت سابق، كشف تقرير أممي عن وجود عمليات تجنيد للأطفال في مدينة الفاشر السودانية من قبل أطراف الحرب والجماعات المسلحة في المدينة، موضحًا أنه يتم تجنيد أطفال ما بين 11 و17 للقتال في السودان.
تجنيد الأطفالوأوضح تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة، أنه تم رصد عمليات تجنيد أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عامًا لدى أطراف الحرب والجماعات المسلحة في الفاشر، مشيرًا إلى أن تصعيد النزاع في المدينة ذاتها سيكون كارثيا لمئات الآلاف من النازحين الذين لجأوا إلى المدينة.
واشنطن تدعو جميع الأطراف في السودان لوقف القتال
وفي سياق متصل، دعت واشنطن جميع القوات المسلحة في السودان إلى الوقف الفوري للهجمات في الفاشر بشمال دارفور، في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش السوداني قوات الدعم السريع شبه العسكرية للسيطرة على الشمال الشاسع.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، عن شعورها بالقلق إزاء مؤشرات على هجوم وشيك على المدينة من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها من شأنه أن يعرض المدنيين للخطر، بما في ذلك مئات الآلاف من النازحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان دارفور مجاعة ازمة السودان برنامج الأغذية العالمي عاجل فی السودان
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص