تل أبيب تعاقب الفلسطينيين ردا على قطع تركيا لعلاقاتها التجارية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ردت وزارة الخارجية الاسرائيلية على وقف تركيا كافة أشكال التبادل الاقتصادي معها، بإعلانها العمل على تقليص حجم التبادل التجاري بين تركيا والسلطة الفلسطينية وغزة.
وجاء في بيان للوزارة: "بناء على تعليمات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس جرت مناقشة في وزارة الخارجية برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية، وبمشاركة كبار المسؤولين في وزارة الخارجية وممثلين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية.
ونص البيان أيضا "في المناقشة، تقرر الترويج لعدد من القرارات الهامة والعملية، في إطار التعاون بين الوزارات، كرد حاد على قرار أردوغان الأحادي الجانب بوقف التجارة مع إسرائيل".
إقرأ المزيدومن أهم الخطوات التي تم الاتفاق على تعزيزها، بحسب بيان الخارجية الإسرائيلية:
العمل على تقليص أي علاقة اقتصادية بين تركيا والسلطة الفلسطينية وغزة (تركيا أكبر دولة موردة للسلطة الفلسطينية، ويبلغ إجمالي وارداتها للسلطة الفلسطينية حوالي 18%).مناشدة المنتديات الاقتصادية الدولية دراسة العقوبات المفروضة على تركيا بسبب انتهاكها الاتفاقيات التجارية.بناء بنك واسع من البدائل، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، من أجل إيجاد بدائل للاقتصاد الإسرائيلي في مجالات ومنتجات متنوعة في الإطار الزمني الفوري.تقديم المساعدة لقطاعات التصدير الإسرائيلية التي تأثرت. وناشد وزير الخارجية كاتس وزير المالية سموتريش الترويج لحزمة مساعدات لقطاعات التصدير في إسرائيل التي قد تتضرر من القرار التركي.وتعقيبا على القرارات، صرح كاتس: "لن نستسلم لابتزاز أردوغان وتهديداته. والاقتصاد الإسرائيلي أقوى من دكتاتور مثل أردوغان الذي ينتهك الاتفاقيات ويعمل لصالح "حماس". ومن يتخذ خطوات أحادية ضد الاقتصاد الإسرائيلي سينال الرد المؤلم والمناسب. يريد أردوغان إيذاء إسرائيل، لكنه سيضر بشكل رئيسي بالاقتصاد الفلسطيني. خطوة "رائعة" أخرى للديكتاتور الذي يحلم بأن يصبح سلطانا".
وأضاف: "أمرت بتقليص أي علاقات اقتصادية بين أردوغان والسلطة الفلسطينية وغزة".
وتابع: "إسرائيل ستخلق بدائل للواردات من تركيا من خلال زيادة الإنتاج المحلي وإيجاد بدائل سياسية للواردات، فالاقتصاد الإسرائيلي قوي والاقتصاد التركي سيتضرر أكثر بكثير من الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الميزان التجاري بين الدول، وهذا خطأ وهو ما سيندم عليه أردوغان".
وكانت تركيا أعلنت رسميا قطع جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، وشددت على أنه لن يتم التراجع عنه إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة الاقتصاد الإسرائیلی وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعاقب مسؤولين تايلانديين تورطوا في ترحيل الأويغور إلى الصين
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على عدد من المسؤولين التايلانديين الحاليين والسابقين، لدورهم في ترحيل ما لا يقل عن 40 رجلاً من الأويغور إلى الصين، رغم القلق من احتمال إيداعهم السجون أو حتى مواجهة الموت هناك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إنه بصدد التحرك على الفور لفرض قيود على التأشيرات لمسؤولين حاليين وسابقين لضلوعهم في الترحيل أو متواطئين فيه.
Beijing is pressuring other governments to send Uyghurs and other groups back to China where they will be subject to torture and enforced disappearances. In response, @StateDept will immediately take steps to impose visa restrictions on government officials involved in these…
— Secretary Marco Rubio (@SecRubio) March 14, 2025ولم يذكر اسم أي مسؤول تايلاندي. ولم توضح طبيعة القيود على التأشيرات، ولكنها تتضمن منع دخول الولايات المتحدة. وقال روبيو في بيان: "نحن ملتزمون بمكافحة جهود الصين للضغط على الحكومات لإعادة الويغور وجماعات أخرى قسراً إلى الصين، حيث يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري".
ومن جهتها، أعلنت وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم السبت، أنها أوضحت مراراً للدول التي أعربت للوزارة مخاوفها على سلامة المرحلين، أن الصين أكدت لها أنهم لن يتعرضوا لأذى، وأن تايلاند ستتابع وضعهم وسلامتهم.
وقالت الوزارة في بيان إن "تايلاند حافظت دائما على تقاليدها العريقة في المبادئ الإنسانية ، وبصفة خاصة في تقديم المساعدة للناحين من مختلف البلدانلى مدار أكثر من نصف قرن، وستواصل عمل ذلك".
وأعلن وزيرا الدفاع والعدل التايلاندياني زيارة المرحلين في الصين الأسبوع المقبل، ووجها الدعوة لعدد من الصحافيين التايلانديين لمرافقتهما.