أهالي قرية رأس الجبل بأدم يطالبون بتعزيز المركز الصحي بكوادر وتجهيزات طبية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يطالب أهالي قرية رأس الجبل بولاية أدم برفد المركز الصحي بكوادر طبية والعديد من التجهيزات؛ ليقدم خدماته على مدار اليوم، مؤكدين أهميته في تقديم خدمات صحية لأعداد كبيرة من السكان في منطقة شبه منقطعة عن مركز الولاية وخاصة أثناء هطول الأمطار.
وقال سلطان بن سعيد المحروقي، عضو المجلس البلدي ممثل ولاية أدم: إن المركز الطبي في قرية رأس الجبل بأدم يتطلب وجود تشغيل حقيقي بطبيب دائم في الفترة الصباحية، وأن يفتح لفترتين على الأقل، كما يحتاج تجهيزه بسيارة إسعاف، وبناء سكن للكادر الطبي في نفس أرض المركز الصحي، حيث إن الممرضات حاليا يسكنّ في إحدى غرف المركز، مضيفًا أن الأمر في حاجة لتهيئة الشوارع في التجمعات السكانية المحيطة بالمركز والتي تتأثر بالأنواء المناخية وتحول دول وصول المواطنين والمقيمين للمركز الصحي، مشيرا إلى أن المركز بتحدياته الحالية لا يغطي الاحتياج والهدف من بنائه، وكان يفترض على الجهة المعنية تهيئة وتجهيز الكادر الطبي فور إتمام البناء.
وأوضح علي بن حمد الدرعي بقوله: إن الموقع الجغرافي لمنطقة رأس الجبل يجعل منها جزيرة بين الوديان لا يمكن لأي مريض أن ينتقل إلى مركز الولاية كونها تصبح محاطة بالوديان حالها كحال مركز الولاية عند الأنواء المناخية، موضحا بأنها منطقة تضم أعدادا كبيرة من السكان ومناطق أخرى صغيرة، وأضاف: إن المركز يفتح أبوابه في الفترة الصباحية فقط بدون وجود طبيب في الغالب، لذا من الضرورة توفير سيارة إسعاف وطبيب بصورة دائمة؛ فالمركز أصبح يستعين بسيارة إسعاف مركز آخر يبعد عن المنطقة 30 كيلومترا وهو مركز عويفية الصحي، الذي تقطع بينهما الوديان وقت هطول الأمطار.
وشرح يحيى بن سيف الدرعي، مدى احتياج منطقة رأس الجبل وما جاورها إلى هذا المركز لبعدها عن مركز الولاية بقرابة 40 كم، مشيرا إلى أن هناك بعض الجوانب الواجب إعادة النظر فيها كي يقدم المركز الصحي أفضل خدمة للمواطنين، حيث يعيش عدد كبير من المواطنين في هذه المناطق المنقطعة عن مركز الولاية وخاصة عند نزول الأودية فيصعب عليهم الوصول إلى أهم الخدمات في مركز الولاية، وقال: إن من الضرورة توفير طبيب عام يعمل في المركز بشكل يومي، وتوفير سيارة إسعاف لنقل الحالات الحرجة والطارئة، وأن يقدم المركز خدماته على مدار اليوم.
ويضيف سعيد بن حمد الدرعي:نضطر للذهاب إلى مستشفى أدم الذي يبعد بمسافة تقدر بـ 40 كيلومترا رغم وجود مركز صحي، وتزداد المعاناة في موسم الأمطار ونزول الأودية وقد تنقطع سبل الوصول للمستشفى، وبسبب البُعد والزحام والانتظار الطويل في المستشفيات قد يتسبب في وفاة حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل لتلقيها الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الصحی مرکز الولایة رأس الجبل
إقرأ أيضاً:
فصيلان درزيان يعلنان رغبتهما في الانضمام للجيش السوري الجديد
أعرب فصيلان درزيان من محافظة السويداء في جنوب سوريا الإثنين عن استعدادهما للانضمام إلى الجيش السوري الجديد بعد إطاحة بشار الأسد من السلطة الشهر الماضي.
وقال الفصيلان في بيان مشترك "نعلن في حركة رجال الكرامة ولواء الجبل، أكبر فصيلين عسكريين في السويداء، استعدادنا الكامل للاندماج ضمن جسم عسكري ليكون نواة للانضواء تحت مظلة جيش وطني جديد هدفه حماية سوريا".
وأضافا أنهما يرفضان بشكل قاطع "أي جيش فئوي أو طائفي يستخدم أداة بيد السلطة لقمع الشعب، كما كان حال جيش بشار الأسد".
وتابع الفصيلان "كفصائل عسكرية ليس لنا أي نوايا أو أدوار في الشؤون الإدارية أو السياسية"، داعيين إلى "تفعيل العمل المدني والسياسي بطريقة تشاركية تضع الإنسان في مركز الأولويات".
وشدد "رجال الكرامة" و"لواء الجبل" على التزامهما "بحماية المرافق العامة وتأمين استقرارها لحين تحقيق الأمن والأمان في البلاد".
ويأتي إعلان الفصيلين بعدما قالت الإدارة الجديدة في الشهر الماضي إنها عازمة على حل المجموعات المسلحة العديدة في سوريا ودمجها في جيش موحد.
ويشكل الدروز الذين يتوزعون أيضا في لبنان وإسرائيل ومرتفعات الجولان، حوالي ثلاثة في المئة من سكان سوريا، أي نحو 700 ألف نسمة.
وتعد محافظة السويداء معقل الدروز في سوريا.
وتواجه السلطات السورية الجديدة تحديا هائلا يتمثل في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وخصوصا الجيش وأجهزة الأمن التي هيمنت عليها عائلة الأسد خلال حكمها الذي دام أكثر من خمسة عقود.