الصين تثير رعب أمريكا بصاروخ فضائي ضخم ومخطط ينقل البشر للقمر.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلقت الصين مسبارًا لجمع عينات من الجانب البعيد للقمر في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم، وذلك في إطار هدفها المتمثل في إنزال إنسان على سطح القمر بحلول عام 2030.
وانطلق صاروخ يحمل المسبار القمري تشانغ آه-6 من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في مقاطعة هاينان.
بسبب الصين.. تايوان لم تتمكن من حضور اجتماع منظمة الصحة العالمية المقبل الصين تعارض العقوبات الأمريكية الأحادية غير القانونيةوأثارت المهمة قلق المنافس الرئيسي للصين، الولايات المتحدة، بشأن نوايا بكين الجيوسياسية وسط ما وصفه رئيس وكالة ناسا بـ "سباق الفضاء" الجديد.
وتم إطلاق Chang'e-6 في الساعة 17:27 مساءً، بالتوقيت المحلي اليوم بواسطة صاروخ لونج مارش 5 من مركز ونتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في جزيرة هاينان. إذا نجح الهبوط، فمن المتوقع أن تقوم المركبة بجمع ما يصل إلى كيلوغرامين من التربة وإعادتها إلى الأرض من منطقة لم يتم أخذ عينات منها مسبقًا.
وحققت الصين تقدما كبيرا في استكشاف القمر في السنوات الأخيرة، والذي بدأ في عام 2007 بإطلاق المركبة القمرية تشانغ آه-1.
ومنذ ذلك الحين، نفذت أربع مهمات أخرى غير مأهولة، بما في ذلك Chang’e-4، والتي أصبحت في عام 2019 أول مهمة تهبط على الجانب البعيد من القمر. هبطت تلك المركبة في فوهة فون كارمان في حوض القطب الجنوبي-آيتكين، وهي واحدة من أقدم الحفر البركانية المعروفة في النظام الشمسي، وتمثل واحدة من أكثر مناطق القمر ثراءً من الناحية العلمية.
وكانت المهمة القمرية السابقة للصين هي Chang'e-5، التي انطلقت في نوفمبر 2020، ونجحت في إعادة 1.7 كجم من العينات من الجانب القريب من القمر بعد شهر، وهو أول استرداد للعينات القمرية منذ 45 عامًا.
يتم تخزين معظم العينات التي تم إرجاعها في المراصد الفلكية الوطنية الصينية، والأكاديمية الصينية للعلوم، في بكين، مع إمكانية وصول العلماء الأجانب إليها من خلال التعاون مع زملائهم الصينيين.
إلى الجانب المظلمتم بناء Chang’e-6 كنسخة احتياطية لـ Chang’e-5، ولكن بعد نجاح تلك المهمة، يمكن إعادة استخدام Chang’e-6 لمهمته الخاصة.
ويبلغ وزن "Chang’e-6" 8.2 طن، ويتكون من أربعة أجزاء: الصاعد، ومركبة الهبوط، ومركبة العودة، ومركبة مدارية. عند دخول المدار حول القمر، سينفصل جهاز الصعود ومركبة الهبوط ويهبطان في الجزء الجنوبي من فوهة أبولو، التي تقع في الجانب الشمالي الشرقي من حوض القطب الجنوبي-آيتكين.
مستستخدم مركبة الهبوط كاميرا بانورامية ومطيافًا ورادارًا مخترقًا للأرض من بين حمولات أخرى لتوثيق موقع الهبوط. وسيحمل Chang'e-6 أيضًا حمولات من فرنسا وإيطاليا والسويد وباكستان، والتي تتضمن أداة لقياس مستويات غاز الرادون على السطح.
استكشاف الجانب البعيدوفي غضون 48 ساعة بعد الهبوط، ستستخدم Chang'e-6 ذراعًا آلية لاستخراج الصخور الصغيرة من السطح وحفر ما يصل إلى 2 متر في الأرض بهدف جمع حوالي 2 كجم من المواد.
سوف ينطلق الصاعد من أعلى مركبة الهبوط ويلتحم مع المركبة الفضائية العائدة في المدار. يتم بعد ذلك نقل حاوية العينة إلى العائد، الذي سيعود إلى الأرض.
وتم إطلاق القمر الصناعي - Queqiao-2 - في مارس للمساعدة في الاتصالات بين Chang’e-6 والمحطات الأرضية على الأرض.
ومن المأمول أن تلقي العينات المستردة الضوء على التطور المبكر للقمر، نظرًا لأن الجانب البعيد لا يغطيه تدفقات الحمم البركانية القديمة على نطاق واسع مثل الجانب القريب، مما يساعد في الحفاظ على المواد من التكوين المبكر للقمر. ومن المأمول أيضًا أن توفر نتائج المهمة أدلة حول سبب الاختلاف الكبير بين الجانبين.
وتخطط الصين لمهمتين قمريتين أخريين مع Chang’e-7 في عام 2026 لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر بحثًا عن المياه، تليها Chang’e-8 في عام 2028 والتي ستبني موقعًا بدائيًا على القمر بالتعاون مع روسيا.
وتهدف الصين بعد ذلك إلى إرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول عام 2030، أي بعد حوالي أربع سنوات من مهمة أرتميس الأمريكية المأهولة إلى القمر، والتي من المقرر حاليًا إجراؤها في سبتمبر 2026.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجانب البعيد للقمر لقمر الصين الفضائي مقاطعة هاينان فی عام
إقرأ أيضاً:
كائن فضائي يثير الرعب على شواطئ أستراليا
أثار كائن غامض رعب فضول السكان المحليين بـ أستراليا، بعد أن اشتبه البعض في كونه "كائن فضائي".
وعثر أحد المارة بينما كان يمارس رياضته الصباحية برفقة مع كلبه على هذا الكائن الغريب على شاطئ هورشوز باي في بورت إليوت، جنوب أديلايد ووفقًا لصحيفة ديلي ميل" البريطانية.
يبلغ طول الكائن الفضائي ثلاثة أمتار ويتكون من سيقان شفافة تشبه شعيرية الفيرميتشيللي، تتصل بقواقع غريبة في نهاية كل ساق.
وصادفت سيدة تدعى فيكي إيفانز الكائن الغامض، حيث هرعت بتصويره ونشرت الصورة في صفحة مجتمعية على فيسبوك، معبرة عن دهشتها قائلة: "أكثر من 26 عامًا أمشي على شاطئ هورشوز باي – ولم أرَ شيئًا كهذا من قبل! الطبيعة لا تتوقف عن إدهاشي!."
وأثار منشورها موجة من التعليقات والتخمينات، حيث شبهه البعض بكائن يشبه المعكرونة، ومع انتشار خبر الاكتشاف، بدأ السكان المحليون وعشاق علوم البحار التردد على الشاطئ لاستكشاف هذا الكائن.
وتبين أن الكائن الفضائي الذي ظهر على الشاطئ هو في الواقع مجموعة من قشريات، نوع من القشريات الاجتماعية التي تلتصق بالأشياء العائمة والأرصفة البحرية.
حقيقة وجود كائن فضائي في أستراليا
ووفقاً للدكتورة زوي دوبليدي، عالمة البيئة البحرية في جامعة جنوب أستراليا، يُرجَّح أن هذه المجموعة الكبيرة انفصلت عن مرساتها الأصلية، التي أُطلق عليها اسم السفينة الأم وانجرفت إلى الشاطئ.
وأعربت الدكتورة دوبليدي عن دهشتها من حجم المجموعة الذي بلغ طوله ثلاثة أمتار، وتنتشر تلك القشريات في المياه الأسترالية، وتتميز هذه الكائنات بقدرتها على تشكيل مجموعات تعاونية، مما يساعدها على الازدهار في بيئات بحرية متنوعة.
وعلى الرغم من تشابهها الخارجي مع المحار وبلح البحر، تنتمي تلك القشريات إلى عائلة قشريات مميزة، أقرب إلى عائلة الكركند وسرطان البحر.
وتحت قشورها الواقية، تمتلك هذه الكائنات أرجل صغيرة مفصلية تساعدها على ترشيح العوالق والمواد المغذية من المياه.
الجدير بالذكر أن تلك القشريات تُعتبر طعامًا فاخرًا في بعض المناطق بأوروبا وأمريكا الشمالية، فمذاقها الفريد ونسيجها المميز منحوها مكانة مميزة في عالم الطهي الراقي، على الرغم من شكلها غير الاعتيادي.