باحثة ألمانية: الضحك قد يكون وسيلة علاجية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ترى باحثة ألمانية أنه يمكن استخدام الضحك كوسيلة علاجية بصورة أكبر مما هو عليه الحال اليوم.
وقالت باحثة علم النفس يني روزندال من مستشفى ينا الجامعي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية بمناسبة اليوم العالمي للضحك الذي يوافق يوم الأحد المقبل: "لا أعتقد أن الإمكانات قد استنفدت، حتى لو كان الضحك لا يكتب لنا كوصفة طبية"، مشيرة إلى أن بعض العروض المتخصصة قد تكون مفيدة للوقاية من التوتر أو للأشخاص الذين يعانون من الوحدة، مضيفة أن ما يعرف باسم "حركة المهرج الطبي" وصلت أيضا إلى المستشفيات.
وأكدت روزندال أن الضحك ليس له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية فحسب، بل يستفيد منه أيضا نظام القلب والأوعية الدموية والجهاز المناعي، مضيفة
أن الدراسات لم تكتف برصد التأثير الإيجابي للضحك عبر مزحة أو لسبب آخر، بل وجدت أيضا أن الضحك المصطنع – مثل يوجا الضحك – له أيضا تأثيرات
قابلة للقياس.
وينبثق اليوم العالمي للضحك عن حركة يوجا الضحك، ويجرى الاحتفال به دائما في الأحد الأول من شهر أيار/مايو.
الضحكة السريعة ليست كافية
في المقابل أشارت روزندال إلى أن الضحكة السريعة ليست كافية، وقالت: "أنت بحاجة إلى جرعة من الضحك لتحقيق تأثيرات تعزز الصحة".
وفي عام 2022 نشرت روزندال مع طالبتها كاترينا شتيفي دراسة مراجعة في دورية "علاجات تكميلية في الممارسة السريرية"، والتي بحثت مسألة ما إذا كان الضحك صحيا حقا. وكانت الإجابة المقتضبة: نعم. وقامت الباحثتان بتقييم إجمالي 45 دراسة أجريت على مدار الثلاثين عاما الماضية.
ولم تكن الباحثتان أول من أجريا مثل هذه الدراسة؛ ففي عام 2019 قام باحثون هولنديون بتحليل العديد من الدراسات حول تأثيرات العلاج بالضحك.
وجاء استنتاجهم أنه ربما يكون للضحك المصطنع تأثيرات أكثر إيجابية من الضحك النابع من الفكاهة.
ورأى الباحثون أن العلاج بالضحك يمكن أن وسيلة علاجية واعدة، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أن الأبحاث الجيدة حول هذا الأمر لا تزال محدودة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تأثيرات الاسناد اليمني على اقتصاد الكيان
ومن أهم هذه الخسائر :-
- انخفاض الايرادات بنسبة 80% أي ما يعادل 133مليار$، وتراجع الصادرات التي كانت تمر عبر باب المندب بنحو 15 مليار$ .
- انخفاض الإمدادات الغذائية بنسبة 60% و إرتفاع أسعار السلع بنسبة 50%.
- إغلاق ميناء إيلات بشكل تام، وتسريح نصف العاملين فيها، وفقاً لما اكدته صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية.
- خسائر النقل البحري بلغت 4 مليار$ شهرياً ، أي ما يعادل 10 ملايين$ بشكل يومي، وارتفاع تكلفة تأمين السفن بنسبة 250 في المئة.
- إغلاق أكثر من 46 ألف شركة إسرائيلية، ومن المتوقع أيضاً إغلاق 60 ألف شركة أخرى.
- تكبدت الأسهم والبورصة المحلية الإسرائيلية خسائر بنسبة 6.5 %، وعلى الصعيد الدولي فقد انخفضت الأسهم بنسبة تتراوح بين 9.7% – 8.9%.-
- تعطيل تدفق ما قيمته تريليون دولار من البضائع القادمة عبر البحر الاحمر
وبلغ عدد العمليات العسكرية الجوية على العمق الصهيوني ما يزيد عن 175 عملية، أهمها العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية والتي استهدفت سفينتين كانتا تحملانِ مُعداتٍ عسكريةٍ في ميناء حيفا.
كما بلغ عدد السفن المستهدفة في مختلف البحار والمحيطات ما يزيد عن 193 سفينة أهمها إغراق السفينة اليونانية (TUTOR) في البحر الأحمر بعدد من الطائرات والصواريخ، إضافة إلى الزورق المسير طوفان1 حيث تفردت القوات البحرية اليمنية بإستخدام سلاح الزوارق المتفجرة بدءً من هذه العملية، لتتطور بعدها القوارب المسيرة ولتحمل في راسها الحربي، ما يقارب 1500 كيلوغرام من المتفجرات.
كما بلغ عدد العمليات العسكرية البحرية ضد السفن والقطاع الحربي ما يزيد عن 30 عملية أهمها إستهداف عدد من المدمرات الأمريكية وعلى رأسها (يو إس إس غريفلي ) و(ميسون) والبريطانية (دايموند) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الدقيقة حيث احتلت حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" الرقم القياسي في عدد عمليات إستهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ووصلت الى 3 مرات بدفعات كبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة: