مليشيا الحوثي تعلن اعتزامها توسيع نطاق هجماتها على الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي -المصنفة منظمة إرهابية- نيتها توسيع نطاق هجماتها على السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية، بذريعة مناصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يواجه منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة من قوات الاحتلال الاسرائيلي أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأعلن القيادي في صفوف مليشيا الحوثي، يحيى سريع، يوم الجمعة 3 مايو 2024، بدء استهدافهم كافة السفن المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من البحرِ الأبيضِ المتوسطِ.
وفي حال شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية على رفح، زعم سريع قيام جماعته حينها "بفرضِ عقوباتٍ شاملةٍ على جميعِ سُفُنِ الشركاتِ التي لها علاقةٌ بالإمدادِ والدخولِ للموانئِ الفلسطينيةِ المحتلةِ من أيِّ جنسيةٍ كانتْ".
وفيما أسمتها مرحلة رابعة من التصعيد أعلنت مليشيا الحوثي نيتها منع جميع سفن هذه الشركات من المرورِ في منطقةِ تواجدها، "وبغضِّ النظرِ عنْ وجهتِها".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الساعات الماضية، على إغلاق مسجد الصبّان الأثري، المعروف باسم مسجد الفاروق عمر بن الخطاب، في مدينة إب القديمة، وسط اليمن، وصادرت محتوياته، دون تقديم أي مبررات واضحة.
وأكدت مصادر محلية وناشطون، أن المليشيا المدعومة إيرانياً منعت أهالي المنطقة من أداء الصلاة في المسجد، بعد اقتحامه ومصادرة محتوياته، ما أثار استياء المواطنين، لا سيما مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد خلاله المسجد إقبالاً واسعاً لإقامة الصلوات والتراويح.
وأعرب الأهالي عن مخاوفهم من استغلال العصابات الحوثية التي تعمل في بيع المخطوطات للعبث بمحتويات المسجد، مثلما حدث مع العديد من المعالم التاريخية والدينية الموجودة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث تم نهب محتوياتها وتدمير معالمها.
وطالب الأهالي الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإعادة فتح المسجد أمام المصلين، أو تخصيصه مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، بدلًا من أن يتحول إلى مقر عسكري أو سكن لعناصر المليشيا.
وأشاروا إلى أن المليشيا تشن حملة ممنهجة ضد المساجد ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، حيث سبق لها إغلاق العديد منها وتحويلها إلى مراكز لنشر أفكارها الطائفية أو مقرات سكنية لعناصرها، ضمن سياسة التضييق على النشاط الديني التقليدي واستبداله بأجندتها الخاصة.