بعد تصريحاتها الأخيرة.. مروة عبد المنعم تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة مروة عبد المنعم، ترين. مؤشر البحث "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تصريحاتها الأخيرة، عن سبب ارتدائها الباروكة مشيرة لأنها تعلمت الكثير من أزمتها الصحية التي مرت بها.
كتبت مروة عبد المنعم عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قائلة: "أخيرًا إفراج نهائي من الباروكة، بعد دوامة نفسية سيئة جدًا دخلت فيها وصلتني لـ 70 كيلو وسقوط شعري بالكامل ده اتضطريت ألبس فيها الباروكة وواحدة واحدة بدأت أفوق بفصل ربنا وأرجع لوزني وشكلي تاني، لكن فضل شعري في الأزمة وطبعًا هو ماتعالجش بنسبة 100% بس أخذت الأمر بالإفراج عنه وتكملة العلاج عادي".
وتابعت: " أنا كان نفسي ناس كتير بتقعد تقولي انتي لابسه باروكة ليه شكلك مش حلو فيها بس أنا ماكنتش عايزة أقول وقتها ولا عايزة أتكلم".
واختتمت مروة حديثها قائلة: "الكلام كان بيوجعني قوي ويزعلني على نفسي جدًا الخلاصة ياجماعة محدش بينفع حد على شكله محدش عارف جوه الكواليس في ايه، دلوقتي أنا أقدر أقول وأتكلم ولا أخجل، أنا مريت بأزمة نفسية كانت صعبة جدًا عليا عمري ماكنت أتخيل أن الوجع النفسي ممكن يدمر بالشكل ده، لحد ماعشت التجربة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مروة عبد المنعم واقع التواصل الاجتماعي الفنانة مروة عبد المنعم مؤشر البحث جوجل موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك موقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
سودانايل: في الخامس عشر من أبريل 2023م اندلعت الحرب الكارثية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أسوأ الكوارث الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوي العالم في السنوات الأخيرة ، حيث قضت الحرب على الأخضر واليابس وقتل أكثر من مئة الف وأصيب مئات الالاف أغلبهم من المدنيين وأصبح أكثر من 10 مليون بين لاجئ في دول الجوار ونازح إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان، كما تم استهداف الأفراد على أساس قبلي وهوياتي خاصة في اقليم دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة وتبادل الطرفان المتقاتلان والمليشيات التي تتبع لهما ممارسة هذه الانتهاكات الفظيعة. وقد وثقت وسائل التواصل الاجتماعي السودانية والمنظمات الحقوقية الدولية بعضا من هذه الانتهاكات حيث أشارت تقارير عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إلى أن معظم هذه الانتهاكات كان دافعها قبلي واثني دفع ثمنها في الغالب المدنين العزل، مما ينذر بخطر اندلاع حرب أهلية أكثر خطورة وفظاعة اذا استمرت هذه الحرب والانتهاكات. ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حالات اغتصاب وعنف جنسي متزايدة، مع تسجيل أكثر من 200 حالة مؤكدة في المناطق المتأثرة بالنزاع منذ بداية الصراع.
دور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
بكل أسف لعب الاعلام السوداني من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية تبع للطرفين المتقاتلين والمليشيات التي تقاتل بجانبهما إلى جانب الناشطين المؤثرين الذين يمتلكون أعدادًا كبيرة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا وسالبا في تفاقم الأزمة السودانية وتوجيه الرأي العام نحو مزيد من الفرقة والشتات بتأجيج خطاب الكراهية وذلك إلى جانب تصوير جرائم القتل والتعذيب التي تقوم بها الاطراف المتقاتلة وتوثيقها وبثها بغرض بغرض اثارة الرأي العام ضد مكون أو قبيلة بعينها مما يقود إلى تقسيم المجتمع السوداني إلى قبائل واثنيات تؤدي إلى حرب كارثية.
نناشد الأخوة الاعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن يرتقوا لمستوى المسئولية والقيام بدورهم الاخلاقي والمهني في وضع حد لهذه المأساة الانساية وأن يتواضعوا على خطاب يدعو إلى التهدئة وتجنب تأجيج الصراعات القبلية والاثنية والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي ونبذ العنف وحماية النسيج الاجتماعي للسودان، وضرورة عدم السماح بتحويل النزاع إلى صراع قائم على العرق أو الجنس أو القبيلة، وعلينا مواجهة محاولات بعض الأطراف التي تسعى لتأجيج الفتنة القبلية لتحقيق مكاسب قصيرة المدى على حساب وحدة السودان ومستقبله.
هذه الكارثة الانسانية من المفترض أن تجعل منا كصحفيين واعلاميين شركاء أساسيين في مجابهة هذه الحرب اللعينة بنقل الحقيقة بموضوعية وشجاعة، وأن نكون صوتًا للضحايا ومنبرًا للمصالحة الوطنية، وأن يكون خطابنا موحدا للسودانيين بدلًا من أن يكون مقسما لهم.