ارتجاع المرئ.. أسبابه وتشخيصه وطرق بسيطة لعلاجه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يعاني البعض من ارتجاع المرئ ولكنهم لا يعرفون السبب من حدوثه، وهل هو أمر عرضى أم مرض طويل المدى، وكيف يمكن علاجه، وهو ما نقوم بتوضيحه في السطور التالية..
معلومات لا تعرفها عن ارتجاع المرئ
قال الدكتور منور العنزي استشاري القلب، أن ارتجاع المرئ من الإضطرابات الشائعة، وتتأثر فيها العضلة التي تعمل كصمام بين المريء والمعدة فترتخي، ولا تقفل جيدا فترتد أحماض المعدة إلى المريء.
أوضح العنزي في تغريدة كتبها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن أعراض ارتجاع المرئ، تشمل :
_ حموضة وألم في الصدر.
_ صعوبة في البلع.
_ إحساس بطعم لاذع في الفم.
_ سعال وبحة في الصوت.
أكمل العنزي: علاج الارتجاع عادة يكون في تقليل حجم الوجبات الرئيسية، وجعل الفترة الفاصلة بين العشاء ووقت النوم لا يقل عن 2-3 ساعات.
وتابع العنزي: هناك بعض النصاىح الأخري التي يمكن إتباعها وتساهم في علاج ارتجاع المرئ، وتشمل :
_ الامتناع عن تناول المنتجات التي تحفز تكوين أحماض في المعدة كالحمضيات والعصائر، والتوابل و القهوة والشاي.
_ خسارة الوزن الزائد.
_ استخدام الأدوية التي تقلل حموضة المعدة.
لفت العنزي، إلى أنه في بعض الأحيان عند فشل هذه الإجراءات يمكن اللجوء إلى الجراحة، وهناك عمليتان الأولى هي عملية ( طي قاع المعدة )، موضحا أن العملية تتم عن طريق المنظار، وتحت التخدير العام، ويتم لف وطي منطقة قاع المعدة حول أسفل المريء، وهذا يؤدي إلى منع رجوع الحامض من المعدة للمريء، ويتم كذلك إصلاح فتق الحجاب إن وجد، وتستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف.
وتابع العنزي، أن الطريقة الثانية هي زراعة جهاز لينكس وهو اسوارة من حبيبات التايتانيوم تزرع جراحيا حول اتصال المريء والمعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتجاع ارتجاع المرئ المعدة ارتجاع المرئ
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
اليوم العالمي للملاريا.. يحتفل العالم في 25 إبريل من كل عام بـ «اليوم العالمي للملاريا»، وهي مناسبة للتوعية بهذا المرض الخطير الذي يُهدد الحياة إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع وفعال.
وينتقل مرض الملاريا عن طريق لدغة بعوضة أنثى مصابة، ويُسبب العديد من الأعراض التي تبدأ عادةً بعد 10-15 يومًا من الإصابة، مثل ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، الغثيان، القيء، الصداع، والإسهال، بالإضافة إلى آلام الجسم والشعور بالإرهاق. وفي الحالات الشديدة، قد يظهر اصفرار في الجلد والفشل الكلوي.
وتُعتبر الملاريا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها إذا تم اكتشافها في وقت مبكر. ومن الطرق الوقائية التي يُوصى بها عند السفر إلى المناطق الموبوءة بالملاريا: ارتداء ملابس واقية ذات أكمام طويلة، استخدام طاردات الحشرات على الجلد المكشوف، وتغطية النوم باستخدام ناموسية مُعالجة بمبيدات حشرية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتناول أدوية وقائية قبل وأثناء السفر، وفقًا لتوجيهات الأطباء.
على صعيد آخر، أُعلنت مصر في العام الماضي «خالية من الملاريا»، بعد أن نجحت في القضاء على المرض بشكل كامل، وهو إنجاز كبير يضاف إلى سجلها الصحي. لكن وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، لا يزال المرض يشكل تهديدًا في بعض الدول الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث يتسبب في مئات الآلاف من الإصابات والوفيات سنويًا.
وتجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى زيادة التمويل والموارد لمكافحة الملاريا في الدول الموبوءة، مع التركيز على الوقاية من خلال التدخلات المعروفة مثل الناموسيات المُعالجة بمبيدات الحشرات، ورش المباني بالمبيدات، واللقاحات.
في هذا اليوم، تواصل المنظمة جهودها لزيادة الوعي حول أهمية الوقاية والعلاج المبكر للملاريا، كما تشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات الصحية العالمية للقضاء على هذا المرض في المستقبل.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يبحث نقل تجربة مصر في «مكافحة الملاريا» إلى دولة سيراليون
الصحة العالمية: ارتفاع حالات الإصابة بالملاريا إلى 263 مليون حالة خلال 2023
تاج الدين: الحكومة تقدم رعاية كبيرة لـ «المواطن».. وخلو مصر من «الملاريا» إنجاز كبير