قصة حب ألقت بـ «حليمة بولند» خلف قضبان السجون الكويتية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حليمة بولند.. أنباء كثيرة يتم تداولها عن الإعلامية حليمة بولند، حيث ألقت الشرطة الكويتية القبض على حليمة بولند لتنفيذ حكم قضائي صدر في حقها، تبتهمة التحريض على الفسق والفجور. والمفاجأة التي كشفتها محامية حليمة بولند، أن كل هذه الأزمة التي كان نهايتها السجن لموكلتها حليمة بولند، كانت بسبب قصة حب بين حليمة بولند وأحد معجبيها، فما القصة؟
الحكم على حليمة بولندأفادت مصادر إعلامية بالكويت، أنحليمة بولند تم القبض عليها القبض عليها لتنفيذ حكم الحبس لمدة سنتين، وتم ترحيل حليمة بولند إلى السجن المركزي لتنفيذ الحكم الصادر ضدها، وصدر الحكم في 26 إبريل الماضي، بحبسها لمدة عامين مع الشغل والنفاذ وغرامة مالية.
رفع أحد الأشخاص دعوى قضائية ضد المذيعة الكويتية حليمة بولند، يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور من خلال صورها ومقاطع فيديو خاصة بها، معللا بأنها تسيئ استخدام هاتفها المحمول، ورفعت «بولند» أيضا ضده دعوى تتهمه بإساءة استخدام الهاتف والسب والشتم.
حليمة بولندأسرة حليمة بولند تتبرأ منهاونشر شقيق بولند، المهندس «حسين بولند» على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، منشورا يتضمن: «أسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة حليمة بولند الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن أعرافنا وقيمنا الإسلامية إلى سمعة وكرامة الأسرة ونطالب أبناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها».
حليمة بولندمحامية حليمة تكشف سر المدعيوكشفت محامية بولند أن المشتكي هو أحد المعجبين، وجمعته مع حليمة معرفة تطورت إلى علاقة ودية، اتفق من خلالها الطرفان على الزواج.
وبينت أنه بحكم الاتفاق بينهما على الزواج، تبادلا الأحاديث والصور، لافتة إلى أنه «لا توجد أي مقاطع فيديو تم نشرها مثلما زعم الخصم»
وأشارت محامية بولند إلى أن أي فيديو أو صور انتشرت تم الوصول إليها بطرق غير قانونية»، مؤكدة أن الدعي، استولى على هاتف موكلتها وتحصل على خصوصيات منه، وهذا سبب صدور حكم ضده، حيث أنه استخدم هاتف حليمة بولند وأرسل رسائل لأفراد آخرين منه، تضمنت ابتزازا وتهديدا.
اقرأ أيضاًلماذا تبرأت أسرة الإعلامية الكويتية حليمة بولند منها؟
حدث وأنت نائم| سرقة أعضاء طفل بـ شبرا مقابل 5 ملايين جنيه.. إشعال النيران بجسد فتاة أخذا بالثأر في الفيوم.. وحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند
بعد الحكم عليها بالسجن.. أسرة حليمة بولند تتبرأ منها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حليمة بولند الإعلامية حليمة بولند الحكم على حليمة بولند أسرة حليمة بولند تتبرأ منها محامية حليمة بولند بولند أسرة حليمة بولند اتهام حليمة بولند حلیمة بولند
إقرأ أيضاً:
أسرى فلسطينيون : دمرونا
16 الف معتقل اثناء الحرب.. وتعذيب انتقامي منذ 27 أكتوبر 2023
القاهرة/القدس/رام الله"رويترز": كان لاعب كمال الأجسام الفلسطيني معززعبيات مفتول العضلات قوي البنيان، لكن، وبعد الإفراج عنه في يوليوعقب تسعة أشهر من الاحتجاز في سجن إسرائيلي، أضحى حتى عاجزا عن المشي دون مساعدة.واعتقله جنود مرة أخرى في مداهمة ليلية لمنزله في أكتوبر.
وقبل اعتقاله في المرة الثانية، شخص أطباء مستشفى بيت لحم للطب النفسي حالة الرجل البالغ من العمر 37 عاما، وهو أب لخمسة أبناء، باضطراب ما بعد الصدمة الشديد جراء احتجازه في سجن كتسيعوت النائي في النقب، وذلك وفقا للملاحظات الطبية التي اطلعت عليها رويترز من المستشفى، وهي مركز طبي عام في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في الملاحظات أن عبيات عانى في محبسه من "عنف جسدي ونفسي وتعذيب"، وسردت أعراضا من بينها القلق الشديد والابتعاد عن أسرته وتجنب مناقشة الأحداث المؤلمة والشؤون الجارية.
وتجدد التركيز على اتهامات الانتهاكات وإلحاق الأذى النفسي بالمعتقلين الفلسطينيين في السجون والمعسكرات الإسرائيلية وسط جهود مكثفة للوسطاء الدوليين خلال ديسمبر الجاري للتوصل لوقف لإطلاق النار قد يشهد الإفراج عن الآلاف من السجناء الذين جرى اعتقالهم أثناء حرب غزة وقبل ذلك، في مقابل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وقال قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية وهي هيئة حكومية بالضفة الغربية إنه في حال إطلاق سراح دفعات من المعتقلين في أي صفقة قادمة، فإن عددا منهم "سيكون بحاجة إلى رحلة علاج طويلة كي يشفى مما تعرض له من تعذيب نفسي وجسدي"، مشيرا إلى أنه على علم بحالة عبيات.
ومن أجل هذه التغطية، تحدثت رويترز إلى أربعة فلسطينيين احتجزتهم إسرائيل منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها هجمات حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر2023. واحتجز الأربعة عدة أشهر بتهمة الانتماء إلى تنظيم غير قانوني، وأُفرج عنهم دون توجيه اتهامات رسمية أو إدانتهم بأي جرائم.
وتحدث الجميع عن معاناتهم من آثار نفسية دائمة جراء ما قالوا إنها انتهاكات شملت الضرب والحرمان من النوم والطعام والتقييد لفترات طويلة في أوضاع مرهقة. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من الظروف التي احتُجزوا فيها.
وتتفق رواياتهم مع نتائج تحقيقات متعددة أجرتها جماعات لحقوق الإنسان أفادت بحدوث انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين دخل مراكز احتجاز إسرائيلية.
وفي أغسطس، نشر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقيقا وصف فيه تقارير موثقة عن انتشار "التعذيب والاعتداء الجنسي والاغتصاب، وسط ظروف وحشية غير آدمية" في السجون منذ اندلاع الحرب.
ويصف البيت الأبيض التقارير عن التعذيب والاغتصاب والانتهاكات بأنها "مقلقة للغاية".
وفي رده على أسئلة رويترز، زعم الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في عدة اتهامات عن ضلوع عسكريين في انتهاكات بحق معتقلين في غزة، لكنه رفض الإقرار"بشكل يدينه" باتهامات الإساءة الممنهجة داخل مراكز الاحتجاز التابعة له.
ورفض الجيش التعليق على حالات بعينها. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية، التي تخضع لوزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، وجهاز الأمن الداخلي إنه لا يمكن لهما التعليق على حالات زعم انها فردية.
وقالت تال شتاينر المديرة التنفيذية للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، وهي جماعة حقوقية إسرائيلية، إن الأعراض التي وصفها الرجال كانت شائعة ويمكن أن تترك أثرا طوال حياتهم، وكثيرا ما تحطم أسرهم.
وأضافت "لقد تفجر التعذيب في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر. وسيكون له تأثير مدمر على المجتمع الفلسطيني، وقد حدث هذا بالفعل".
وفي حديثه من سريره في المستشفى في يوليو، وصف عبيات الذي يعاني من الهزال الشديد المعاملة التي لاقاها هو وزملاؤه السجناء بأنها "مقززة"، وعرض ندوبا على ساقيه الهزيلتين ووصف العزلة والجوع والأصفاد وانتهاكات بواسطة قضبان معدنية، دون إعطاء تفاصيل.
وفي المقابل، يظهر عبيات مفتول العضلات في صور التقطت له قبل سجنه.
وفي 19 ديسمبر ، أمرت المحكمة العليا في إسرائيل الحكومة بالرد على التماس رفعته جماعات حقوقية بشأن نقص الغذاء الكافي للسجناء الفلسطينيين.
يقول نادي الأسير الفلسطيني إن عبيات معتقل حاليا في مركز احتجاز صغير في عتصيون جنوب بيت لحم.
وأوضح نادي الأسير أن عبيات محتجز لمدة ستة أشهر تحت "الاعتقال الإداري"، وهو شكل من أشكال الحبس دون تهمة أو محاكمة، مشيرا إلى أن السبب الرسمي لاعتقاله غير معروف.
وقالت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل إن 56 فلسطينيا على الأقل استشهدوا أثناء الاحتجاز خلال الحرب، مقارنة بواحد أو اثنين فقط سنويا في السنوات التي سبقت الحرب. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ تحقيقات جنائية في جميع حالات وفاة الفلسطينيين أثناء احتجازهم.
وقد زاد عدد السجناء الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية أثناء الحرب إلى الضعف على الأقل ليبلغ أكثر من 10 آلاف، وفقا لتقديرات اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، استنادا إلى وثائق قضائية وبيانات حصلت عليها عبر طلبات الحق في الوصول للمعلومات.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على استفسار من رويترز إن نحو 6000 من سكان غزة اعتقلوا خلال الحرب. وعلى النقيض من فلسطينيي الضفة الغربية الذين يُحتجزون بموجب القانون العسكري، يحتجز الفلسطينيون من غزة في إسرائيل بموجب قانون المقاتلين غير الشرعيين.
ووفقا لنيف جوردون، وهو باحث إسرائيلي متخصص في حقوق الإنسان والقانون الدولي في جامعة كوين ماري في لندن، فقد تم استخدام القانون لاحتجاز الناس بمعزل عن العالم الخارجي، وحرمانهم من حقوقهم كأسرى حرب أو سجناء تحت الاحتلال العسكري، وسجنهم لشهور دون اتهامات أو محاكمات.
وشبه نادي الأسير الفلسطيني الاعتقالات بالاختفاء القسري.
ورفضت مصلحة السجون الإسرائيلية التعليق على أعداد السجناء والوفيات.
*معتقل سدي تيمان
كان فادي أيمن محمد راضي (21 عاما) وهو طالب هندسة سابق من خان يونس بغزة، واحدا من بين نحو 24 فلسطينيا أُفرج عنهم عند معبر كرم أبو سالم إلى غزة في 20 أغسطس .
وصف راضي معاناته لتمديد أطرافه بعد أن جرى تكبيله وتقييده بالسلاسل لمدة أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان العسكري الإسرائيلي، وهو منشأة مؤقتة لفرز السجناء.
وقال راضي "هم ما حققوا معنا، هم دمرونا".
ووفقا لمبلغين عن المخالفات من بين حراس المعسكر، كان سدي تيمان الواقع في صحراء النقب مسرحا لانتهاكات جسيمة بما في ذلك الاغتصاب.
وتحقق إسرائيل حاليا فيما وصفتها الأمم المتحدة بأنها "حالة مروعة بشكل خاص" تتعلق باتهامات بانتهاك جنسي في سدي تيمان حيث يواجه خمسة جنود اتهامات بوضع قضيب في مؤخرة أحد المعتقلين اخترق أعضاءه الداخلية.
وقال راضي إنه تعرض للضرب بشكل متكرر وتعسفي، وجرى تقييده على نحو دائم وتعصيب عينيه، وتعليقه في أوضاع مجهدة، وأجبر على الجلوس على الأرض بشكل شبه مستمر دون أن يتحرك.
وفي إحدى المرات، قال إنه حرم من النوم لمدة خمسة أيام متتالية في مكان قال إن جنود الاحتلال أطلقوا عليه اسم "غرفة الديسكو"، حيث تعرض لموسيقى صاخبة. ولم يصف راضي العنف الجنسي الذي تعرض له.
وقال راضي إنه يجد صعوبة في النوم، وإن مجرد الحديث عن محنته يجعله يعيشها من جديد.
وأضاف الشاب الذي اعتقله جنود إسرائيليون في غزة يوم الرابع من مارس "كل مرة أنا بكرر هاي الكلمات بتخيل التعذيب وكأنه بيحصل الآن".
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق زاعما أنه لم يتمكن من العثور على ملفات راضي لأن رويترز لم تمده برقم هويته.وقالت اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل إنه على الرغم من قرار الحكومة بالتخلص التدريجي من سدي تيمان، فإن المعتقل لا يزال يعمل.
* عوفر وكتسيعوت
وردت تقاريرعن انتهاكات واسعة النطاق في مرافق أقدم مثل سجن كتسيعوت في النقب، ومعسكر عوفر العسكري بجنوب رام الله في الضفة الغربية.
وبعد جمع الأدلة وشهادات 55 سجينا فلسطينيا سابقا، أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم في وقت سابق من هذا العام تقريرا يتهم إسرائيل بتحويل نظام السجون عمدا إلى "شبكة من معسكرات التعذيب".
وقال نيف جوردون ان استخدام التعذيب في سجون إسرائيل هو الإرهاب.
وقال جوردون، الذي شارك في تحرير كتاب عن الانتهاكات في نظام السجون الإسرائيلي "الإرهاب عادة ما يكون عملا محدودا في عدد الأشخاص المتأثرين به بشكل مباشر، لكن التأثير النفسي الاجتماعي كبير للغاية. الأمر نفسه ينطبق على التعذيب".