أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني علي دعموش، أن إسرائيل لا تزال في مأزق استراتيجي كبير وكل المؤشرات تدل على أنها خسرت الحرب ولم تحقق أيا من أهدافها.

وقال علي دعموش: "العدو الصهيوني لا يزال في مأزق كبير وكل المؤشرات تدل على أنه خسر الحرب وأن عليه التنازل ليتمكن من إبرام صفقة واستعادة الأسرى".

وأشار إلى أن "هناك العديد من الأصوات السياسية والعسكرية والأمنية داخل الكيان بدأت تتحدث بوضوح عن أن العدو فشل في غزة ولبنان".

كما أضاف أن "العدو لم يتمكن من تحقيق أي من أهدافه، فهو في لبنان لم يستطع أن يغير من موقف حزب الله المساند لغزة، ولم يتمكن من أن يحمي مستوطنيه".

وأردف: "المقاومة أدخلت العدو في حرب استنزاف مستمرة وهو يعترف بأنه في مأزق استراتيجي، وهو على مدى سبعة أشهر من العدوان، لم يتمكن من تغيير الواقع، وإعادة 70 ألف مستوطن إلى منازلهم بل بات يتحدث عن أن الشمال أصبح تحت رحمة حزب الله، وأن الإنجاز الكبير لحزب الله هو إبعاد مستوطني الشمال إلى أماكن أخرى".

وأوضح علي دعموش أن "ما تحققه المقاومة اليوم من إنجازات على جبهة لبنان هو أكبر بكثير مما يعترف به العدو، والضغوط التي تمارس على لبنان كي تتوقف المقاومة هو دليل على مدى تأثير هذه الجبهة على العدو".

واختتم كلامه قائلا: "التمادي في العدوان على لبنان لن يغير المعادلات التي كرستها المقاومة لحماية بلدنا وأهلنا ولن يعيد المستوطنين إلى بيوتهم في الشمال، ولن يعوض عجز العدو وفشله في تحقيق أهدافه، ولن يثنينا عن الاستمرار في مساندة غزة حتى وقف العدوان".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات، فيما أكد "حزب الله" أن عملياته تأتي كجبهة مساندة لغزة، و"توقفها مرهون بوقف العدوان على القطاع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العدو الصهيوني حزب الله اللبناني حرب استنزاف اسرائيل حزب الله فی مأزق

إقرأ أيضاً:

باحث بـ«المصري للدراسات»: انقسام حاد في إسرائيل ونتنياهو في مأزق

أكد محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل تشهد انقسامًا حادًا بين تيارين رئيسيين، الأول يقوده اليمين المتطرف الساعي لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار، والثاني يضم المعارضة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين، الذين يرون أن إسرائيل لم تحقق أهدافها الاستراتيجية في غزة ويدفعون باتجاه استكمال الاتفاق.

نتنياهو يعرقل الاتفاق

وأشار فوزي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن بنيامين نتنياهو يستخدم استراتيجية الهروب إلى الأمام، حيث يسعى لإثارة أزمات جديدة للهروب من الضغوط الداخلية، خاصة تلك المرتبطة بالملفات القضائية والأزمة السياسية. موضحًا أن نتنياهو يحاول إرضاء اليمين المتطرف من جهة، ومن جهة أخرى تحقيق شروط تفاوضية تعجيزية تعيق تنفيذ الاتفاق، كما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

دور مصر والضغوط الدولية

وأضاف أن الدور المصري والضغوط الدولية يلعبان دورًا رئيسيًا في محاولات استكمال الاتفاق، لكنه شدد على أن الضغط الداخلي في إسرائيل أصبح غير مسبوق، بسبب التراجع الاقتصادي، والهجرة العكسية، وانهيار الثقة في الحكومة، ما يعزز المطالبات بإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • هاشم دعا لجنة المراقبة والدول الراعية إلى وضع حدّ لهمجية إسرائيل
  • باحث بـ«المصري للدراسات»: انقسام حاد في إسرائيل ونتنياهو في مأزق
  • 3 شهداء وإصابة 5 آخرين في هجمات إسرائيلية بجنوب لبنان .. فيديو
  • فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان
  • إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل
  • تفاصيل عن الرحلة المحظورة.. كيف وصل تحذير إسرائيل إلى لبنان؟
  • معادلة “اليد على الزناد” تعمّق مأزق الأعداء في مواجهة صنعاء
  • المجلس السياسي لحزب الله: منع الطائرة الإيرانية من دخول لبنان إهانة للدولة
  • ماذا يجري على الحدود بين سوريا ولبنان؟ محاولة لضبط الأمن أم تصفية حسابات مع حزب الله وعهد بشار الأسد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان