مظاهرات حاشدة في صنعاء وعمّان تضامنا مع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
واصل عشرات الآلاف من اليمنيين، التظاهر في العاصمة صنعاء، الجمعة، في حراك أسبوعي تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر.
وتظاهر عشرات الآلاف في "ميدان السبعين" بصنعاء، ورددوا هتافات منها "أعداؤنا في يمن العزة.. هم أعداء القدس وغزة، نفزع في الله ولله.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات تندد "بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة".
الله أكبر شاهدت ذي الخروج المليوني في ميدان السبعين بالعاصمة #صنعاء في مليونية (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار) والله العظيم انكم ناموس العرب وكسرتم ناموس الذل من العرب الخونه اخوانهم الكفر سجل التاريخ اني انا يمني بيض الله وجه الحوثي#سالم_صالح_اليافعي pic.twitter.com/nIiUMYc4jT — سالم صالح اليافعي (@aa73873) May 3, 2024
في السياق، شارك مئات الأردنيين، الجمعة، بمسيرة تضامنية مع الحراك الطلابي بالجامعات الأمريكية والغربية، الداعم لقطاع غزة وحقوق الفلسطينيين.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة، تحت شعار "نحو حراك طلابي عربي وعالمي ضد الإبادة والتهجير".
وقدم المشاركون في المسيرة التحية لطلاب الجامعات الأمريكية والغربية الذين "انتفضوا" ضد الدعم المقدم للاحتلال الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة وعدد من الجهات الغربية، ونددوا بـ"ازدواجية المعايير الدولية" تجاه القضية الفلسطينية.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب "المستعرة والمدمرة" على غزة.
وفي 18نيسان/ أبريل الماضي بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود الاحتلال بالأسلحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنيين غزة الحراك الطلابي عمان المظاهرات مظاهرات غزة اليمن عمان الحراك الطلابي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
أوضحت المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله»، اليوم الخميس، أن مهلة الهدنة المتفق عليها التي تصل مدتها 60 يومًا، شارفت على الانتهاء، لذلك نطالب بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من لبنان بشكل كامل.
وأفاد «حزب الله»: بأن «التسريبات عن تأجيل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تستدعي من الجميع والسلطة السياسية الضغط على الدول الراعية للاتفاق»، مشددًا على أن تجاوز مهلة الـ60 يوما انتهاك للاتفاق وتعد على لبنان ودخول الاحتلال فصلا جديدا على الدولة التعامل معه.
ما الذي ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان؟ينص الاتفاق على وقف الأعمال العدائية لمدة 60 يوما، وهو ما وصفه المفاوضون بأنه الأساس لهدنة دائمة.
من المتوقع أن ينسحب مسلحي حزب الله مسافة 40 كيلومترا «25 ميلا» من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، في حين تنسحب القوات البرية الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية.
لقد كان قرار «مجلس الأمن» التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر حرب شاملة بين البلدين في 2006، هو أساس الاتفاق، وتدور المفاوضات بشكل رئيسي حول إنفاذ المعاهدة.
وبموجب الاتفاق، سينفذ لبنان إشرافا أكثر صرامة على تحركات «حزب الله» جنوب نهر الليطاني، لمنع المسلحين من إعادة تجميع صفوفهم هناك.
وسيتم تكليف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني ولجنة متعددة الجنسيات بالإشراف على تحركات الجماعة المدعومة من إيران.
اقرأ أيضاًخبير عسكري: إسرائيل تستغل فترة الهدنة لتحقيق مكاسب على الأراضي اللبنانية
إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ وقف إطلاق النار «فيديو»
خبير استراتيجي: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة