أكدت جلسات وأوراق عمل النسخة الثالثة من "كونجرس اتحاد دول الشرق الأوسط للتغذية الأنبوبية والوريدية" على أهمية العلاج بالتغذية الأنبوبية والوريدية ودوره الرئيس في التقليل من التكاليف الصحية على المدى الطويل جاء ذلك في افتتاح أعمال المؤتمر الذي تستضيفه وزارة الصحة بالتعاون مع الرابطة العمانية للتغذية والتغذية العلاجية والذي يختتم أعماله اليوم، حيث يعد المؤتمر الأول نوعه في مجال التغذية الأنبوبية والوريدية بين الأطباء واختصاصي التغذية السريرية والطاقم التمريضي وخبراء مجال التغذية الذي تستضيفه سلطنة عمان.

رعى افتتاح الحفل صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجمعيات الدولية والمحلية للتغذية والتغذية العلاجية، كما شهد الكونجرس مشاركة أكثر من 1000 من المختصين في الرعاية الصحية من الطواقم الطبية والتمريضية واختصاصيّ التغذية السريرية والعلاجية، إضافة إلى أكثر من 120 متحدثا من الخبراء والمختصين من 26 دولة من مختلف دول العالم وذلك بفندق كمبنسكي بمحافظة مسقط.

وقالت الدكتورة إيمان بنت عبدالله الهنائية الرئيسة الفخرية للكونجرس في سلطنة عمان، رئيسة قسم التغذية العلاجية بالمديرية العامة لمستشفى خولة: إن تنظيم المؤتمر يأتي لتعزيز قطاع الرعاية الصحية والتنمية المستدامة، ولرفع معايير دعم التغذية الأنبوبية والوريدية ولتسليط الضوء على آخر البحوث العلمية والتقنيات الرائدة، كذلك لهدف تعزيز الوعي وتبادل المعلومات والخبرات بين العاملين الصحيين في المؤسسات الصحية المختلفة بشبكة ديناميكية وبيئة تعاونية.

وأضافت الهنائية: إن أهمية التغذية الوريدية والأنبوبية تكمن في تحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى، وإسهامه في تأمين احتياجات المرضى من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الأساسية للشفاء والصحة ولتقليل معدلات المضاعفات الصحية.

وأشارت إلى أن المؤتمر يتضمن أكثر من 80 محاضرة علمية و16 جلسة حوارية، تتناول مجموعة من الموضوعات المهمة في مجال التغذية، منها الدعم الغذائي للأطفال المصابين بالأمراض المزمنة والنظام الكيتوني في العصر الرقمي وتحسين التغذية في وقت الجراحة، كذلك تقديم الدعم الغذائي لمرضى الحروق المتوسطة إلى الشديدة، كما يناقش الدعم الغذائي المتخصص للرضع والأطفال وعلاج السمنة عند الأطفال، والأساليب الدوائية المبتكرة لعلاج السمنة، إضافة إلى مناقشة أحوال المرضى الذين يحصلون على الغذاء بأنبوب من الأنف إلى المعدة.

وأفادت الهنائية: يسلط المؤتمر الضوء على التغذية الوريدية في علاج مرضى السرطان وعلاج الأطفال المرضى بالتغذية المعوية، وشرح سوء التغذية وعوامل الخطر لدى مرضى الكلى الذين يخضعون للغسيل الكلوي وتأثير التغذية في الضعف الإدراكي والزهايمر المبكر، وستناقش أجندة المؤتمر المحددات الاجتماعية

لمرضى السكري في الوطن العربي.

من جانبها أكدت وفاء حلمي عايش رئيسة مؤتمر اتحاد التغذية الأنبوبية الوريدية في الشرق الأوسط ونائبة رئيس الجمعية العربية للتغذية العلاجية والطب التكميلي أن انعقاد هذا الكونجرس يأتي في إطار الدورة الثالثة، ويعكس الاهتمام المتزايد بأهمية التغذية الأنبوبية الوريدية المعوية في علاج الأمراض وتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز الوعي والتبادل المعرفي في هذا المجال الحيوي.

وأضافت: إن العلاج بالتغذية الأنبوبية والوريدية يقلل من التكاليف الصحية على المدى الطويل، وذلك بتقليل مدة الإقامة في المستشفى والحاجة إلى العلاجات الطويلة الأمد، وهو وسيلة فعالة للوقاية من سوء التغذية وتفادي مضاعفات الأمراض المزمنة ودعم الصحة العامة وزيادة الإنتاجية وجودة الحياة.

وأوضحت أن الكونجرس يمنح الجميع فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف، ومناقشة أحدث التطورات في هذا المجال، وأن التغذية الأنبوبية الوريدية لتلبية احتياجات المرضى الذين يعانون من صعوبة في تناول الطعام طبيعيا، وهو يضمن لهم الحصول عليه لتعافيهم.

تضمن حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي عن الكونجرس ومعرضا خاصا بالتغذية الأنبوبية والوريدية تضمن عرضا لأحدث المنتجات والتقنيات والابتكارات العلمية في مجال التغذية، كما وفرت منصة للمشاركين لتبادل المعرفة والخبرات حول أحدث التطورات في مجال التغذية الأنبوبية والوريدية والتعرف على أفضل الممارسات والابتكارات في هذا المجال، ويهدف المعرض إلى تعزيز التعاون والتواصل بين الشركات والمهنيين والمختصين، وتعزيز التطور والتقدم في مجال التغذية الوريدية والأنبوبية في دول الشرق المتوسط.

بعدها انطلقت أعمال الحلقات العلمية والجلسات الحوارية التي تناولت التغذية الأنبوبية والوريدية التي توفر الغذاء والسوائل للمرضى الذين لا يستطيعون تناول الطعام بالفم طبيعيا بسبب حالات مثل الصدمة الحادة أو الإصابات الشديدة أو العمليات الجراحية الكبيرة والأمراض المزمنة ويكون ذلك بأنابيب خاصة توضع في المعدة أو الأمعاء لإدخال الغذاء والسوائل للمريض.

يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات العلمية والتقنيات المستخدمة في مجال التغذية العلاجية بين المختصين في الرعاية الصحية، حيث ينظم كونجرس اتحاد التغذية الأنبوبية والوريدية في الشرق الأوسط بدعم من وزارة الصحة العمانية والجمعية الطبية العمانية والجمعية العربية للتغذية السريرية للأطفال وجمعية الإمارات للأمراض النادرة والجمعية الأمريكية للتغذية الوريدية والمعوية الخيرية لمكافحة السمنة والجمعية المصرية للتغذية وجمعية التغذية وعلم النظم الغذائية في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التغذیة العلاجیة الرعایة الصحیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 

 

حيروت -ترجمة ” الموقع بوست ”

 

وصف الرئيس دونالد ترامب، سابقًا، التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بأنه “أسوأ قرار اتُخذ على الإطلاق”، وتولى منصبه متعهدًا بـ”إنهاء هذه الحروب التي لا تنتهي”.

 

 

 

وفي بعض المناطق، التزمت الإدارة بذلك. فقد بدأت الولايات المتحدة بخفض كبير في عدد قواتها في سوريا، مُحققةً بذلك هدفًا يعود إلى ولاية ترامب الأولى، وتُهدد بالانسحاب من الحرب في أوكرانيا، سواءً تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال أم لا.

 

 

 

ولكن في الوقت نفسه، ورطت الإدارة القوات الأمريكية بهدوء في صراع مفتوح آخر في الشرق الأوسط، صراع يُهدد بالتحول إلى مستنقع مُستنزف ومُشتت للانتباه، وهو المستنقع الذي تعهد ترامب بتجنبه.

 

 

 

في 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة حملة من الضربات الجوية، المعروفة باسم “عملية الفارس العنيف”، ضد الحوثيين، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي تسيطر على جزء كبير من اليمن وتطلق النار على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر منذ بداية الحرب في غزة في عام 2023.

 

 

 

نفذت إدارة بايدن، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي، عددًا من الضربات ضد الحوثيين، لكن الحملة الأمريكية الجارية أوسع نطاقًا بكثير. فقد سُجِّلت ما لا يقل عن 250 غارة جوية حتى الآن، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر جمعها معهد دراسات الحرب ومعهد أمريكان إنتربرايز.

 

 

 

ووفقًا لبعض التقارير، قُتل أكثر من 500 مقاتل حوثي، بمن فيهم عدد من كبار القادة، على الرغم من أن الجماعة تميل إلى الصمت بشأن خسائرها. كما وثَّق مشروع بيانات اليمن، وهو مجموعة رصد، أكثر من 200 ضحية مدنية في الشهر الأول من القصف. وأسفرت أكبر ضربة حتى الآن، على محطة نفط رئيسية على ساحل اليمن، عن مقتل أكثر من 74 شخصًا الأسبوع الماضي.

 

 

 

وقال مسؤول دفاعي أمريكي لموقع Vox إن الضربات دمرت “منشآت قيادة وتحكم، ومنشآت تصنيع أسلحة، ومواقع تخزين أسلحة متطورة”.

 

 

 

وتبدو الإدارة راضية عن النتائج حتى الآن.

 

 

 

قال بيتر نغوين، مدير الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، لموقع “فوكس”: “إن الضربات المستمرة ضد الحوثيين هي أول عملية بهذا الحجم تنفذها الولايات المتحدة ضد قوات الحوثيين، وهم الآن في موقف دفاعي”.

 

 

 

ردًا على الانتقادات الموجهة إلى بيت هيغسيث، وزير الدفاع المتعثر، بشأن استخدامه جهازًا شخصيًا لإجراء أعمال حكومية حساسة، طلب ترامب مؤخرًا من الصحفيين “سؤال الحوثيين عن أحواله”.

 

 

 

الصراع المُغفَل في اليمن، شرح موجز

 

 

 

باستثناء التسريب العرضي لخطط الحرب التي وضعتها الإدارة الأمريكية عبر تطبيق سيجنال الشهر الماضي، لم تحظَ العملية إلا بقدر ضئيل من الاهتمام أو النقاش العام، وهو أمرٌ لافتٌ للنظر بالنظر إلى نطاقها.

 

 

 

لا شك أن الحوثيين يتعرضون لأضرار جسيمة، لكن موارد الجماعة ومعداتها متناثرة ومخبأة على مساحة واسعة، مما يجعل استهدافها صعبًا. إن سجل القوى العظمى في هزيمة الجماعات المتمردة بالقوة الجوية ليس مُلهمًا.

 

 

 

صرح محمد الباشا، المحلل الدفاعي المتخصص في الشأن اليمني ومؤلف تقرير الباشا، لموقع Vox قائلًا: “بالضربات الجوية وحدها، لن تتمكن من هزيمة الحوثيين”، مشيرًا إلى أن الجماعة نجت من ثماني سنوات من حملة جوية عقابية شنتها قوة عسكرية بقيادة السعودية مدعومة من الولايات المتحدة.

 

 

 

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الهدف ليس القضاء على الحوثيين، بل وقف هجماتهم على حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، والتي بدأتها الجماعة المتحالفة مع إيران، المعادية بشدة لإسرائيل، ردًا على حرب إسرائيل على غزة.

 

 

 

وقال ترامب: “عليهم أن يقولوا “لا للقصف” لتلك الهجمات حتى يتوقف القصف. أعلن الحوثيون عن توقف هجماتهم على السفن عند دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة في يناير، لكنهم استأنفوا هجماتهم في أوائل مارس ردًا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.

 

 

 

يشهد البحر الأحمر هدوءًا نسبيًا منذ بدء عملية “الفارس الخشن”، لكن الحوثيين تعهدوا بمواصلة القتال وأطلقوا عددًا من الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، بما في ذلك صاروخ يوم الأربعاء.

 

 

 

وقال نغوين: “يجب أن تتوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، ولذلك ستستمر عملياتنا حتى يحدث ذلك. بمجرد توقفها، سنكون على الأرجح بخير. لكنهم لم يتوقفوا، ونقدر أن إرادتهم لمواصلة العمليات لا تزال قائمة”.

 

 

 

في الواقع، في خطاب تحدٍّ ألقاه هذا الأسبوع، أعلن رئيس الحكومة المدعومة من الحوثيين، مهدي المشاط، أن الجماعة “لا تردعها الصواريخ أو القنابل أو القاذفات الاستراتيجية يا ترامب”، وسخر من ترامب لأنه “وقع في مستنقع استراتيجي”.

 

 

 

لكن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل ما لا يقل عن بطاريتي صواريخ باتريوت، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد – أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية – من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

 

 

بعد مرور أكثر من شهر بقليل، لا يزال من المبكر جدًا إعلان حالة التورط.

 

 

 

لكن الموارد المخصصة لهذا الصراع كانت كبيرة. فقد نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى مجموعة أخرى موجودة هناك. كما نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل، بالإضافة إلى نظام الدفاع الصاروخي ثاد – أحد أكثر الأنظمة تطورًا في الترسانة الأمريكية – من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

 

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط من الحملة، استخدمت الولايات المتحدة ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، وأن المسؤولين العسكريين قلقون بشأن تأثير ذلك على المخزونات التي ستحتاجها البحرية في حال وقوع هجوم صيني على تايوان.

 

 

 

وعلى عكس آمال الكثيرين في إدارة ترامب – بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس – الذين يجادلون بأن الولايات المتحدة يجب أن تحول تركيزها من الشرق الأوسط للاستعداد لصراع محتمل مع الصين، فإن الولايات المتحدة تنقل مواردها من آسيا إلى الشرق الأوسط.

 

 

 

بافتراض أن الحوثيين لن يرفضوا ذلك في المستقبل القريب، يصبح السؤال المطروح هو إلى متى ستواصل الولايات المتحدة العملية. هذا الأسبوع، أصدر البيت الأبيض تقريرًا مطلوبًا قانونًا إلى الكونغرس حول العملية، ينص على أن الضربات ستستمر حتى “ينحسر التهديد الحوثي للقوات الأمريكية وحقوق الملاحة والحريات في البحر الأحمر والمياه المجاورة”. لكن صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت مؤخرًا أن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات.

 

 

 

هذا سيناريو يثير قلق باشا، محلل الشؤون الدفاعية. الحوثيون، الذين كانوا حتى وقت قريب جماعةً غامضةً إلى حدٍ ما خارج منطقتهم، قد سيطروا بالفعل على العاصمة اليمنية، ونجوا من حربٍ استمرت لسنواتٍ مع التحالف الذي تقوده السعودية، وأثبتوا – منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 – أنهم الأكثر قدرةً ومرونةً بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط.

 

 

 

“إذا لم يُكبّلهم هذا أو يُهزموا أو يُضعَفوا، فسيكونون قادرين على القول: ‘لقد هزمنا ترامب، أقوى جيشٍ في العالم. نحن لا يُمكن إيقافنا'”، هذا ما قاله باشا.

 

 

 

أما بالنسبة لاستعادة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر، فقد ارتفعت حركة المرور عبر هذا الممر المائي الحيوي استراتيجيًا بشكلٍ طفيفٍ الشهر الماضي، لكنها لا تزال أقل بكثيرٍ من مستوياتها قبل بدء هجمات الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومن المرجح أن يستغرق الأمر فترةً طويلةً من الهدوء لشركات الشحن – والأهم من ذلك، الشركات التي تُؤمّنها – لتفترض أن المخاطر قد خفت.

 

 

 

قد يكون البديل هو انخراط الولايات المتحدة بشكلٍ أعمق في الصراع. بدأت حملة إدارة أوباما ضد داعش أيضًا كعملية جوية قبل أن يُرى ضرورة إرسال قوات برية ودعم الجماعات المسلحة المحلية، مما أحبط إدارةً كانت قد تعهدت أيضًا بتقليص التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

 

 

 

ووفقًا للتقارير، تدرس الفصائل اليمنية المدعومة دوليًا والمعارضة للحوثيين استغلال هذه اللحظة لشن حملة برية للقضاء على الجماعة نهائيًا. ولم يتخذ المسؤولون الأمريكيون قرارًا بعد بشأن دعم هذه العملية.

 

 

 

يقول معظم المحللين والمسؤولين إن مشاركة القوات الأمريكية في العمليات البرية في اليمن أمر مستبعد للغاية، ولكن حتى الدعم المحدود لعملية برية سيظل مثالًا آخر على دعم الولايات المتحدة للجماعات المسلحة في حرب أهلية فوضوية في الشرق الأوسط – وهو بالضبط نوع الموقف الذي انتقد ترامب الإدارات السابقة لوقوعها فيه.

 

 

 

مع ذلك، فإن الضربات لا تستهدف الحوثيين فحسب، بل يُنظر إليها أيضًا على نطاق واسع على أنها استعراض قوة تجاه الراعي الرئيسي للجماعة، إيران. تُجري الإدارة الأمريكية حاليًا جولة جديدة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولم يستبعد ترامب العمل العسكري – الذي يُرجَّح أن تقوده إسرائيل – ضد الإيرانيين في حال فشل تلك المحادثات.

 

 

 

لا يزال من الممكن أن تُغادر الولايات المتحدة اليمن بسرعة، ولكن بالنظر إلى التاريخ الحديث، لن يكون مُفاجئًا أن يُعلَّق التحوّل الأمريكي الموعود بعيدًا عن الحرب في الشرق الأوسط مرة أخرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • تكنولوجيا الأغذية يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • شمسة بنت حشر تفتتح مؤتمر اتحاد التغذية الوريدية والأنبوبية
  • شمسة بنت حشر تفتتح مؤتمر «التغذية الوريدية » في دبي
  • برعاية وزير الداخلية.. مديرية الدفاع المدني تستضيف مؤتمر تهديدات الأسلحة غير التقليدية بالشرق الأوسط “NCT Middle East Riyadh 2025”
  • “تكنولوجيا الأغذية” يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة