الموساد الإسرائيلي يتحرك سرا من أجل السعودية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
كشفت مصادر أمريكية لموقع "أكسيوس" أن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، زار واشنطن سرا قبل نحو أسبوعين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين حول اتفاق التطبيع مع السعودية.
وقالت المصادر إن برنياع التقى مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان في البيت الأبيض. كما التقى بريت ماكغورك، منسق شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وآموس هوشستين، كبير مستشاري بايدن للطاقة والبنية التحتية.
وذكرت المصادر أن جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق للسلام بين السعودية وإسرائيل، كانت القضية الرئيسية التي نوقشت خلال اجتماعات برنياع مع مسؤولي البيت الأبيض، فيما ناقش برنياع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، بالإضافة إلى الملف السعودي، الملف الإيراني.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض التعليق على الاجتماع بين سوليفان وبرنياع، مؤكدا "أننا نواصل دعم التطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك مع المملكة العربية السعودية، ومن الواضح أننا نواصل التحدث مع شركائنا الإقليميين حول كيفية تحقيق المزيد من التقدم. إنه أحد الجهود التي نتابعها من أجل تعزيز أهداف السياسة الخارجية الأمريكية ،من أجل منطقة شرق أوسط أكثر سلما وأمنا وازدهارا واستقرارا".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية البيت الأبيض الرياض الموساد تل أبيب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يعلق على منشور إيلون ماسك المحذوف عن بايدن وهاريس
(CNN)-- وصف البيت الأبيض منشور حذفه الملياردير إيلون ماسك تساءل فيه عن سبب حدوث محاولتي اغتيال للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة، بينما لم يتعرض الرئيس جو بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس لذلك، بأنه خطاب "غير مسؤول، ولا ينبغي تشجيع العنف أو المزاح عنه أبدا".
وكان ترامب تعرض، الأحد، لمحاولة اغتيال، بينما كان يلعب الغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، واعتقلت الشرطة رجلا يدعى ريان ويسلي روث.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس، في بيان، الاثنين: "كما قال الرئيس بايدن ونائب الرئيس هاريس بعد الأخبار المزعجة بالأمس، لا يوجد مكان للعنف السياسي أو أي عنف على الإطلاق في بلدنا، ويتعين علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لضمان ألا يؤدي هذا الحادث إلى المزيد من العنف"، وأضاف: "يجب إدانة العنف فقط، وعدم تشجيعه أو المزاح عنه، هذا الخطاب غير مسؤول ".