بقعة في الجلد تتحول إلى مرض قاتل بعد 10 سنوات.. سرطان خفي يتربص بك
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بقعة صغيرة غير مرئية، تظهر في الجسد وتكبر على مدى سنوات طويلة، ولا يمكن ملاحظتها إلا بعد وضوحها وتحول لونها إلى الأسود، تشير إلى الإصابة بمرض خطير قد يفتك بحياة صاحبه، ذلك المرض الذي يحدث عن طريق التعرض الدائم لأشعة الشمس.
مقطع فيديو أنشئ عن طريق الذكاء الاصطناعي، بواسطة الدكتور كريس تشانج، جراح الرأس والرقبة، لتحذير الناس من المراحل المبكرة لمرض خطير وهو سرطان الخلايا الصبغية، أو المعروف باسم «الميلانوما».
أكّد الطبيب أنّه من الصعب إنشاء نفس المقطع في الحياة الواقعية، لأن سرطان الميلانوما الذي يحدث في الجلد، لا يتم ملاحظته إلا في مرحلة متأخرة على مدى 10 سنوات.
نصائح الأطباء لتفادي الإصابة بالمرضوينصح الأطباء باستخدام واقي الشمس من أجل الحد من الإصابة بخطر سرطان الميلانوما، الناتج عن أضرار أشعة الشمس، وإذ تم اكتشافه في وقت مبكر يكون هناك فارقًا كبيرًا في العلاج، لذلك يجب القيام بالفحوصات الشاملة بمجرد ملاحظة أي تأخير.
تظهر علامات سرطان الميلانوما قبل سنوات من تشخيص المرض، والعلامة الأكثر شيوعًا هي عبارة عن رقعة متغيرة اللون، فيمكن أن تظهر باللون البني أو الوردي أو الأصفر أو الأبيض، وتتحول إلى الأسود مع الوقت، بحسب ما ذكره موقع «روسيا اليوم» نقلاً عن صحيفة «ديلي ميل».
هل ظهر سرطان الميلانوما في مصر؟وبدوره أوضح الدكتور حاتم أبو القاسم أستاذ جراحة الأورام، خلال حديثه مع «الوطن»، أنّ سرطان الميلانوما غير منتشر في الوطن العربي وإفريقيا، لكنه ظهر في أمريكا وأوروبا، ويحدث غالبًا لأصحاب البشرة البيضاء، نتيجة تعرض الجلد للشمس باستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الميلانوما سرطان بقعة صغيرة الميلانوما
إقرأ أيضاً:
باحثون يكتشفون طريقة للتنبؤ بنجاح علاج مرض الجلد الطفيلي
طوّر باحثون طريقة جديدة للتنبؤ بمدى استجابة مريض داء الليشمانيات الجلدي (cutaneous leishmaniasis) للعلاج الأكثر شيوعا لهذه الحالة، مما قد يُجنّب المرضى شهورا من استخدام أدوية باهظة الثمن وغير فعالة وسامة. والليشمانيات هي عدوى مُدمرة للجلد تُسببها طفيليات الليشمانيا.
ويمكن أن تُحدث الدراسة الجديدة تغييرا جذريا في النهج العلاجي لهذا المرض الذي يسبب التشوه، حيث يمكن أن يُجنّب المرضى الخضوع لفترات علاجية طويلة ومُكلفة قد تكون غير فعّالة.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماريلاند في الولايات المتحدة ومن المركز الدولي للتدريب والبحث الطبي في كولومبيا، ونُشرت في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications) في الرابع من أبريل/نيسان الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
العلاج التقليدييُصاب سنويا ما يقرب من مليون شخص حول العالم بداء الليشمانيات الجلدي، لا سيما الفئات السكانية الضعيفة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل شمال أفريقيا وأميركا الجنوبية، وينتشر في المناطق التي تعاني من سوء التغذية وتدني المستوى المعيشي ونزوح السكان. وإذا تُرك دون علاج، فقد يُخلف ندوبا تدوم مدى الحياة، وإعاقة خطيرة. ورغم تأثيره العالمي، لا يوجد لقاح له، والعلاجات المُتاحة غير فعّالة، وسامة، ويصعب إعطاؤها.
يفشل العلاج التقليدي، الميغلومين أنتيمونيات (meglumine antimoniate)، في علاج ما يقارب 40% إلى 70% من الحالات. وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا المرض، قد تزيد تجربة العلاج غير الفعال أحيانا من صعوبة الوضع النفسي والاجتماعي، مما يعزز الحاجة إلى إستراتيجيات أفضل لإدارة هذه المشكلة الصحية العامة.
إعلانوجد الفريق أن المرضى الذين لم يستجيبوا بشكل إيجابي لعلاج ميغلومين أنتيمونيات أظهروا نمط استجابة مناعية مميز، يُمكن أن يُساعد تتبع هذالنمط في تحديد العلاج الناجح من الفاشل، مما يُوفر خارطة طريق لرعاية المريض بشكل يناسبه.
كما طوّر الباحثون نظام تقييم مُبتكر يستخدم تقنيات التعلم الآلي المتقدمة، قادر على التنبؤ بدقة بنتائج العلاج للمرضى الذين تم تشخيصهم في مراحل مبكرة. ومن خلال تحليل نشاط 9 جينات فقط، تمكن الباحثون من التنبؤ بنجاح العلاج لدى مريض مصاب بداء الليشمانيات الجلدي بدقة تصل إلى 90%.