حماس: حوارات داخلية تجري في قيادة الحركة قبل عودة المفاوضين إلى القاهرة
اتهم مسؤول في حركة حماس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو بالسعي الى نسف آفاق أي هدنة في العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من 210 أيام على التوالي، بالتلويح بشن اجتياح بري على رفح جنوب قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : "وول ستريت جورنال": تل أبيب منحت حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران أنه حوارات داخلية تجري في قيادة حماس ومع الفصائل المختلفة في المقاومة قبل عودة المفاوضين إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة، بحسب وكالة "فرانس برس".
واعتبر بدران أن تصريحات نتنياهو حول اجتياح رفح، يسعى من خلالها إلى إفشال أي إمكانية لإتمام أي اتفاق بشأن الهدنة.
وبين بدران أن "نتنياهو كان هو المعطّل لكل جولات الحوار السابقة أو التفاوض السابق، ومن الواضح أنه ما زال، أي أنه غير معني بالوصول إلى اتفاق".
وأضاف "لذلك يقول كلاما في الإعلام لإفشال هذه الجهود المبذولة حالياً".
ويشار إلى أن الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون عرضوا مقترحا ينص على هدنة لمدة أربعين يوما تشمل الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين في سجون الاحتلال وزيادة المساعدات الى القطاع، وفق الخارجية البريطانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية:
غزة
رفح
عدوان الاحتلال
حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
عاجل عن هدنة لبنان.. ماذا أعلنت صحيفة إسرائيليّة؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ "هناك تقديرات في تل أبيب تفيد بأن الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان قد يحصل خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة". وأشارت
الصحيفة إلى أنَّ أبرز التفاصيل العالقة بعد المحادثات التي أجراها المُوفد
الأميركي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية مراقبة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار. وقالت الصحيفة إنه تم إحراز تقدّم كبير في محادثات المبعوث الأميركيّ في إسرائيل وهي شبه مُكتملة، وأضافت: "من المتوقع تنفيذ الإتفاق مع لبنان خلال أيام عند معالجة تفاصيل إضافية". ومساء، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة، أنّه بعد أسابيع من الغارات الجويّة الإسرائيلية القاتلة في لبنان والاشتباكات العنيفة بين
الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله" في جنوب لبنان، يبدو أن ملامح إتفاق إطلاق النار المُحتمل بين لبنان وإسرائيل بدأت تتشكل، وفقاً لعدة مسؤولين إقليميين وأميركيين مُطلعين على الاتصالات الدبلوماسية الجارية حالياً. وحذّر المسؤولون من أنَّ التفاصيل الحاسمة حول التنفيذ والتطبيق لبنود الإتفاق تحتاجُ إلى العمل عليها في حين أن الخلافات قد تُفسد الأمر. وقال بعض المسؤولين، وفق الصحيفة، إنَّ الاتفاق المُقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان فيما ينسحب عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، الذي يمتد بشكل موازٍ تقريبًا للحدود اللبنانية الإسرائيلية. وتلفت الصحيفة إلى أنه "خلال الفترة المذكورة، سيعملُ الجيش اللبناني وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) على تكثيف انتشارهما في المنطقة الحدودية، فيما ستضمن آلية إنفاذ جديدة برئاسة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة التي سينتشر فيها الجيش واليونيفيل".