تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، صورة بها خريطة فلسطين بدلًا من الرقم واحد، للاعبي فريق نادي بالستينو التشيلي، وسط حالة من الفرحة والفخر بهذا العمل، ظنًا منهم بأن النادي غير الرقم بعد العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين.

نادي بالستينو التشيلي

ونستعرض في التقرير التالي، حقيقة الصور، فضلًا عن أبرز المعلومات التي وردت عن النادي وفق صفحته الرسمية على موقع «إكس».

منذ ما يقرب من 10 سنوات، لأول مرة غير النادي التشيلي «بالستينو» الرقم واحد على قميصه إلى خريطة فلسطين، وليس بعد الأحداث الجارية في غزة مثل ما تداوله البعض، خاصة أن هذا النادي من أسسه رجال فلسطينيون.

معلومات عن نادي بالستينو

- هو نادي ديبورتيفو بالستينو، النادي الرياضي الفلسطيني.

- نادي تشيلي محترف يقع مقره في سانتياغو، تشيلي.

- تم تأسيسه في عام 1920 من قبل مجموعة من المهاجرين الفلسطينيي.

- اسم النادي يعكس أصل الجالية الفلسطينية بتشيلي «فلسطينو».

- يحمل قميصه ألوان العلم الفلسطيني «الأحمر، الأبيض، الأخضر، الأسود».

- بعد حوالي 30 عاما من تأسيسه دخل الفريق في منافسة دوري الدرجة الثانية ليفوز بها، ومن ثم يضمن صعوده للدرجة الممتازة.

- من بعد تأسيسه كان النادي حريص على دعم القضية الفلسطينية.

- توج بأول لقب في تاريخه عام 1955، بإحرازه لقب كأس البلاد.

وبعد الأحداث الجارية في فلسطين، حرص النادي التشيلي على دعم القضية الفلسطينية، بالدعوة عن مسيرة «نحن ندعو المشجعين والمتعاطفين، للانضمام إلى المسيرة العائلية من أجل فلسطين»، كما حرص على تكريم الصحفي وائل الدحدوح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينة القضية نادي بالستينو بالستينو فلسطين

إقرأ أيضاً:

كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة

تظهر العمليات النوعية، التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك تحولا في النهج الذي تقاوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث بات المقاومون يتجاوزون العمليات الفردية إلى العمليات الاستشهادية، فضلا عن الكمائن المركبة أو كمائن الموت.

وفي مقطع فيديو سابق لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ظهر شعار "نحن لا نستسلم.. ننتصر أو نموت"، ونشرت القسام الفيديو يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الذي صادف ذكرى انطلاق حركة حماس.

وكان المقطع للإعلان عن كمين الفالوجا الذي نفذه مقاتلو القسام غربي مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن كمين الفالوجا يخفي في ثناياه رسائل مبطنة تشي بتحول في طبيعة قتال الكتائب ودخوله طورا جديدا شعاره عمليات نوعية استشهادية من "المسافة صفر"، العبارة التي اختصت بها كتائب القسام في وصف هجماتها منذ حرب 2014.

وفي السياق نفسه، أعلنت الكتائب -أمس الجمعة- أنها نفذت عملية وصفتها بالأمنية المعقدة في مخيم جباليا، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.

وفي تفاصيل العملية، قالت الكتائب في بيان إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من المسافة صفر في مخيم جباليا". وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".

إعلان

وحسب ما صرح به الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا، لقناة الجزيرة في وقت سابق، فإن العملية الاستشهادية في جباليا هي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.

ومن جهته، أشار الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي -في تحليل سابق على قناة الجزيرة- إلى أن عملية القسام في مخيم جباليا "تمثل مرحلة جديدة في تكتيكات المقاومة الفلسطينية"، معتبرا استخدام الحزام الناسف في قلب منطقة عسكرية مغلقة "تطورا لافتا" في نوعية العمليات التي تستهدف الجيش الإسرائيلي.

مقاومة شرسة

ويحاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 80 يوما مناطق شمال قطاع غزة، وتحت وطأة الضغط العسكري يحاول تهجير سكانها جنوبا، في إطار ما باتت تعرف بـ"خطة الجنرالات".

غير أن جيش الاحتلال يواجه على الأرض مقاومة شرسة، عنوانها "النصر أو الشهادة"، وهي المقولة التي اعتادت كتائب القسام أن تنهي بها بياناتها.

وتقول كتائب القسام إنها قتلت 60 ضابطا وجنديا إسرائيليا، وأصابت مئات آخرين خلال الـ77 يوما الأخيرة، 17 من الجنود القتلى لقوا مصرعهم قنصا.

وحسب تقرير نسيبة موسى على الجزيرة، فإن عمليات كتائب القسام خلال 45 يوما من الحرب تؤكد أنها اعتمدت نهج الكمائن المركبة أو ما يسمونها بكمائن الموت، التي تقوم على استدراج القوات الإسرائيلية إلى مناطق أو مبان مفخخة ومن ثم الإجهاز على من يتبقون أحياء.

ومن جهة أخرى، شهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في هجمات "المسافة صفر" التي ينفذها مقاتلو القسام في مناطق شمال القطاع، بيت لاهيا وبيت حانون وفي مخيم جباليا على وجه التحديد، ومن ذلك ما أعلنته القسام الخميس الماضي عن طعن أحد مقاتليها ضابطا إسرائيليا و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا.

وكانت تلك العملية الأولى من نوعها التي تحدث في قطاع غزة.

إعلان

كما أعلنت كتائب القسام بعد ذلك عن إجهاز مقاتل على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة غرب مدينة بيت لاهيا.

وخلص تقرير الجزيرة إلى أنه مع الهجمات الفردية الاستشهادية، أو ما تعرف عسكريا بهجمات "الذئاب المنفردة"، يتحول نهج هجمات القسام في شمال قطاع غزة، "وما ذلك إلا ترجمة لشعار القسام النصر أو الشهادة".

مقالات مشابهة

  • أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
  • منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية
  • كمائن مركبة وعمليات استشهادية.. تحول لافت في نهج المقاومة بغزة
  • خاص| نجم الأهلي يطلب الرحيل في يناير.. وكولر يحسم موقفه خلال ساعات
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • باحث سياسي: نتنياهو يسعى لتغيير خريطة المنطقة وإعادة احتلال فلسطين
  • بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيسه.. خطة شاملة لتطوير مركز سقارة للتنمية المحلية
  • سلوت: كنت أخشى حدوث تحول درامي في النتيجة أمام ساوثهامبتون