«هيئة مطار الشارقة» تستعرض أحدث مشاريعها بسوق السفر العربي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تشارك هيئة مطار الشارقة الدولي في النسخة الـ 31 لمعرض سوق السفر العربي التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو الجاري.
وتضم منصة مطار الشارقة في المعرض مشاركة كل من وكالة مطار الشارقة للسفريات «ساتا» وشركة العربية للطيران، وذلك تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.
وتستعرض المنصة أحدث مشروعات مطار الشارقة وخدماته التنافسية المقدمة للمسافرين وإبراز أحدث التقنيات الذكية المستخدمة في عملياته التشغيلية إضافة إلى تفاصيل مشروع التوسعة المستقبلية لمبنى المسافرين وحزمة الخدمات والتسهيلات التنافسية التي يقدمها تعزيزاً لمكانته الريادية في عالم السفر والطيران باعتباره بوابة رئيسة للمسافرين من وإلى العالم وانفراده بموقع استراتيجي فريد في قلب دولة الإمارات.
ويواصل المطار تحقيق نجاح نوعي في خلق تجربة سفر مميزة وسلسة لعملائه إلى أكثر من 100 وجهة حول العالم، وأسهم ذلك في إحرازه في 2023 أعلى أداء في تاريخه باستقبال أكثر من 15.3 مليون مسافر وبنسبة نمو بلغت 17.4% وهو ما يعزز من جهوده الرامية ليكون من أفضل 5 مطارات إقليمياً على صعيد تجربة السفر المتميزة وخدمة المتعاملين الرائدة.
ويسعى مطار الشارقة من خلال معرض سوق السفر العربي لإبراز الوجهات الخارجية التي يوفرها للمسافرين مع قرب موسم الصيف كمنصة مثالية للترويج لإمارة الشارقة وجهة سياحية عالمية إضافة إلى المواقع الطبيعية والبيئية الداخلية التي تنفرد بها الإمارة فضلاً عن المزايا والتسهيلات الاقتصادية والتجارية التي تشكل مصدر اهتمام المستثمرين ورجال الأعمال على حد سواء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
26 جهة تستعرض أحدث التقنيات بالاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت، الثلاثاء، في أبوظبي، أعمال الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفِرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهو الحدث الذي يُقام للمرة الأولى في المنطقة، ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري.
ينظم الاجتماع دائرة الصحة ـــ أبوظبي، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وبدعم من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، بحضور الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة، ومطر سعيد النعيمي، المدير العام بمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي، والدكتور صالح فارس آل علي، رئيس الاتحاد الدولي لطب الطوارئ، والدكتور عبد الكريم الزرعوني، مدير إدارة مركز الطوارئ.
شهد حفل الافتتاح كلمات ترحيبية ألقاها كل من تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد الخزرجي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة بالإنابة.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «تُعد فرق الطوارئ الطبية عنصراً حيوياً من جهود الطوارئ الطبية العالمية، وقد قدمت دوراً محورياً في تطوير إمكانات مستدامة وبجودة عالمية وقابلة للتشارك والتبادل. وفي عالم يعج بحالات الطوارئ المعقدة والمجتمعات المعرضة للمخاطر، تتزايد الحاجة لفرق الطوارئ الطبية، في حين يُعد هذا الاجتماع فرصة لتبادل المعارف والخبرات مع الشركاء من حول العالم».
ويجمع هذا الحدث العالمي نخبة من القادة في الرعاية الصحية عالمياً وإقليمياً لإجراء نقاشات استراتيجية معمّقة.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي: «نجتمع اليوم وقد شهد العالم أزمات غير عادية، من الأوبئة إلى الكوارث الطبيعية والمجاعات والصراعات، وهذه الأحداث تذكّرنا بالترابط البشري العميق، إذ بطريقة أو بأخرى، تؤثر المعاناة والتحديات التي يواجهها مجتمع واحد علينا جميعاً. إنّ استضافة هذه الدورة من الاجتماع هو تأكيد لالتزامنا المشترك بالتعاون، وبالتعلّم من بعضنا بعضاً، وبتعزيز قدرتنا الجماعية على الاستجابة السريعة والفعالة للأزمات».
ويشهد الاجتماع جلسات نقاشية تبحث مجالات استراتيجية فرق الطوارئ الطبية العالمية 2030، التي تهدف لتعزيز القدرات العالمية والإقليمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وبمشاركة قادة في إدارة الطوارئ وطب الكوارث والمساعدات الإنسانية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية استضافة دولة الإمارات للدورة السادسة من الاجتماع، بهدف تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية.
وأشار إلى أن تنظيم هذا الاجتماع في الدولة يأتي ضمن رؤية القيادة الحكيمة في بناء منظومة حكومية مرنة ومتكاملة، قادرة على مواجهة التحديات الصحية بكفاءة.
وخلال الحدث، استعرض أكثر من 26 جهة مشاركة أحدث التقنيات والابتكارات وأفضل الممارسات في طب الطوارئ وإدارة الأزمات والاستجابة لها، بما في ذلك هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وهيئة الإمارات للتصنيف، وهيئة البيئة ـــ أبوظبي، ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ـــ أبوظبي، ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى «إي إم تي سوليوشنز»، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وآسبن، ومنظمة «الإنسانية أولاً»، وغيرها من المؤسسات والجهات ذات الصلة.