مناشط متنوعة في ملتقى (طيوي عبر التاريخ) بولاية صور
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نفذت في نيابة طيوي بولاية صور النسخة الثالثة لملتقى (طيوي عبر التاريخ) حملت هذه النسخة التي نظمتها مدرسة بحر عمان للتعليم الأساسي ممثلة بمعلمات الدراسات الاجتماعية شعار «صور عاصمة السياحة العربية ٢٠٢٤م» وأقيم الملتقى بإشراف الأستاذة منى المخينية مديرة المدرسة وبحضور الدكتورة بدرية الشعيبية مديرة مساعدة لدائرة القياس والتقويم التربوي وعدد من مشرفات ومعلمات الدراسات بجنوب الشرقية ومدرسة فنس التابعة لقطاع قريات.
وقد تضمن اليوم الأول للملتقى مجموعة من الفعاليات والمناشط كافتتاح القرية التراثية التي تم إعدادها بإشراف المعلمة عائشة بنت جمعه المقيمية ومجموعة من معلمات المادة وبمشاركة طلبة المدرسة وتخللت حفل الافتتاح فقرات عروض للفخاريات والأواني النحاسية والسعفية وقسم الفضيات والملابس التقليدية كذلك خياطة الكمة العمانية والسفة والفن التشكيلي والمأكولات الشعبية كما تضمن قسمًا لعرض الزعتر الجبلي الذي ينتشر بسلسلة جبال الحجر الشرقي مع ألعاب شعبية وتراثية، بعد ذلك تم تقديم مجموعة من أوراق العمل في القاعة متعددة الأغراض، حيث جاءت الورقة الأولى بعنوان «جغرافية المكان» قدمتها المشرفة الأولى عائشة المجعلية فيما قدمت الأستاذة عائشة المقيمية ورقة عمل أخرى بعنوان «حضارة الغنب والجحل» كما قدّمت الأستاذة حبيبة الصلتية مع طالبات الصف العاشر مشروع المواطنة الكنز الخفي.
وفي اليوم الثاني تم تنظيم رحلة ميدانية إلى قرية الجحل التابعة لنيابة طيوي بمصاحبة الدكتورة بدرية الشعيبية وعدد من إداريات ومعلمات مدرسة بحر عمان ومدرسة المعارج ومرشدي ومرشدات السياحة.
الجدير بالذكر أن «الجحل» سميت بهذا الاسم نسبة إلى صناعة آنية الجحال من خلال المواد الفخارية، كما أنها إحدى القرى المعلقة بجبال الحجر الشرقي لسلطنة عمان والتي تبعد عن مركز نيابة طيوي بحوالي 30 كيلومترًا عبر طريق يتسم بالخشونة والوعورة من خلال استخدام سيارات الدفع الرباعي، كما أنها تشتهر بوادي الجحل وزراعة النخيل والثوم والبصل والموز والعنب كذلك اشتهرت بالبيوت الأثرية التي تعبّر عن جمالية الفن التشكيلي الهندسي للإنسان العماني القديم
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أسرة التعليم بتطوان تحتج إثر وفاة الأستاذة هاجر وتطالب بمذكرات رادعة للعنف
احتج صباح اليوم الأربعاء، العشرات من نساء ورجال التعليم، أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتطوان، وذلك على خلفية وفاة أستاذة بمعهد للتكوين بمدينة أرفود، إثر اعتداء متدرب عليها بواسطة آلة حادة.
ورفع المحتجون الذين ينضوون تحت لواء تنسيق نقابي خماسي، شعارات تدين الاعتداءات المتكررة على رجال ونساء التعليم، حيث بين الفينة والأخرى تسجل مظاهر عنف تجاه الأساتذة وأطر التدريس، فضلا عن تفشي التنمر وتبادل التلاميذ للعنف فيما بينهم.
وطالب المحتجون وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة سنّ مذكرات رادعة، من أجل وضع حدّ للعنف داخل المحيط المدرسي حتى يتمكن الأساتذة من مزاولة عملهم الإنساني والوطني في ظروف تسمح بالتربية والتعليم والتكوين.
ورُفعت خلال الشكل الاحتجاجي، صور الأستاذة الضحية « هاجر العيادر » التي باتت توصف وسط زملائها بشهيدة الواجب المهني، وحظيت وفاتها بتعاطف مهني وشعبي كبير، كما رفعت شعارات خلال الوقفة تؤكد أن « كرامة الشغيلة التعليمية خط أحمر ».
كلمات دلالية الأستاذة هاجر التعليم تطوان