ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و622 شهيدا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 34 ألفا و622 شهيدا، بالإضافة إلى 77 ألفا و867 مصابا.
وأكدت الصحة في غزة، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وصل منها للمستشفيات 26 شهيدا و51 مصابا.
وأوضحت أن هذه الحصيلة مرشحة للزيادة، لافتة إلى أنه لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات العدو طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 21 على التوالي .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 21 على التوالي، ولليوم الثامن على مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تصعيد عسكري مترافقاً مع تعزيزات عسكرية وحصار شامل. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات العدو واصلت خلال ساعات الليل الماضية الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة من حاجز “تسنعوز” العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها، خاصة الشمالية والشرقية، متزامنا ذلك مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض. وأضافت، أن قوات العدو تمركزت على شارع العليمي، وشارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في هويات ركابها، وأخضعتهم للاستجواب. وما زالت قوات العدو تستولي على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها منها. واعتقلت تلك القوات شابين من ضاحية ذنابة شرق طولكرم، بعد مداهمة منزليهما، وهما: أحمد عبد ربه وعبد الباسط ملوح، في الوقت الذي داهمت منزل عائلة العنبص، وقامت بتفتيشه، وتخريب محتوياته. وشهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، ما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا الذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين. وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو تقوم بتفجير أبواب المنازل وتحطيمها في مخيم نور شمس، عند مداهمتها وتشرع بتدمير محتوياتها من ابواب ونوافذ وأثاث، كما استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان.