إعفاء 25% لطلاب دراسات عليا عين شمس ذوي الهمم من المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وجهت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عمداء ووكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث بسرعة اتخاذ الإجراءات لتنفيذ قرار الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة بإعفاء طلاب الدراسات العليا بجامعة عين شمس من ذوي الهمم حاملي بطاقة الخدمات المتكاملة من ٢٥% من المصروفات الدراسية للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
وأكدت نائب رئيس جامعة عين شمس أن القرار يأتي في إطار دعم إدارة الجامعة لأبنائها الطلاب من ذوي الهمم، تماشيا مع توجه الدولة المصرية نحو تعزيز الاهتمام بذوي الهمم فى ظل رؤية شاملة لإدماجهم فى البيئة الجامعية.
وأضافت أن الجامعة تعمل علي توفير كافة سبل الدعم للطلاب من ذوى الهمم وتقديم التسهيلات اللازمة داخل الحرم الجامعي لتسهيل حركتهم وتوفير الوسائل المساعدة التقنية التي تمكنهم من متابعة دراستهم بكل يسر وسهولة إلى جانب تقديم الدعم الأكاديمي والمعنوي لهم لتحفيزهم علي الإندماج في البيئة الجامعية وتحقيق نجاحهم الأكاديمي والمهني ومساعدتهم على المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عین شمس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة: صوفي أبوطالب كان وفيًا لأهالي الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسنين عبيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، إنه تتلمذ على يد الراحل الدكتور صوفي أبو طالب، وأنه كان قريبًا من مسيرته الأكاديمية في العديد من المواقف.
وأضاف عبيد خلال ندوة مئوية الدكتور صوفي أبو طالب، المنعقدة حاليًا بالصالون الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الراحل كان له العديد من المؤلفات القانونية وكان يميل إلى الفقه الإسلامي. وأشار عبيد إلى ضرورة إصدار مؤلف كبير باسم الدكتور صوفي أبو طالب يتناول الفقه الإسلامي المقارن بالقانون الوضعي.
وأكد عبيد أن الدكتور صوفي أبو طالب كان وفيًا لأهالي الفيوم، وكان دائمًا في تواصل معهم ومع جامعة القاهرة، حيث كان يحرص على تهنئة كل رؤساء الجامعة الجدد، كأنه يهنئ الجامعة نفسها. وأضاف عبيد: "لقد علمني الدكتور صوفي هذا التقليد، حتى وإن لم يكن رئيس الجامعة من خريجي كلية الحقوق".
واختتم عبيد حديثه بالإشارة إلى أن الراحل اشتهر بوفائه المطلق وجرأته، حيث كان لا يخضع لأحد، ووصفه بأنه كان بمثابة الأب والصديق والأستاذ.