ندوة تؤكد ضرورة تكامل الحلول المعمارية مع خصوصية المناخ في عُمان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أوصت ندوة "نحو بيئة عمرانية مستدامة في سلطنة عُمان" التي اختتمت أمس بتطوير المناهج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي لتشمل مقررات متخصصة حول الاستدامة البيئية، بما يعزز الفهم العميق للقضايا البيئية، بتعديل التشريعات الخاصة بالمباني لتتضمن معايير واضحة تعكس أهداف الكفاءة في استهلاك الطاقة وفقًا لرؤية "عمان 2040".
وأكدت على ضرورة تحسين أداء البنية الأساسية للحضرية، وتصميم بيئي مستجيب للظروف المناخية المحلية، وتكامل الحلول المعمارية والتخطيطية مع خصوصية المناخ في عُمان، وتعزيز الوعي البيئي لدى جميع الأطراف المعنية من خلال برامج تثقيفية وحملات توعوية مستمرة حول الفوائد طويلة الأمد للمباني الخضراء واستخدام المواد المستدامة، وخفض التكاليف المتعلقة بتقنيات ومواد البناء المستدامة عبر تحفيز الابتكار ودعم الصناعات المحلية لتطوير حلول بيئية فعّالة ومستدامة، وتشجيع المبادرات الطلابية في مجال البحث والابتكار حول الاستدامة، كالمسابقات الأكاديمية والمشروعات البحثية التطبيقية، لتعزيز مشاركة الشباب في تشكيل مستقبل عُمان البيئي وفق رؤية "عمان 2040".
تضمن حفل الختام تقييم 6 أوراق بحثية طلابية من مختلف فروع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومسابقات طلابية شارك فيها 5 فرق، حيث شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة بفريقين، وفريق من كل من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة وشناص، بالإضافةِ إلى جامعة ظفار التي حصدت المركز الأول وحلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة في المركز الثاني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.