لقطات من مسيرة إسرائيلية توثق جرائم مروعة لجيش الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
بثت قناة “الجزيرة” الفضائية، لقطات من #مسيرة_إسرائيلية حصلت عليها بعد أن تم إسقاطها في قطاع #غزة.
وتوثق هذه اللقطات، مجموعة من #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي في #حي_الشجاعية بقطاع غزة.
وأظهرت الصور، التي قالت القناة إنها تعود إلى شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، #دبابات إسرائيلية تتحصن في عدد من مدارس الشجاعية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث تحولت هذه المدارس إلى ثكنات لدبابات #جيش_الاحتلال بعد أن طردت سكانها.
الجزيرة تحصل على صور حصرية من مسيرة إسرائيلية تم إسقاطها في غزة توثق عمليات الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية، واستخدام جنود الاحتلال فلسطينيا كدرع بشري.. تقرير: صهيب العصا#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/r4NluKk95Z
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 2, 2024وكشفت الصور كذلك عن تجريف الدبابات الإسرائيلية مقبرة التوانسة وسط حي الشجاعية، وعبثها بجثث الفلسطينيين.
فلسطيني “درع بشري”كما ضمت الصور توظيف جنود الاحتلال فلسطينياً كدرع بشرية وإرساله لداخل إحدى المدارس بحي الشجاعية، إلى جانب ملاحقته من مسيرتين إسرائيليتين.
وشوهدت في الفيديو، جثة ملقاة بين أزقة الحي، مجهولة الهوية، ولا يعرف طريقة قتلها ولا مصيرها.
تقرير أممي يوثق حجم #الدمار في غزةفي سياق متصل، أفاد تقرير أصدرته الأمم المتحدة، بأن عملية إعادة بناء المنازل المهدمة في قطاع غزة ستستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد تستغرق عدة عقود.
غزة بحاجة إلى “قرابة 80 عاماً لاستعادة جميع الوحدات السكنية المدمرة بالكامل حسب تقرير أمميوقال تقييم البناء الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنه إذا تحققت أفضل الاحتمالات مع افتراض تسليم مواد البناء بأسرع خمسة أمثال ما كان عليه الحال في أزمة غزة السابقة في عام 2021، يمكن إعادة بناء المنازل المدمرة بحلول عام 2040.
وأضاف أن غزة بحاجة إلى “قرابة 80 عاماً لاستعادة جميع الوحدات السكنية المدمرة بالكامل” في حال تصور تتبع فيه وتيرة إعادة الإعمار الإيقاع الذي حدث في كثير من الحروب السابقة في غزة.
كما أظهر تقرير منفصل يستند إلى صور للأقمار الاصطناعية حللتها الأمم المتحدة أن 85.8 بالمئة من المدارس في غزة تعرضت لمستوى ما من الأضرار منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من 70% من المدارس ستحتاج إلى إعادة بناء كبيرة أو كاملة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسيرة إسرائيلية غزة جرائم الاحتلال حي الشجاعية دبابات جيش الاحتلال حرب غزة الأخبار الدمار الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من مصائد موت تجهزها حركة حماس في قطاع غزة
حذر المراسل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية آفي أشكنازي، اليوم الاثنين، من مخاطر كبيرة تنتظر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بحال تم استئناف القتال وعودة الحرب.
وقال أشكنازي في مقال نشرته "معاريف" إنّ "حركة حماس تعمل على إعادة بناء منظومتها العسكرية التي تضررت، رغم أنها بعيدة جدا عن الاقتراب من قدراتها التي كانت في السابع من أكتوبر".
وأضاف أنّها "تعمل بنشاط في عدة اتجاهات، أولا على المستوى التكتيكي يحاول رجالها خلق عائق ناري، ويتضمن زرع عبوات ناسفة وألغام في مناطق واسعة في قطاع غزة، بهدف تفعيلها عند مناورة الجيش الإسرائيلي في هذه المجالات".
ووصف هذه التجهيزات بأنها "مصائد موت" تنتظر الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه في الأيام الأخيرة لاحظ الجيش عناصر من "حماس" وهم يزرعون عبوات ناسفة في مواقع عدة بالقطاع، وهاجم بعضهم، فيما تواصل الحركة تنفيذ تجنيد واسع وتملأ صفوفها.
ولفت المراسل العسكري الإسرائيلي إلى أن "الخطوة المهمة الأخيرة لحماس هي ترميم قدرة النار والأنفاق. صحيح أن هذا ليس بمديات واسعة، لكن هذا يحصل، وحماس تُظهر ثقة بالنفس في الميدان، وتحاول الاقتراب من القوات الإسرائيلية تحت رعاية اتفاق وقف إطلاق النار".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي بات حاليا في وضع مركب، ويقف موقف الدفاع في إطار وقف إطلاق النار، وهو ما يلزم أن تظل القوات على أهبة الاستعداد واليقظة.
ونوه إلى أن الاعتقاد السائد في الجيش الإسرائيلي يؤكد أن العودة للعملية البرية في قطاع غزة واقعة، وأن حركة حماس لم تهزم بعد، وهي صاحبة السيادة في غزة، ولا تزال تحوز على جيش من المقاتلين.
واستدرك بقوله: "محافل الجيش تؤمن بأن خطوة المناورة البرية قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين لن تغير الوضع، بمعنى أن هذه المناورة لن تحقق النتيجة المرغوبة فيها لهزيمة حماس وتفكيكها، ولن تفلح أيضا في إعادة الأسرى".
وختم قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يجلس صامتا في ظل وقف إطلاق النار، ويقوم بأعمال قوية في بناء القوة بما في ذلك إنعاش القوات وإعادة تأهيل المقاتلين، وتصليح الآليات التي يمكن إعادة استخدامها، إلى جانب التسلح"، مشددا على أن "الأيام القريبة القادمة هي حرجة بالنسبة للأسرى وبالنسبة لعودة القتال في غزة".