شهدت عدد من الجامعات الاسترالية، الجمعة، احتجاجات غاضبة دعماً للشعب الفلسطيني ورفضاً للحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. 

واحتشد المئات من طلاب جامعات في سيدني وملبورن وكانبيرا ومدن أخرى، أمام جامعة سيدني، للتعبير عن دعمهم لفلسطين واحتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وهذا الحراك السلمي مستوحى من الجامعات الأميركية التي تشهد هي الأخرى منذ أيام احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وطالب المتظاهرون من أمام جامعة سيدني بسحب استثمارات الشركات التي تربطها علاقات بإسرائيل، وهي المطالب نفسها التي يدعو إليها الطلاب في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا. وقال المتظاهرون إن الحكومة الاسترالية لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام، مرددين هتافات ضد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وحكومته.

واتسمت مواقع الاحتجاج في أستراليا بأجواء سلمية مع وجود الشرطة بأعداد ضئيلة وعلى عكس ما يحدث في الولايات المتحدة، التي تشهد أعمال قمع وفض بالقوة تمارسها قوات الشرطة ضد الطلاب المشاركين في الاعتصامات في جامعات عدة.

وذكر نائب مستشار جامعة سيدني مارك سكوت، أن الاعتصام المؤيد للفلسطينيين يمكن أن يبقى في الحرم الجامعي، لعدم وقوع أعمال عنف به مثلما حدث في الولايات المتحدة.

وكان ناشطون مؤيدون للفلسطينيين احتشدوا، الأسبوع الماضي، خارج القاعة الرئيسية بجامعة سيدني، إحدى أكبر مؤسسات التعليم العالي في أستراليا، فيما أعلن محتجون اعتصامات مماثلة في جامعات بملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى.

وتوسعت الاحتجاجات في استرالية لتشمل مواطنين، حيث ظهر الكثير من المشاركين الغاضبين من أفعال إسرائيل في غزة وليسوا من الطلاب.

وتعد أستراليا حليفاً مقرباً لإسرائيل منذ فترة طويلة، وباتت تنتقد على نحو متزايد سلوك حليفتها في غزة، حيث سقطت عاملة إغاثة أسترالية في هجوم إسرائيلي الشهر الماضي.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي 

 

الجديد برس|

 

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الخميس، إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.

 

وبينت الأونروا، في تغريدات لها عبر منصة “إكس”، أن هذه المدة تعد أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية الحرب.

 

وأشارت إلى أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير عقب إصدار جيش الاحتلال ما لا يقل عن 20 أمرا، موضحة أن هناك تقديرات أممية بأن نحو 420 ألف شخص نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب.

 

وشددت على أن استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات الإنسانية يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات سكان غزة من الغذاء والماء والصرف الصحي والمأوى وغيرها.

 

وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.

 

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.

 

وقال وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، في منشور عبر منصة “إكس” ، أن جيش الاحتلال لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وأن منع هذه المساعدات يعتبر “أحد أدوات الضغط الرئيسية على حماس لمنعها من استخدامها كأداة ضغط على السكان”، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة “إقرارا علنيا بارتكاب جريمة حرب” حسب بيان صادر عن الحركة اليوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • ستة جرحى في إطلاق نار بجامعة بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة
  • الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي 
  • اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
  • ترامب يعلن الحرب على الجامعات في الولايات المتحدة.. لن تنتهي بخير
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء 5 جامعات أهلية جديدة
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
  • من أمريكا إلى الصين.. جامعات عالمية تشارك في معرض التعليم
  • حملة أمريكية على الجامعات والطلاب المتضامنين مع غزة
  • لقاء لعلماء اليمن دعما لفلسطين
  • أخبار العالم | توتر بين بكين وواشنطن .. احتجاجات كولومبيا تتصاعد .. دعوات لاعتقال نتنياهو .. 300 قتيل في دارفور