وزير الزراعة تعهد في اتصال مع بلدية فنيدق بمحاسبة المعتدين على غابات القموعة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عقدت بلدية فنيدق جلسة في المبنى التابع لوزارة الزراعة في فنيدق - القموعة، بتوجيهات من وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن، حضرها كل من رئيس بلدية فنيدق سميح عبد الحي و أعضاء المجلس البلدي والمخاتير ووجهاء في البلدة.
بدأ الاجتماع باتصال من وزير الزراعة من خارج لبنان، تعهد فيه أمام الحاضرين بمحاسبة ومعاقبة كل من يعتدي على غابات القموعة ويشوه معالمها الطبيعية والبيئية والسياحية.
بدوره، شكر رئيس البلدية للوزير الحاج حسن اهتمامه، وأكد "اتخاذ جميع الإجراءات التي تحد من ارتكاب هذه الجرائم بحق الغابات، وتحميل المسؤولية كاملة ليس فقط لمن يبيع هذه الأخشاب بل أيضا للمشتري".
وناشد المجتمعون الأجهزة الأمنية كافة "متابعة وترصد هؤلاء وإنزال العقوبة اللازمة بحق المعتدين". وطالبوا بتنفيذ المحاضر المسطرة بحق تجار الحطب منذ سنوات.
وطالبوا بضرورة دعم مركز الزراعة بالعدة والعتاد والآليات التي تساعد في إيقاف التعدي على الغابات، وبدعم مركز قوى الأمن الداخلي بآلية خاصة لتسهيل القيام بالمهمات الضرورية.
وأكدوا مساندة الجيش وسائر الأجهزة الأمنية لتحقيق الهدف المنشود لحماية الغابات.
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون عرب على تعهد ترامب بترحيل المهاجرين؟
ويطبق القانون في حال نشوب حرب بين الولايات المتحدة ودولة أخرى، ويستطيع بموجبه الرئيس أن يطرد مواطني الدولة المعادية.
وتم تفعيل القانون لأول مرة في حرب عام 1812 بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، وتم تعديله لاستهداف النساء المولودات في ألمانيا إبان الحرب العالمية الأولى، واستخدم لاعتقال وترحيل المواطنين الألمان واليابانيين والإيطاليين من أميركا خلال الحرب العالمية.
يذكر أن ترامب لم يرحّل أكثر من مليوني مهاجر خلال سنوات حكمه الأربع السابقة، في حين رحّل الرئيس الحالي جو بايدن في أول سنتين من حكمه مليونين و800 ألف مهاجر غير نظامي.
وعلق مغردون عرب على نية ترامب ترحيل المهاجرين غير النظاميين، ورصدت حلقة (2024/11/19) من برنامج "شبكات" بعض تعليقاتهم.
وكتب سالم الحمادي يقول "إن نسبة كبيرة من الأميركيين تؤيد ترحيل المهاجرين المتورطين بأعمال العصابات والقتل والمخدرات والسرقة، وترامب يريد أن يضع مصلحة شعبه أولا".
وجاء في تغريدة حسن فتاح "إن أول من يجب أن يخرج هم الشعب أبيض البشرة، لأن سكان أميركا الأصليين هم الهنود الحمر، أما كل من تبقوا فهم مهاجرون من أوروبا".
أما علي فتساءل قائلا "لماذا لا يستفيد ترامب من المهاجرين ويعطيهم أوراقا نظامية ويشغلهم كعمالة تحرك عجلة الاقتصاد؟ وهو أحسن من المشاكل التي ستجلبها له هذه القصة".
وتشكك يارا في أن ترامب سيطرد المهاجرين، حيث غردت قائلة "كل ذلك مجرد شائعات، لا يقدر أي حزب على الانفراد بالحكم وصناعة القرار في الولايات المتحدة الأميركية".
يذكر أن المشكلة التي قد تواجه ترامب هو أن بلاده ليست في حالة حرب مع أي دولة الآن، ثم إن المنظمات الحقوقية قد تطعن بعدم دستورية استخدام القانون لاحتجاز وترحيل المواطنين الأجانب، بالإضافة إلى التكلفة الهائلة لعملية الترحيل، وقد تصل إلى 968 مليار دولار على مدى 10سنوات، بحسب ما جاء في برنامج "شبكات".
19/11/2024