منتخب يد الشواطئ يبدأ إعداده للمشاركة في كأس العالم

تنطلق اليوم السبت أولى المحطات الإعدادية لمنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للمشاركة في كأس العالم في نسختها الحادية عشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والفتيات التي من المزمع إقامتها في مدينة بينجتان بجمهورية الصين الشعبية في الفترة من 18 إلى 23 يونيو القادم حيث سيشارك في البطولة إلى جانب الصين الدولة المستضيفة للعرس العالمي من قارة آسيا كل من: سلطنة عمان وقطر، ومن إفريقيا تونس، ومن أوروبا: الدنمارك وألمانيا والمجر والبرتغال وإسبانيا، ومن أمريكا الشمالية ومن منطقة البحر الكاريبي: بورتوريكو والولايات المتحدة الأمريكية، ومن أوقيانوسيا: أستراليا، ومن أمريكا الجنوبية والوسطى: الأرجنتين والبرازيل وأوروجواي.

وحجز منتخبنا مقعده في كأس العالم بعد حصده المركز الثاني في البطولة الآسيوية التاسعة للرجال والنساء لكرة اليد الشاطئية التي أقيمت العام الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية وتوج بها المنتخب القطري.

وتمثل هذه المشاركة المحطة السابعة لمنتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية في نهائيات كأس العالم، حيث سبقتها ست مشاركات سابقة، الأولى كانت في عام 2004 وحقق فيها المنتخب المركز الثامن، والثانية في عام 2010 وحصد فيها المركز التاسع، والثالثة في عام 2012 وحصل فيها على المركز الثامن، أما المشاركة الرابعة فكانت في عام 2014 واحتل فيها المركز الثاني عشر، بينما كانت المشاركة الخامسة في عام 2016 وحقق فيها المركز السابع، وفي المشاركة السادسة في عام 2018 حقق فيها المركز العاشر، وتأهل منتخبنا للمرة السابعة في تاريخه لمونديال إيطاليا عام 2020 لكن تم إلغاء البطولة بسبب جائحة كورونا، كما غاب عن مونديال 2022 التي أقيمت في اليونان.

وكشف الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الوطني حمود الحسني ومساعده جابر البلوشي عن القائمة المبدئية التي ضمت 15 لاعبًا للدخول في مرحلة الإعداد الأولى، واللاعبون هم: سعيد الحسني وبشار الهنائي من نادي مسقط، وحذيفة السيابي من نادي أهلي سداب، ومهند الزرافي وعبدالحكيم السيابي ومحمود الوهيبي من نادي عمان، ومازن الجامعي وعلي الجامعي وأحمد الغيلاني من نادي العروبة، ومهدي السليماني وسعيد الحسني وعزان المعشري ومحمد البلوشي وياسر الحارثي واليزن البوسعيدي من نادي السيب، وسيحتضن تدريبات المنتخب الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بينما سيقوم بالإشراف على المنتخب نصر بن حمد الحسني عضو مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد المشرف العام على المنتخبات الوطنية لكرة اليد الشاطئية، وطالب بن أفندي البلوشي مدير المنتخب، وتتضمن مرحلة إعداد المنتخب تدريبات يومية مكثفة بالملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ومعسكر داخلي ومن ثم معسكر خارجي قبيل انطلاق البطولة، ويأمل الجهاز الفني تجهيز اللاعبين فنيًا وبدنيًا وتطبيق مجموعة من التدريبات التكتيكية التي ستسهم في تحقيق نتائج إيجابية في بطولة كأس العالم.

وتحدث حمود الحسني مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية عن المرحلة المقبلة التي ستشهد إعدادًا مكثفًا للاعبين للمشاركة في العرس العالمي والظهور بصورة مشرفة، وقال: إن قائمة المنتخب ضمت عددا كبيرا من اللاعبين الشباب، بالإضافة إلى بعض لاعبي الخبرة، حيث إن اتحاد اليد طالب بتجديد دماء المنتخب بلاعبين شباب حتى يتسنى لهم الدخول في معترك الاستحقاقات القادمة بشكل جيد.

وأضاف: نبدأ فترة الإعداد يوم السبت المقبل، ومن المنتظر أن يكون لدينا معسكر خارجي مع نهاية الشهر الشهر الحالي، ويرى الحسني أن وقت الإعداد للبطولة ضيق واللاعبون الشباب بحاجة إلى وقت للتأقلم على الخطط التكتيكية وإلى عدد وفير من المباريات ودية لانسجامهم مع بعضهم البعض، مبيّنًا أنه سيتم التركيز على بعض العناصر خلال الفترة التحضيرية من خلال المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب في الفترة المقبلة، واختيار الأسماء الجاهزة لخوض غمار البطولة.

وأكد أن الدور في الفترة الحالية على اللاعبين الشباب بعد أن قدم لاعبو الخبرة سنوات من العطاء مع منتخبنا الوطني في مختلف المحافل الدولية التي شاركوا فيها خلال السنوات الماضية.

وتابع قائلا: كرة اليد تعتمد على الإعداد الجيد وليس على أداء اللاعبين فقط، وعليه فإن الإعداد له اليد العليا في وصول اللاعب للجاهزية التي تخوله خوض المباريات بأداء فني وبدني عالٍ. وأشار الحسني إلى أن القائمة التي جرى الكشف عنها مبدئية وسنرى حجم الإصابات لبعض اللاعبين ومدى جاهزية البعض منهم للفترة الإعدادية المقبلة، وأكد أنه متى ما كان الحضور الذهني والبدني للاعبين جيدا سوف يحقق المنتخب النتائج المرجوة.

وأوضح أن فترة الإعداد ضيقة واللاعبين انتهوا للتو من منافسات الدوري وعلى الأرجح معظمهم يعاني من الإرهاق بعد المباريات القوية والمتتالية في الدوري، أما عن حظوظ المنتخب في بطولة كأس العالم المقبلة، فأكد أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتائج إيجابية والوصول لأبعد نقطة ممكنة.

المصدر: لجريدة عمان