حجاج يحيون يوم الجمعة العظيمة في القدس.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
احتفل المسيحيون الأرثوذكس بيوم الجمعة العظيمة بمسيرة على طول طريق الآلام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
ويظهر في الفيديو عشرات الحجاج يحملون الصلبان الخشبية ويرتدون "تيجان الشوك" وهم يسيرون عبر المحطات الـ 14 من طريق الآلام (الطريق الذي سار فيه السيد المسيح من باب الأسباط إلى كنيسة القيامة حيث صُلب).
وقال قادر برامكي، وهو كاهن من الروم الأرثوذكس في القدس: "نحن نصلي اليوم وكل يوم لكي يحمي الله مسيحيي الأرض المقدسة ويحفظهم من كل شر، ومن كل حرب، ونصلي من أجل السلام".
واحتفل الروم الكاثوليك والطوائف البروتستانتية بعيد الفصح الشهر الماضي.
الجمعة العظيمةوالجمعة العظيمة وتعرف بعدة أسماء أخرى منها جمعة الآلام أو جُمُعَةُ الصَّلَبُوتِ أو الجمعة الحزينة هو يوم احتفال ديني بارز في المسيحية وعطلة رسمية في معظم دول العالم، يتم من خلاله استذكار صلب يسوع وموته في الجلجثة ودفنه، وتعتبر جزءًا من الاحتفالات بعيد القيامة وتكون في يوم الجمعة السابقة له، وتتزامن في التوقيت الغربي مع الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
ومن الأسماء الأخرى التي تعرف بها هذه المناسبة هي الجمعة السوداء والجمعة الجيدة والجمعة المقدسة والجمعة الحزينة وجمعة عيد الفصح. الأساس الاحتفالي لهذه المناسبة يرجع إلى الأناجيل إذ واستنادًا إلى يوحنا 42:19، فإن صلب يسوع تم على الأرجح يوم الجمعة، وقد فصلّت الأناجيل أخبار وتفاصيل القبض على يسوع ومحاكمته وتعذيبه وصلبه ومن ثم موته ودفنه التي تستذكر في هذا اليوم.
والأرجح أن الجمعة العظيمة كحدث تاريخي حدث في 3 أبريل 33م استنادًا إلى فصح اليهود - الذي صلب فيه يسوع حسب الإنجيل - من جهة، وحادثة إظلام السماء التي أشار إليها الإنجيل أيضًا من جهة ثانية ومجموعة أبحاث ودراسات متعددة أجريت في هذا الصدد. وتعتبر المناسبة يوم صوم إلزامي للمسيحيين، واللون التقليدي للإشارة إليها هو الأسود أو الأرجواني في التقليد السرياني والقبطي أو الأحمر في التقليد اللاتيني الروماني.
وهناك عدد من الأحداث الكتابية الواردة في العهد القديم والتي وجدها المسيحيون وآباء الكنيسة منذ الأجيال الأولى للمسيحية «صورة مسبقة عن مأساة الجمعة العظيمة»؛ يشمل ذلك بوجه الخصوص تضحية إبراهيم بابنه اسحق واستبدال الأضحية البشرية بالكبش؛ أما رواية الطوفان التي جددت فيها عن طرق نوح البشرية كلها، فهي بدورها خلفية للتجديد الذي سيجريه المسيح بموته وقيامته، وطقوس عيد الفصح اليهودي الواردة في توراة موسى لاسيّما ذبح الحمل «الكامل الذي لا عيب فيه» في سفر الخروج 12، هي صورة مسبقة للتكفير عن الإثم الذي تممه المسيح في سر الفداء، بل إن الفصح اليهودي القائم على الانتقال من العبودية إلى الحرية تممه المسيح روحيًا بموته وقيامته.
وقد أشاد سفر الرؤيا بالمسيح بوصفه «حمل الله» مستلهمًا من موسى وتوراته، ونوقشت القضية في مواضع أخرى من العهد الجديد ومنها الرسالة إلى أهل غلاطية والرسالة إلى العبرانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعة العظيمة يوم الجمعة العظيمة صلاة الجمعة العظيمة اسبوع الالام الساعة السادسة العظيمة الجمعة الأسبوع العظيم الجمعة العظیمة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مسيرات يوم القدس العالمي في إيران
الثورة نت/وكالات انطلقت مسيرات يوم القدس العالمي، في جميع أنحاء إيرانية، بمشاركة شعبية واسعة، تحت شعار ” على العهد يا قدس”. وتُقام مسيرات يوم القدس العالمي في أكثر من 900 مدينة، حيث يتجه المشاركون نحو ساحات إقامة صلاة الجمعة. أما في طهران، فتشهد المسيرات حضورًا واسعًا من مختلف فئات الشعب، حيث تنطلق من عشرة مسارات باتجاه جامعة طهران، المكان المخصص للتجمع وإقامة صلاة الجمعة. واحتشد المشاركون بالمسيرات في الشوارع وهم يحملون أعلام فلسطين وفصائل المقاومة، للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني المستمرة منذ 80 عامًا، ولا سيما الجرائم المرتكبة خلال الأشهر الـ16 الأخيرة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر 50 ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال والشباب، وهتف المتظاهرون بشعارات “الموت لأميركا” و”الموت لإسرائيل”، والمنددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والمطالبة بتحرير القدس ومحاكمة قادة كيان العدو. وشارك في المسيرات عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين البارزين إلى جانب الجماهير في يوم القدس العالمي في طهران.