باريس (د ب أ)- تحوم الشكوك بشأن مشاركة لوكاس هيرنانديز مع منتخب فرنسا، ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا هذا الصيف، بسبب الإصابة، وفقا لتقرير صحفي فرنسي.

وأصيب هيرنانديز في ركبته اليسرى خلال لقاء فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي مع مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، في ذهاب بطولة دوري أبطال أوروبا.

وذكرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية اليوم أنه سيتعين على هيرنانديز الخضوع لفحوصات طبية جديدة للتأكد من طبيعة إصابته، مشيرة إلى أنها ربما تجبره على الغياب عن أمم أوروبا المقبلة، التي تقام في الفترة من 14 يونيو القادم حتى 14 يوليو المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن ركبة هيرنانديز كانت متورمة عقب المباراة، التي انتهت بفوز دورتموند 1 / صفر، ليتأكد غيابه عن لقاء الإياب، الذي يقام على ملعب (حديقة الأمراء) في العاصمة الفرنسية باريس، مضيفة أن سيخضع لأشعة بالرنين المغناطيسي من أجل تشخيص إصابته بشكل دقيق.

وفي حال تأكد غياب هيرنانديز، فإنه سيشكل ضربة للاعب الذي تم استبعاده من المنتخب الفرنسي خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، عقب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، خلال لقاء الفريق ضد نظيره الأسترالي في مرحلة المجموعات.

وسيشكل غيابه ضربة جديدة للرجل الذي اضطر إلى مغادرة المجموعة الفرنسية قبل الأوان في بداية كأس العالم 2022، ضحية تمزق في الأربطة الصليبية في ركبته اليمنى عندما دخل البلوز المنافسة ضد أستراليا.

ومن المقرر أن يعلن ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، قائمة الفريق التي ستشارك في أمم أوروبا في 16 مايو الجاري، حيث يبدأ اللاعبون الدخول في معسكر استعدادا للمسابقة القارية في 29 من ذات الشهر.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. المعارضة تهدد الحكومة الجديدة بحجب الثقة

فرنسا – انتقدت قوى المعارضة تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاثنين.

وكتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة “فرنسا الأبية الجبهة الشعبية الجديدة” على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي “حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا”، مضيفة أن “مستقبلها واحد وهو حجب الثقة”.

وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر “لا مفر منه” بعد سقوط حكومة بايرو.

وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها “استفزاز”، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.

ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني” جوردان بارديلا بـ “ائتلاف الفشل”، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.

بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل “ائتلاف أقليات ماكرون”، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.

من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم. وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.

يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • عاجل - فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في وتحذيرات بهذه الدول
  • فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة
  • فرنسا.. المعارضة تهدد الحكومة الجديدة بحجب الثقة
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • باريس سان جيرمان يتأهل لدور الـ32 بكأس فرنسا بالفوز على لانس بضربات الترجيح
  • قطر تهدد بوقف صادرات الغاز إلى أوروبا
  • قطر تهدد أوروبا بإيقاف تصدير الغاز