الغلوسي يدعو للتخلص من 30 برلمانياً فاسداً متابعاً قضائياً في جرائم إختلاس وتبديد المال العام
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة، إن البلاد لازالت تعاني من خطورة برلمانيون متابعون قضائيا بتهم مشينة وخطيرة تتعلق بتبديد واختلاس اموال عمومية والتزوير وغيرها من الجرائم الخطيرة
ولفت الغلوسي، أن ثلاثون برلمانيا لازالوا يتقاضون 36000 درهم شهريا لكل واحد منهم أي مامجموعه 1.
وحسب الغلوسي، أن ” الأمر بات يشكل تبديدا وهدرا لأموال عمومية وتعميقا للريع والفساد في الحياة العامة، إذ يحدث ذلك دون أن يقال لهم “كونوا تحشموا شويا ” بل إنهم يتمتعون “بشجاعة ” قل نظيرها ويستمرون في تقلد مسؤوليات حزبية وبرلمانية وغيرها ،بل إن منهم من يعطي الدروس للمغاربة في النزاهة والشفافية”.
وأضاف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ومحاربة الرشوة، أن “كل هذا يجري في حين يتم توقيف نساء ورجال التعليم عن العمل ويعرضون على المجالس التأديبية مع توقيف صرف أجورهم مع مايترتب عن ذلك من آثار سلبية على أوضاعهم المادية والأسرية وتهددهم الأبناك ببيع منازلهم في المزاد العلني كل هذا بسبب إحتجاجهم على أوضاعهم المزرية والمطالبة بإنصافهم..ورغم ذلك يقول المسؤولون ليست هناك دواعي للغضب”.
واعتبر الناشط الحقوقي المغربي محمد الغلوسي أن “هذا الوضع عبارة عن معادلة مغربية تجسد واقع التمييز والحيف ،قائلا : بأن أصعب شيء على وجه الأرض هو أن يشعر الناس بالظلم”.
إلى ذلك وجه الغلوسي نداء إلى كل المؤسسات المعنية لوقف نزيف الريع والفساد والبداية من ووقف صرف أجور وتعويضات البرلمانين المتابعين قضائيا مبرزا بأن المجتمع في حاجة إلى قرارات شجاعة تعيد الثقة في المؤسسات وتعزز الأمل في المستقبل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».