رانجنيك يقرر البقاء مع منتخب النمسا ويرفض تدريب بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
برلين (د ب أ)- رفض رالف رانجنيك المدير الفني لمنتخب النمسا عرضا يصبح بمقتضاه مدربا لبايرن ميونخ الألماني الصيف المقبل، بحسب ما أكد اتحاد الكرة النمساوي.
وذكر اتحاد الكرة النمساوي في بيان أن رانجنيك قرر البقاء مع المنتخب الوطني بعد كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، ولن يتولى تدريب النادي البافاري.
وقال رانجنيك "أنا مدرب منتخب النمسا بكل قلبي، المنصب يمنحني قدرا هائلا من السعادة وأنا مصمم على الاستمرار بنجاح في الطريق الذي اختارناه".
وأضاف "هذا ليس رفضا لبايرن، لكن قرارا في صالح فريقي وأهدافنا المشتركة، تركيزنا الكامل ينصب على يورو 2024 ، سنفعل كل ما بوسعنا للوصول إلى أبعد محطة ممكنة".
ويبحث بايرن عن مدرب جديد خلفا لتوماس توخيل الذي سيرحل في نهاية الموسم، وكان رانجنيك هو المرشح الأبرز بعد أن قرر تشابي ألونسو البقاء مع باير ليفركوزن وقرر يوليان ناجلسمان البقاء مع منتخب ألمانيا.
وتضم قائمة المرشحين لتدريب بايرن، روبرتو دي تشيربي مدرب برايتون الإنجليزي والفرنسي زين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد الإسباني.
وقال لوثار ماتيوس وماركوس بابل، نجما بايرن ميونخ السابقين، إنهما يتفهمان سبب بقاء رانجينك في منصبه مع منتخب النمسا، مرجعين ذلك إلى أن وظيفة تدريب بايرن لم تعد مغرية كما كانت في السابق في ظل حاجة النادي إلى عملية إعادة بناء وفقا لسياسات الإدارة.
وقال ماتيوس في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "لديه وظيفة رائعة كمدرب لمنتخب النمسا، وهو ناجح هناك ويعلم مسؤوليته تجاه فريقه، خاصة مع اقتراب بطولة أمم أوروبا، وبالنسبة لي قراره هو دليل على شخصيته العظيمة".
من جانبه قال بابل في تصريحات لقناة "سكاي" :"كنت سأتفاجأ في حال قبل الوظيفة، أنه غير مناسب حقا لبايرن".
وتوجد مطالبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعودة هانزي فليك، المدرب السابق للفريق والفائز بالثلاثية والذي غادر الفريق لتولي منصب مدرب منتخب ألمانيا في عام 2021، وذلك بعد خلافات مع الإدارة، قبل أن يتم إقالته من تدريب المنتخب، وذلك إلى جانب توماس توخيل المدير الفني الحالي للفريق.
لكن فرص بايرن بالتراجع عن موقفه ومطالبة توخيل ، كثير السفر، بالبقاء تقلصت وذلك بعد حرب كلامية بينه وبين الرئيس الشرفي للنادي أولي هونيس.
وبالحديث عن هونيس، فإن إبن شقيقه سيباستيان يعد مرشحا لتولي المنصب، وذلك بعدما قاد شتوتجارت إلى المركز الثالث في الموسم الحالي ببطولة الدوري، بعدما كان في مراكز الهبوط الموسم الماضي.
ومع ذلك فقد وقع المدرب على عقد يبقيه في شتوتجارت حتى عام 2027، وأكد في تصريحات مؤخرا أنه ماكان سيوقع على العقد ، لو كان يفكر في مغادرة الفريق.
وقال مدرب شتوتجارت للصحفيين قبل مواجهة بايرن اليوم السبت: "لم يتغير شيء".
وأوضح عمه أن الجماهير ربما تتهم النادي بالمجاملة في حال تعيينه في المنصب، لكن جماهير بايرن ربما تكون أكثر تسامحا في حال نجح السعي في الحصول على مدرب جديد.
ولم تكن جماهير بايرن ميونخ، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤيدة للتعاقد مع رانجينك، مدرب هوفنهايم وشالكه ولايبزج السابق، بالنظر إلى فشله في مهمته الأخيرة كمدرب لمانشستر يونايتد الإنجليزي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخب النمسا بایرن میونخ البقاء مع
إقرأ أيضاً:
بايرن ميونخ يودع فريتز شيرير.. الرئيس الأسبق الذي رسم طريق المجد
أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني، اليوم الأحد، وفاة فريتز شيرير، الرئيس الأسبق للنادي، عن عمر يناهز 85 عامًا، ليودع النادي أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل مسيرته الناجحة عبر العقود الماضية.
انضم شيرير إلى صفوف بايرن ميونخ كعضو في عام 1971، وتدرج في المناصب الإدارية داخل النادي، حيث تولى أمانة الصندوق بين عامي 1979 و1985، قبل أن يتولى منصب الرئيس من 1985 حتى 1994، ليستمر بعدها في موقع نائب الرئيس حتى عام 2012، كما كان عضوًا لفترة طويلة في المجلس الإشرافي للنادي البافاري.
وفي بيان رسمي، أشاد هيربرت هاينر، الرئيس الحالي لبايرن، بالدور المحوري الذي لعبه شيرير في تاريخ النادي، قائلاً: "فريتز شيرير كان أحد الأشخاص الذين ساهموا في تشكيل وتطوير بايرن ميونخ. تعازينا لعائلته وأصدقائه. سيظل النادي يكرم ذكراه بأعلى درجات الاحترام، فقد كان مرتبطًا بالنادي بإخلاص لعدة عقود، ولعب دورًا حاسمًا في اتخاذ قرارات مهمة ساهمت في وصول بايرن لما هو عليه اليوم".
من جانبه، قال أولي هونيس، الرئيس السابق للنادي: "بفضل قيادته كرئيس، دخل نادينا في مجالات جديدة، وكان دائمًا رفيقًا مخلصًا لبايرن ميونخ في جميع مراحل حياته".
أما كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي السابق لبايرن، فقد أكد على أهمية بصمة شيرير في تاريخ النادي، قائلاً: "العديد من المحطات المهمة في تاريخ بايرن ميونخ مرتبطة ارتباطًا وثيقًا باسمه. إنه يستحق أقصى درجات الاحترام والتقدير".
رحيل شيرير يمثل خسارة كبيرة لبايرن ميونخ، لكنه يظل جزءًا لا يتجزأ من إرث النادي العريق، حيث ترك بصمة لا تُنسى في مسيرة الفريق البافاري، الذي بات واحدًا من أعظم الأندية في العالم بفضل إدارته الحكيمة وقراراته الاستراتيجية.