كنعاني: الدول الغربية مدعية حرية التعبير تواصل دعمها لجرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الدول الغربية مدعية حرية التعبير والصحافة تواصل صمتها ودعمها لجرائم الكيان الصهيوني ضد وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كنعاني قوله: “أكثر من 140 صحافياً فلسطينياً أصبحوا ضحايا جريمة الكيان الصهيوني غير المسبوقة ضد وسائل الإعلام وحرية التعبير خلال سبعة أشهر فقط في ظل الصمت المطبق للدول الغربية التي تدعي حرية الصحافة، ولامبالاة المنظمات والمؤسسات الدولية”.
ولفت كنعاني إلى أن “المتشدقين بحرية الرأي والتعبير لم يكتفوا بالصمت أمام قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين بل استمروا في دعم قاتليهم بكل ما أوتوا من قوة”.
وحول قمع الطلاب الأمريكيين المحتجين اعتبر كنعاني أن تصرفات مسؤولي الإدارة الأمريكية في تشويه الواقع لتبرير استخدام القمع العنيف من أجل إسكات التجمعات الطلابية السلمية المؤيدة لفلسطين لا تقلل من بشاعة أفعالهم، مؤكداً أنه سقط القناع عن وجوه المدَّعين الكاذبين لشعار حرية التعبير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.