ليفركوزن يضع قدما في النهائي وتعادل مرسيليا واتالانتا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
روما (أ ف ب) - عاد باير ليفركوزن الالماني بفوز ثمين من العاصمة الايطالية على حساب روما 2-0 ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم، فيما تعادل مرسيليا الفرنسي وضيفه اتالانتا الايطالي 1-1.
على الملعب الاولمبيكو، يدين ليفركوزن بفوزه الى الثنائي الالماني الشاب فلوريان فيرتس (28) وروبرت أندريخ (73).
وتم تصوير طاقم المدرب الاسباني للفريق الالماني شابي ألونسو في ليفركوزن وهم يحتفل بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان في ربع النهائي، في إشارة كانت لافتة إلى رغبتهم في ردّ الاعتبار للخروج القاسي الموسم الماضي على يد المدرب البرتغالي وقتها جوزيه مورينيو.
وتابع ليفركوزن سجلّه المذهل هذا الموسم حيث لم يذق طعم الهزيمة في 47 مباراة في مختلف المسابقات (39 فوزًا مقابل 8 تعادلات)، وتوّج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه وبات مرشحاً لتحقيق ثلاثية تاريخية، حيث يخوض ايضا نهائي كأس المانيا.
ويطمح ليفركوزن للظفر بلقبه الثاني في هذه المسابقة بعد موسم 1987-1988 (عندما كانت تحمل إسم كأس الاتحاد الاوروبي).
وقدّم رجال المدرب ألونسو اداء افضل في الشوط الاول وكان بمقدورهم الخروج بأكثر من هدف مع استراحة الشوطين.
وافتتح فيرتس (20 عامًا) التسجيل لليفركوزن اثر خطأ ارتكبه الهولندي ريك كارسدورب اثناء تمريره الكرة للخلف، فوصلت الى الاسباني أليخاندرو غريمالدو ومنه الى فيرتس الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (28).
وكاد الهولندي جيريمي فرمبونغ يعزّز تقدم فريقه، لكنّ كرته مرّت بجانب المرمى (34).
هدأ ايقاع المباراة في بداية الشوط الثاني، لكنّ ليفركوزن عزّز تقدمه بهدف ثان عن طريق اندريخ (73) بعد تسديدة صاروخية من خارج المنطقة اكتفى حارس الذئاب الصربي ميلر سفيلار بمشاهدتها تدخل مرماه.
ولم يفلح فريق المدرب دانييلي دي روسي الذي تسلّم قيادة الفريق خلفا لمورينيو في يناير الماضي وحقّق نقلة نوعية في اداء الفريق الذي تقدم تحت عباءته من مراكز متأخرة الى المركز الخامس المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، في كسر دفاع ليفركوزن.
حصل نادي العاصمة على فرصة للابقاء على آماله اثر دربكة امام مرمى ليفركوزن لكنّ كرة الانكليزي تامي ابراهام مرّت فوق المرمى (90+4).
ويخوض فريق العاصمة صراعا محموما في دوري بلاده للاحتفاظ بمركزه وسيكون امامه مباراتان مهمتان امام يوفنتوس واتالانتا الذي يتأخر عنه بنقطتين فقط في الاسبوعين المقبلين.
كل هذه العوامل تجعل من حظوظ ليفركوزن عالية جدا لبلوغ النهائي، خصوصا انه سيستضيف لقاء الاياب على ارضه الخميس المقبل.
وفي المباراة الثانية، خيّم التعادل على مواجهة اتالانتا ومضيفه مرسيليا 1-1 على ملعب "ستاد فيلودروم".
ومنح جانلوكا سكاماكا التقدم لاتالانتا (11)، وتمكن الكونغولي تشانسيل مبيمبا من ادراك التعادل للمرسيليا بعد تسع دقائق.
ويُبقي التعادل المواجهة مفتوحة عندما تقام مباراة الاياب في برغامو الخميس المقبل، مع افضلية للنادي الايطالي الذي يطمح لبلوغ نهائي اوروبي للمرة الاولى في تاريخه.
في المقابل، يعقد مرسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، آمالاً كبيرة على المسابقة القارية، وذلك بعدما فقد آماله في الدوري حيث يحتل المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليل صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال.
لكن مهمة النادي الجنوبي لن تكون سهلة في لقاء الاياب امام فريق إيطالي بطموحات كبيرة بعدما أطاح بليفربول الانكليزي الذي كان مرشحا بقوة للفوز باللقب من ربع النهائي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعرف على قرعة «الملحق» في «يوروبا ليج»
نيون (أ ف ب)
وقع روما الإيطالي في مواجهة بورتو البرتغالي في أقوى مواجهات الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم، وذلك وفق القرعة التي سحبت في نيون السويسرية.
وانتظر روما وبورتو حتى الجولة الثامنة الأخيرة من منافسات المجموعة الموحدة لحجز بطاقتيهما إلى الملحق والإبقاء على آمالهما في اللحاق بالفرق الثمانية الأولى التي ضمنت تأهلها المباشر إلى ثمن النهائي.
وحل روما في المركز الخامس عشر من أصل 36 فريقاً بفوزه على ضيفه أينتراخت فرانكفورت الألماني 2-0، من دون أن يمنع ذلك الأخير من نيل بطاقة التأهل المباشر بفضل نقاطه الـ16.
وستكون مواجهة الملحق الذي تقام مبارياته في 13 فبراير ذهاباً و20 منه إياباً، إعادة لثمن نهائي دوري الأبطال موسم 2018-2019، حين خرج الفريق البرتغالي منتصراً بفوزه إياباً 3-1 بعد التمديد، معوضا خسارة الذهاب 1-2.
وفي جميع المواجهات الثلاث التي جمعت الفريقين منذ لقائهما الأول في ثمن نهائي كأس الكؤوس موسم 1981-1982، لم يحقق الفريق الإيطالي أي فوز في ست مباريات ضد بطل دوري الأبطال لعامي 1987 و2004 والدوري الأوروبي (كأس الاتحاد سابقاً) لعامي 2003 و2011.
وبالنسبة للكبير الآخر أياكس الهولندي، بطل دوري الأبطال أربع مرات آخرها عام 1995 والفائز بكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليج حالياً) عام 1992 وكأس الكؤوس عام 1987، يلتقي مع سان جيلواز البلجيكي، بعد حلوله في المركز الثاني عشر في المجموعة الموحدة بفوزه 2-1 على ضيفه جالطة سراي التركي الذي رافقه إلى الملحق، حيث يلتقي الفريق الهولندي الآخر ألكمار.
ووقع ريال سوسيداد الإسباني في مواجهة ميتيلاند الدنماركي، فيما يلعب أندرلخت البلجيكي مع فنرباخشه التركي، وبودو جليمت النرويجي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل المباشر، قبل أن يكتفي بالمركز التاسع نتيجة تعادله مع نيس الفرنسي 1-1، مع تفينتي الهولندي.
القرعة
تفنتي (هولندا) - بودو جليمت (النرويج)
فنرباخشه (تركيا) - أندرلخت (بلجيكا)
باوك (اليونان) - أف سي أس بي (رومانيا)
سان جيلواز (بلجيكا) - أياكس (هولندا)
ميتيلاند (الدنمارك) - ريال سوسيداد (إسبانيا)
الكمار (هولندا) - جالطة سراي (تركيا)
بورتو (البرتغال) - روما (إيطاليا)
فيرينتسفاروش (المجر) - فيكتوريا بلزن (التشيك)