محافظ الغربية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وجاء نصها "يسعدني ويشرفني أن أتقدم لقداستكم بأرق التهاني والأمنيات بمناسبة عيد القيامة المجيد، سائلين المولى- عز وجل- أن يعيد هذه المناسبة على سيادتكم وعلى مصرنا الغالية بالخير واليمن و البركات ومزيد من الإنجازات في ظل القيادة الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وكل عام وسيادتكم بخير".
وبعث المحافظ برقيات تهنئة إلى اللواء أ.ح شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، نيافة الأنبا أغناطيوس أسقف المحلة وتوابعها، الدكتور القس أندريا ذكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس منسى ناجي راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بطنطا، النائبة مرفت ألكسان عضو مجلس النواب، النائبة إيريني ثابت عضو مجلس الشيوخ وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية البابا تواضروس الكرازة المرقسية طارق رحمي محافظ الغربية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية قداسة البابا تواضروس الثاني قداسة البابا تواضروس قداسة البابا عيد القيامه المجيد محافظ الإسماعيلية محافظ دمياط منال عوض محافظ دمياط مطران طنطا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إستونيا ألار كاريس، والوفد المرافق له.
أعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارة رئيس إستونيا والوفد المرافق، لمصر والكنيسة القبطية، لافتًا إلى أن مصر بلد له خصوصية على مستوى التاريخ والجغرافيا، حيث يعيش المصريون حول نهر النيل ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرض الوطن، ويعتبرون أن النهر هو الأب، والأرض الأم.
وأشار إلى أن مصر أيضًا دولة لها تاريخ طويل وحضارة غنية، بفعل تراكم العديد من الحضارات فيها، مثل الحضارات الفرعونية، والمسيحية، والاسلامية، والبحر متوسطية والعربية وغيرها.
ونوه إلى أن وحدة الشعب المصري هي وحدة طبيعية نتجت عن الحياة حول النهر، حتى أنه لا يمكن أن نعرف الفارق بين المصري المسيحي والمصري المصري فكلهم مصريون.
وأوضح قداسته أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال قداسة البابا: "الكنيسة بدأت في الإسكندرية على يد القديس مار مرقس الرسول الذي استشهد أيضًا في الإسكندرية"، وأن كلمة قبطي تعني مصري، وأن كنيسة الإسكندرية تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالراهب "أنطونيوس" الذي يوجد له دير بالقرب من البحر الأحمر، شرقي مصر.
وعن علاقة الكنيسة القبطية بكافة أركان الدولة أكد قداسته أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس السيسي، والحكومة والبرلمان، والمؤسسة الإسلامية الرسمية (الأزهر) وكذلك مع الكنائس المختلفة في مصر والعالم، مشيرًا إلى مجلس كنائس مصر الذي يضم كل الكنائس الموجودة على أرض مصر.
ولفت قداسته إلى الدور الروحي للكنيسة والدور الاجتماعي الذي تحاول الكنيسة من خلاله أن تعطي المحبة المسيحية صورة عملية، وذلك بتأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، وشدد على أننا نسعى إلى ترسيخ السلام المحبة في كل مكان.
وأشاد قداسة البابا بقانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي كثمرة لثورة المصريين في ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأن هذا القانون أتاح الفرصة للمسيحيين أن يمارسوا عبادتهم دون تعطيل، ونوه إلى خدمة مدارس الأحد التي يتربى فيها أبناء الكنيسة منذ الصغر، وسأله الرئيس الضيف عن نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في مدارس الأحد، وأجابه قداسة البابا بأننا نعلم أولادنا الكتاب المقدس، والعقيدة والطقس الكنسي واللغة القبطية وغيرها من العلوم الكنسية.
واختتم: "نصلي لأجل أن يحل السلام بين كل دول العالم، وأن تنتهي الحروب".
ومن جهته أعرب الرئيس "كاريس" عن شكره لقداسة البابا على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى حرصه على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن برنامج زيارته لمصر، وأن بلاده أيضًا تتمتع بتراكم رصيد غني من تأثيرات الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها، مثل الروسية والبولندية والدنماركية وغيرها، وبها أيضًا عديد من الكنائس، مؤكدًا على سعادته بزيارة مصر التي زارها من قبل مرتين، متمنيًا زيادة التعاون بين البلدين، وبين الجامعات في مصر وإستونيا، ولا سيما وأن بلاده تعطي أهمية خاصة للتعليم، وأن كافة الأعمال في "إستونيا" تتم بالأسلوب الرقمي. وأكد على أن لقاءه اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان متميزًا للغاية. واختتم بتكرار الشكر لقداسة البابا على طيب اللقاء وحسن الاستقبال.
وعقب انتهاء الجلسة دون الرئيس الإستوني كلمة في سجل كبار الزوار كما تفقد مبنى الكاتدرائية المرقسية من الخارج واستمع لشرح عنها من قداسة البابا.