آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة مانشستر المندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر بشير، مراسل القاهرة الاخبارية، من محيط جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة، أن مازال الطلاب معتصمون منذ يومين داخل الحرم الجامعي، تنديدًا بالاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزةن مطالبين بوقف عدوان الاحتلال على فلسطين، ولديهم مطالب محددة موجهة لجامعتهم، لذلك هم معتصمون داخل الجامعة، فهم يريدوا قطع علاقة جامعتهم بجامعة تل أبيب والجامعة العبرية الإسرائيلية.
وأضاف، أن الجامعة من جهتها، لاتملك الحق القانوني في منع هذا الاعتصام، لأنه في النهاية حق قانوني وطلابي، ولكنها أعربت عن قلقها بخصوص الحالة الأمنية والصحية للمعتصمين والمنطقة المحيطة بالجامعة، لذا فهم يأيدوا الشرطة إذا قررت التدخل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحرم الجامعي الحالة الأمنية العدوان الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب بتوفير الحماية الدولية للصحفيين ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
طالبت جامعة الدول العربية بتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين في مواجهة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 209 صحفيين خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، إضافة إلى فرض طوق أمني مشدد على حرية الإعلام، ومنع دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأكدت الجامعة، في بيان أصدرته لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحييه المجتمع الدولي في الثالث من مايو من كل عام، بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1993 وتوصية المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، أن هذه المناسبة تمثل محطة مهمة لتكريم الإعلاميين الذين يقدمون تضحيات جسيمة في سبيل نقل الحقيقة والدفاع عن حرية التعبير في مواجهة الصعوبات والتحديات حول العالم.
وأشار الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي، إلى أن أهمية هذا اليوم تتجلى في التأكيد على دور الصحافة الحرة والمستقلة في بناء مجتمعات ديمقراطية، وترسيخ الوعي المجتمعي، مع ضرورة تحقيق التوازن بين الالتزام بأخلاقيات المهنة واحترام مواثيق الشرف الإعلامية، والعمل في بيئة مهنية تضمن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، بعيدًا عن التضليل والمساس بالحريات.
وأوضح خطابي أن إحياء هذه المناسبة يأتي في ظرفية استثنائية تشهد استمرار الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، والاعتداءات اليومية في باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من الأطفال والنساء، إلى جانب فرض إغلاق شامل يمنع دخول المساعدات الإنسانية.
ونوه السفير إلى الدور المحوري الذي تؤديه الصحافة الحرة ذات المصداقية في التصدي للروايات الإسرائيلية الزائفة، داعيًا إلى ضرورة العمل الجاد عبر المنظمات الدولية والإقليمية على تحديث البنية التشريعية، بما يكفل توفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين العاملين في مناطق النزاعات، وتمكينهم من أداء مهامهم في بيئة آمنة تصون سلامتهم البدنية والمعنوية.