الثورة نت../

شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجا جماهيرياً مليونيا في مسيرة “وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار”، تأييدا لتنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد.

وحذرت الحشود في المسيرة، العدو الأمريكي الصهيوني من مواصلة التعنت والعدوان والحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.. معبرة عن تضامنها وتأييدها لطلاب وأكاديميي الجامعات الأمريكية والأوربية الأحرار المناهضين للحرب على غزة.

وجددت التأكيد على استمرار وقوف الشعب اليمني في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، انطلاقاً من هويته الإيمانية والتزامه الديني، وموقفه المبدئي والأخلاقي.

ونددت الحشود المليونية، باستمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أطفال ونساء غزة أمام صمت وخذلان عربي وإسلامي كبير.

وأكدت أن تحرك اليمن قيادة وشعبا تجاوز التحديات ليقف بكل وفاء وشموخ مع الأشقاء في غزة، مجددة عهد أجداد اليمنيين الفاتحين والأنصار، بالمضي في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين، متسلحين بالإيمان والوعي والبصيرة.

وحيا بيان صادر عن المسيرة المليونية، تلاه نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، صبر وثبات وصمود الشعب الفلسطيني العظيم، وبطولة وشجاعة واستبسال مجاهديه العظماء.

وأضاف البيان” نقول لكم كما قال الله (اصبروا وصابروا ورابطوا) ونؤكد لكم بأنكم لستم وحدكم وأن الله معكم، وأننا معكم، وكل أحرار الأمة والعالم معك”.

وأكد الالتزام باستمرارية الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وتوسيع المشاركة الشعبية.

وأشاد البيان بالمواقف المشرفة لطالب الجامعات الأمريكية والأوروبية، وموقف أساتذة الجامعات الأكاديميين الأحرار الذين تحركوا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مثمنا موقفهم الإنساني النبيل ومطالبتهم بوقف المجازر الوحشية في غزة، والذي كشف زيف طغاة الإدارة الأمريكية في شعاراتهم الزائفة المتعلقة بالحقوق والحريات.. معبراً عن التضامن معهم.

وأدان ما يتعرض له طلاب الجامعات والأكاديميون من قمع واعتداء واعتقال من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا وغيرها.. مطالبا بسرعة إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة الأجهزة القمعية الغاشمة.

وأكد بيان المسيرة الاستمرار في التعبئة العامة وبزخم غير مسبوق والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.

وثمن استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في زيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة.

وبارك التطور النوعي في العمليات رصداً واستهدافاً وتوثيقاً، كما بارك العمليات النوعية المتواصلة من جميع الجبهات مع العدو الصهيوني بدءا بحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والعراق ومن كل الأحرار الرافضين للجرائم الصهيونية في العالم.

وأشاد البيان، بالتحرك الإيجابي للدول والشعوب الأفريقية للتحرر من الهيمنة الأمريكية والتي بدأت بخطوات مهمة ومنها طرد القواعد الأمريكية من بلدانهم.. مجددين الدعوة لكل الشعوب الحرة إلى التحرك نحو التحرر من الهيمنة الأمريكية.

وجدد المطالبة المستمرة بفتح ممرات برية آمنة تسمح للشعب اليمني بالمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني الأمريكي إلى جانب المجاهدين في فلسطين والالتحام المباشر مع العدو.

وأعلن بيان المسيرة المليونية، الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه الأخير.. مؤكداً الجهوزية بروحية عالية، وخبرات قتالية، وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير اقتصادي على الأعداء.

فيما ألقى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا للقوات المسلحة أعلن فيه بَدءَ تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ منَ التصعيدِ.

وأوضح أن القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تتابع تطوراتِ المعركةِ في قطاعِ غزةَ منِ استمرارٍ للعدوانِ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ والتحضيرِ الجِدِّيِّ لتنفيذِ عمليةٍ عسكريةٍ عدوانيةٍ ضدَّ مِنطقةِ رفح، وكذلك نتابعُ العرضَ المطروحَ على المقاومةِ والذي يريدُ فيه العدوُّ انتزاعَ ورقةِ الأسرى دونَ وقفٍ دائم لإطلاقِ النار.

وأكد أنه وتنفيذاً لتوجيهاتِ السيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِ الدينِ الحوثيِّ في الانتصارِ لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ واستجابةً لنداءاتِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومع تعنتِ العدوِّ الإسرائيليِّ والأمريكيِّ فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، تعلنُ بَدءَ تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ منَ التصعيدِ، والتي تشمل استهدافُ كافةِ السُّفُنِ المخترِقةِ لقرارِ حظرِ الملاحةِ الاسرائيليةِ والمتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ من البحرِ الأبيضِ المتوسطِ في أيِّ منطقةٍ تطالُها القوات المسلحة.

وأشار العميد سريع، إلى أن تنفيذ المرحلة الرابعة سيبدأ من ساعةِ إعلانِ هذا البيان.. مؤكدا أنه في حالِ اتجهَ العدوُّ الإسرائيليُّ إلى شنِّ عمليةٍ عسكريةٍ عدوانيةٍ على رفح، فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ستقومُ بفرضِ عقوباتٍ شاملةٍ على جميعِ سُفُنِ الشركاتِ التي لها علاقةٌ بالإمدادِ والدخولِ للموانئِ الفلسطينيةِ المحتلةِ من أيِّ جنسيةٍ كانتْ وستمنعُ جميعَ سُفُنِ هذه الشركاتِ من المرورِ في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ وبغضِّ النظرِ عنْ وجهتِها.

وأكد أنَّ القواتِ المسلحةَ بعونِ اللهِ تعالى ثمَّ استناداً إلى دعمِ وإسنادِ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ وكافةِ أحرارِ الأمةِ لن تترددَ في التحضيرِ والاستعدادِ لمراحلَ تصعيديةٍ أوسعَ وأقوى حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی مع العدو

إقرأ أيضاً:

مؤشّراتٌ لتصعيد أمريكي قادم.. صنعاءُ في جهوزية عالية للرد

يمانيون – متابعات
تتحَرّكُ الولاياتُ المتحدة بكل ثقلها في المنطقة؛ مِن أجلِ حماية مصالحها أولًا والدفاع عن ربيبتها “إسرائيل” في وقت يحذّر فيه الجميعُ من مغبة توسُّعِ نطاق الحرب لتشملَ المنطقة برمتها.

وفي سياق التحَرّكات الأمريكية، تبرز تحَرّكاتُ العملاء والخونة اليمنيين في الاتّجاه ذاته، من خلال الدفع بالمرتزِقة لتبني مواقفَ مناهضة لصنعاء في موقفها المساند لغزة، كما هو حالُ العميل طارق عفاش الذي يتخذُ من المخاء قاعدةً عسكرية لمواجهة القوات المسلحة اليمنية؛ خدمةً للمحتلّ الإماراتي والأمريكي والإسرائيلي.

وخلال الأيّام الماضية، استبقت صنعاءُ هذه التحَرّكات، بتنفيذِ مناورة عسكرية نوعية “ليسوءوا وجوهكم”، كما خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية حاشدة معلنين جهوزيتَهم الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي، وقبل ذلك خرج السيدُ القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظُه الله- في خطابِ له الخميس الماضي حذَّر فيه العدوان السعوديّ الإماراتي من مغبة التصعيد من جديد في اليمن.

غباءُ العدوّ وعملائه:

وفي هذا السياق يؤكّـد أمينُ سر المجلس السياسي الأعلى، الدكتور ياسر الحوري أن “الأمريكي يفكِّرُ بصورة خاطئة تمامًا؛ فهو يعتقد أن تحريك المرتزِقة خُصُوصًا في الساحل الغربي سيرعب صنعاء ويثنيها عن مساندتها لفلسطين”.

ويؤكّـد الحوري أن مثل هذه التصرفات والسلوك العدواني من شأنه “أن يلحق الضرر البالغ بمرتزِقتهم، وسيعفي صنعاء من أي التزام تجاه خفض التصعيد، وسيدفع الحاضنة المجتمعية في كُـلّ الجغرافيا اليمنية بما فيها المناطق المحتلّة في المحافظات الشرقية والجنوبية إلى الوقوف مع صنعاء؛ لأَنَّ المرتزِقة سيتم اعتبارهم مشاركين بوضوح في التعاون مع الكيان الصهيوني؛ بهَدفِ منع عمليات صنعاء في البحار والمحيطات”.

ويوضح أنه “إذَا كانت هذه التحَرّكات مُجَـرّد مشاغلة لصنعاء ومساندة لـ “إسرائيل” فَــإنَّ صنعاء قادرة على إحباطها وكشفها؛ لأَنَّ موقف صنعاء جاد ولا يقبل أي عبث ولا يسمح بتمريره”، مؤكّـدًا أن “كل من لديه ضمير وليس حتى دين وإنسانية من الطبيعي أن يقف ضد مجازر الكيان الصهيوني والأمريكي في غزة وفي لبنان ويدعم الموقف اليمني الحر والإنساني والديني والذي هو موقف كُـلّ الشعب اليمني سوى من باع نفسَه للشيطان وسيكنسُهم شعبنا إلى مزبلة التاريخ”.

ويختتم الحوري حديثه بالتأكيد على أنه “ليس بمقدور أحد أن يضع مسافاتٍ محدّدة للأبعاد التي يمكن أن تتدحرج فيها المواجهات العسكرية إن حدثت، ومن شأن ذلك إضفاء المزيد من التعقيدات على هذه الحرب والمواجهة التي أوشكت أن تكون إقليمية، وستصل شظاياها لإمدَادات الطاقة ومصادر الاقتصاد في المنطقة، وحينئذ سيكتوي بنارها الجميع”.

غزة كاشفةٌ للحقائق:

من جانبها، تقول الإعلامية والناشطة السياسية، أمة الملك الخاشب: إن “التحَرّكات الأمريكية ومن خلفها الإسرائيلية هدفها واضح جِـدًّا، ولا يمكن لأي متابع للمشهد أَو إنسان يمتلك رؤيةً وقدرة على قراءة المشهد إلا أن يرى هذه التحَرّكات؛ فهدفها إشعال حرب أهلية؛ لإشغال صنعاء عن مواقفها المشرِّفة في إسناد المقاومة الفلسطينية؛ نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر، والذي تُرتكَبُ بحقه أبشعُ الجرائم الوحشية منذ أكثر من عام”.

وحول موقف اليمن البطولي في إسناد القضية الفلسطينية توضح الخاشب في تصريحها لـ “المسيرة” أن “العالَمَ بكله شهد أن اليمن ليست صامتة؛ فقد كسرت قيودَ الجغرافيا، وقامت بإعلان حظر مرور السفن الصهيونية أَو المرتبطة بالكيان الصهيوني من البحر الأحمر ثم من البحر العربي والمحيط الهندي، على عدة مراحلَ حتى تم إعلان إفلاس ميناء ما يسمى إيلات تمامًا”.

وتشير إلى أن “أمريكا حاولت أن تحميَ سفنَ الكيان وحولت نفسها إلى “كلب حراسة” لسفن الكيان وأعلنت عن تحالفات دولية بمزاعم تأمين الملاحة الدولية، وهي بالتحديد تقصدُ الملاحة الإسرائيلية”، مؤكّـدةً أنه تم إفشال هذا التحالف، واستمرت قوات اليمن المسلحة في منع السفن الإسرائيلية والأمريكية من العبور بأمان.

وتؤكّـد الخاشب أن “غزة أصبحت في الحقيقة كما قال الشهيد السنوار هي الفاضحة لكل العملاء والمطبِّعين من زعماء العرب وأدواتهم، ومن يقف اليوم ضد صنعاء هو يقف بالمفتوح خدمةً لتأمين الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية”، مبينةً أن “الشعب أصبح أكثر وعيًا بعد (طُـوفَان الأقصى) واتضحت المواقف والكثير من خصوم أنصار الله في المحافظات الجنوبية ممن كانوا ضحايا للدعايات والشائعات المضللة اتضحت لهم الصورة واستطاعوا التمييزَ بين من يقف مع اليهود ومن يقف ضدهم”.

وأوضحت أن “المعركة أصبحت بين محورِ الصهاينة وأذنابهم ومحور الجهاد والمقاومة وحلفائهم، وكُــــلٌّ يضعُ نفسَه حَيثُ يشاء، والتاريخ لن يرحم، وعقابُ الله وسخطه على المشاركين في دماء الفلسطينيين واللبنانيين سيحل قريبًا ولا عذر للجميع أمام الله”، مستكملةً: “والجميعُ سيقفُ ليُسأَلَ عن موقفه مما يحصل من جرائمَ يهتز لها عرش الرحمن وتبكي لهولها السماوات، وقلوب هؤلاء القوم غلف؛ حتى جعلوا من أنفسهم مطايا وأدواتٍ رخيصةً لأعداء الله وأعداء رسوله وأعداء البشرية جمعاء”.

القدرات اليمنية في مراحل التفوق:

وفي السياق العسكري، يشير الخبير العسكري العميد الركن عابد الثور إلى أن التحَرّكات الأمريكية وبالتعاون مع المرتزِقة في الساحل الغربي تأتي في ظل استمرار عمليات الجمهورية اليمنية الإسنادية لغزة.

ويؤكّـد أن “القوات المسلحة اليوم وصلت إلى مرحلة من مراحل التفوق في قدراتها العسكرية على منظومات العدوّ، والعدوّ الأمريكي يريد فتح جبهات أُخرى؛ ليُعيقَ إسنادنا لغزة ولبنان”، موضحًا أن “العدوّ يعتقد إذَا فتح جبهة بأنه سيُعيقُنا ويُعيقُ استمرار اليمن في إسناد غزة ولبنان، ولكنه واهمٌ بهذا التخطيط”.

ويشير العميد الثور إلى أن القوات المسلحة اليمنية حدّدت مسارها وحدّدت ارتباطَها بالقضية وأن الجيش اليمني اليوم وبكل فصاحة ربطَ مصيرَه بمصير فلسطين ولبنان، مؤكّـدًا أن “اليمن -شعبًا وجيشًا وقيادةً سياسية وثورية- أعلنت مسبقًا أنها دخلت المواجهة العسكرية المباشرة مع الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا بتأييدٍ شعبي لم يسبق أن حصل في تاريخ اليمن مثل هذا التأييد”.

ويعتبر التجربة التي خاضتها القوات المسلحة على مدى تسعة أعوام في مواجهة مُستمرّة مع العدوّ السعوديّ والإماراتي والسوداني وقوات من أكثر من 17 جنسية حاولوا أن يؤثروا على قواتنا وأن يسيطروا على موانئنا وسواحلنا وبلادنا ولكن بفضل الله عز وجل وسياسة القائد والسياسة الاستراتيجية العسكرية المتقدمة والمتطورة كان لها السبق والتفوق على سياسة العدوّ، مؤكّـدًا أن “العالم كله يسمع باستراتيجيتنا العسكرية ويعتبرونها مدرسة عسكرية لم يسبق في تاريخ الأُمَّــة العربية أن وصلت دولة عربية في المنطقة إلى هذا المستوى من التحدي والصمود”.

ويوضح العميد الثور أن “القوات المسلحة بتحييدها لأسلحةِ العدوّ الأمريكي في البحر الأحمر والعربي أكبرُ دليل على أننا حقّقنا ما لم تحقِّقه دولةٌ عربية، وعندما نقول إننا وصلنا بطائراتنا وصواريخنا إلى حيفا وعسقلان وتل أبيب معنى ذلك أننا لم نتجاوز فقط الفضاء الفلسطيني المحتلّ بل تجاوزنا فضاءَ السعوديّة والبحر الأحمر والسودان ومصر والأردن”، معتبرًا تورطَ هذه الدول “دفاعًا متقدمًا عن “إسرائيل” والمنظومات المتواجدة فيها هي تخدم “إسرائيل” وأمريكا”.

ويلفت إلى أن “وصول الطائرات المسيَّرة والصواريخ اليمنية هو نعمة من الله أننا فعلًا تجاوزنا هذا الفضاء الكبير وأن مسرح العمليات كله اليوم أصبحت اليمن تشكّل قوة ضاربة فيه”، مُشيرًا إلى أن “العدوّ اليوم أصبح يئن ويشتكي وجنرالات الجيش الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي من فترة لأُخرى يصرّحون ويؤكّـدون أن الأسلحةَ اليمنية من الصواريخ ومن الطائرات باتت تشكِّلُ لهم العائِقَ الكبير”.

ويرى العميد الثور أن “البوابةَ الجنوبية للأُمَّـة العربية محميةٌ بالقوات المسلحة اليمنية وبإرادَة الشعب اليمني العظيم الحُر الذي يخرج كُـلّ أسبوع بتلك المسيرات المليونية ليؤيدَ قرارَ القائد ويؤيدَ ما تقومُ به القوات المسلحة ويسانِدَ الجيشَ ويساندَ القائد ويعلنَ رسميًّا استعدادَه للتحَرّك إلى الحرب والمواجهة المباشرة ضدَّ العدوّ الصهيوني وغيره في أي مكان”.
———————————————-
المسيرة – أصيل نايف حيدان

مقالات مشابهة

  • ممثلُ حركة حماس في حوارلـ “الوحدة”: تركيز العدو على استهداف قادة الحركة يُسرع من وصولها إلى النصر
  • لجان المقاومة: قرار إلغاء عمل “أونروا” استمرار للحرب الصهيوأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني
  • صنعاء تشدد الحصار البحري على العدو .. لا مخبأ للسفن الإسرائيلية
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل حركة “حماس” بصنعاء
  • سلطات العدو الصهيوني تبلغ الأمم المتحدة بإيقاف عمل منظمة “الأونروا”
  • “ذا ناشونال إنترست”: اليمن أثبت قدرته على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بصواريخه المضادة للسفن
  • مؤشّراتٌ لتصعيد أمريكي قادم.. صنعاءُ في جهوزية عالية للرد
  • تبعات “وعد بلفور” المشؤوم..107 أعوام من الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
  • عام على قصف الجيش اليمني الكيان الصهيوني إسناداً لغزة
  • دعماً لغزة..اليمن يتخطى عوائق الجغرافيا والتكنولوجيا الغربية