يحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، الذي رحلت عن عالمنا في عام 2015، بعد صراع مع مرض السرطان،عن عمر ناهز الـ 39 عام.

 

تميزت ميرنا المهندس بملامحها الطفولية والهادئة، لذا كان يطلق عليها فراشة الشاشة، وكانت لها طلة مميزة في كل الأعمال التي شاركت بها، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية مابين الدراما والسينما.

 

مشوار ميرنا المهندس الفني

بدأت ميرنا المهندس مشوارها الفني كان في عام 1993، وكان من خلال مشاركتها في فيلم "مستر دولار"، مع يونس شلبي، وسعاد نصر، وقدمها المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ في مسلسل "أرابيسك"، ومن ثم بدأت تتوالى عليها الأعمال.

 

قدمت "ميرنا" عددا من الأفلام كان أبرزها "أيظن"  في عام 2006، "العيال هربت" مع حمادة هلال، "الأكاديمية" عام 2009، و"زجزاج"  عام 2015.

 

وكان من آخر أعمالها الفنية من خلال ظهورها في مسلسل "أريد رجلًا"،  التي لاقى نجاحًا كبيرًا وقتها، وعاد المرض يصارع ميرنا، إلى أن رحلت إثر عملية جراحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: میرنا المهندس

إقرأ أيضاً:

في ظل الحرب.. ما لا تعرفه عن استقلال السودان؟

 

 

مع استمرار الحرب في السودان بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، تحل ذكرى إعلان استقلال السودان داخل البرلمان والذي يوافق 19 ديسمبر 1955 لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول الاستقلال.

استقلال السودان 


شهد السودان تحولًا تاريخيًا في 1 يناير 1956 بإعلان استقلاله رسميًا عن الحكم الثنائي البريطاني-المصري، ليبدأ مرحلة جديدة مليئة بالتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. 
جاء هذا الاستقلال بعد جهود استمرت منذ مؤتمر الخريجين عام 1938، الذي كان بمثابة بداية الوعي السياسي المنادي بحق تقرير المصير وتصعيد الحراك الوطني ضد الاستعمار.


المشهد السياسي بعد الاستقلال

عقب الاستقلال، دخل السودان في مرحلة سياسية معقدة شكلتها مجموعة من التيارات الرئيسية، كان أبرزها:

1. الأحزاب الطائفية
مثل حزب الأمة الذي دعمته جماعة الأنصار، والحزب الوطني الاتحادي المدعوم من الطريقة الختمية؛ قادت هذه الأحزاب المشهد الديمقراطي في السودان، حيث اختلط الدور السياسي بالقيادة الدينية بشكل كبير.


2. الإخوان المسلمون
ازدهر نشاط الإخوان في الجامعات وأصبحوا القوة الحزبية الثالثة في البلاد،لاحقًا، انفردوا بحكم السودان بعد انقلاب 30 يونيو 1989 بقيادة حسن الترابي، لكن مسيرتهم السياسية شهدت العديد من الانقسامات.


3. التيارات اليسارية
ضمت الحزب الشيوعي السوداني، الناصريين، والبعثيين، إلى جانب قوى ليبرالية وإقليمية أخرى، أبرزها الأحزاب الجنوبية التي سعت لتحقيق مصالحها في إطار الوحدة أو الانفصال.

 

الأزمة الدستورية في السودان

لم يكن هناك توافق مسبق على شكل نظام الحكم في السودان، حيث احتدم النقاش بين الديمقراطية النيابية على النمط البريطاني والديمقراطية الرئاسية على الطراز الأمريكي.

أدى هذا الخلاف إلى غياب دستور دائم بعد الاستقلال، فتم تعديل دستور الحكم الذاتي ليصبح دستورًا مؤقتًا، نص على:

تشكيل مجلس سيادة ليكون السلطة الدستورية العليا.

انتقال قيادة الجيش إلى المجلس السيادي.


أبرز التحديات بعد الاستقلال

واجه السودان ثلاثة تحديات رئيسية شكلت معالم تاريخه الحديث:

1. صياغة دستور دائم: استمرت الخلافات حول النظام الأنسب للحكم.


2. قضية الجنوب: تفاقمت التوترات بين الشمال والجنوب بسبب التباينات الثقافية والسياسية، مما أدى لاحقًا إلى اندلاع حرب أهلية.


3. معضلة التنمية: عانت البلاد من ضعف البنية التحتية الاقتصادية وغياب سياسات تنموية فعالة.

 

الصراعات الأيديولوجية

شهد السودان صراعًا بين القوى الديمقراطية والشمولية، إضافة إلى تنافس بين الأحزاب اليمينية واليسارية، حيث سعت كل منها لفرض رؤيتها في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • بسبب أولوية المرور..تفاصيل نشوب مشاجرة بين لاعب بالأهلي ورجلي أعمال في العجوزة
  • أول تصريح للشرطة بعد وفاة تويدمير.. “لم يفسح المجال لسيارة الإسعاف”
  • فص توم كان هيخلص عليها.. الفنانة شهيرة تتعرض لأزمة صحية
  • هتتجوز اجنبي .. شاهد اجرأ اطلالات منة فضالي
  • في ظل الحرب.. ما لا تعرفه عن استقلال السودان؟
  • تامر محسن: فقرة الساحر من الأعمال التي كنت أتمنى تقديمها
  •  الاطلاع على الأضرار والإصابات التي لحقت بخزانات «مصفاة الزاوية»
  • لازم نشكر ربنا.. الفنانة شهيرة تروي ماذا حدث لها بسبب فص ثوم
  • علت صوتها عليه فخلص عليها.. المشدد 5 سنوات لعامل قتل زوجته بالمرج
  • خلال 5 شهور.. مشروعات تنموية افتتحتها الأقصر| تعرف عليها