توفيت بسبب السرطان.. ما لا تعرفه عن الفنانة ميرنا المهندس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ميرنا المهندس، الذي رحلت عن عالمنا في عام 2015، بعد صراع مع مرض السرطان،عن عمر ناهز الـ 39 عام.
تميزت ميرنا المهندس بملامحها الطفولية والهادئة، لذا كان يطلق عليها فراشة الشاشة، وكانت لها طلة مميزة في كل الأعمال التي شاركت بها، حيث شاركت في العديد من الأعمال الفنية مابين الدراما والسينما.
مشوار ميرنا المهندس الفني
بدأت ميرنا المهندس مشوارها الفني كان في عام 1993، وكان من خلال مشاركتها في فيلم "مستر دولار"، مع يونس شلبي، وسعاد نصر، وقدمها المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ في مسلسل "أرابيسك"، ومن ثم بدأت تتوالى عليها الأعمال.
قدمت "ميرنا" عددا من الأفلام كان أبرزها "أيظن" في عام 2006، "العيال هربت" مع حمادة هلال، "الأكاديمية" عام 2009، و"زجزاج" عام 2015.
وكان من آخر أعمالها الفنية من خلال ظهورها في مسلسل "أريد رجلًا"، التي لاقى نجاحًا كبيرًا وقتها، وعاد المرض يصارع ميرنا، إلى أن رحلت إثر عملية جراحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: میرنا المهندس
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يحذر اليمنيين من أمر خطير جداً يحدث بسبب هذا الأمر
يمانيون /
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”.
تهدف الحملة التي تستمر من منتصف شهر نوفمبر الحالي حتى نهايته، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكثير من الأوعية البلاستيكية مصنعة من مادة الفينيل كلورايد التي أثبتت الكثير من الدراسات العلمية بأنها مادة مسرطنة، وأشار إلى أن هذه الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
كما بين أن هذه الحملة تهدف إلى عملية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه المخاطر والتي يجهلها غالبية أفراد المجتمع، ويأمل أن يدرك الجميع أهمية الموضوع ويتعاطى معه بمسئولية تامة لينقذ حياته وصحته من خطر قاتل يحيق به دون أن يدري.
وأفاد بأن الكارثة ليست محصورة فقط على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان وبنفس الدرجة من المخاطر التي تحدثنا عنها في استخدام الانسان للأوعية والأكواب البلاستيكية في حفظ وتناول الأغذية والمشروبات الساخنة.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً كبيراً وتهديداً حقيقياً لسلامة البيئة وسلامة صحة الإنسان وذلك من خلال التكاتف والتكامل في إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.