يمن مونيتور/ خاص

تراجعت اليمن 14 مركزا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي كشفته منظمة “مراسلون بلا حدود”، اليوم الجمعة، لتحل في المركز 168 بعد أن كانت في المركز 154 العام الماضي 2023.

وعزت المنظمة هذا التراجع، إلى الصراع العسكري المستمر منذ عام 2014، الذي يواصل تمزيق البلاد، مخلفا عواقب وخيمة للغاية على حرية الصحافة.

وأشارت المنظمة، إلى أن الاستقطاب على المشهد الإعلامي اليمني، لا يزال منقسماً بين مختلف أطراف الصراع، وليس أمامه خيار سوى التوافق مع السلطة الحاكمة، حسب منطقة السيطرة التي تقع فيها، أو مواجهة العقوبات.

وقالت المنظمة، “بينما تئن وكالة سبأ للأنباء تحت وطأة الحكومة الرسمية، فإن يومية المصدر تبقى مقربة من حزب الإصلاح، فيما تظل قناة المسيرة هي منبر الحوثيين الرئيسي. هذا ولا يزال الوصول إلى وسائل الإعلام الإلكترونية محظوراً منذ أن سيطر الحوثيون على وزارة الاتصالات.

وبأن السياق السياسي، يقول تقرير المنظمة، أن وسائل الإعلام يسيطر عليها مختلف أطراف النزاع، مشيرة إلى أن المعلومات المستقلة باتت شبه منعدمة في اليمن، لا سيما وأن الصحفيين الأجانب لا يتمكنون من الوصول إلى المناطق الميدانية إلا نادراً.

وأوضحت المنظمة، أن “الصحفيين في اليمن معرضون للمراقبة ويمكن اعتقالهم لمجرد نشر تدوينة على منصات التواصل الاجتماعي. وحتى عندما يغيرون مهنتهم لتجنب الاضطهاد، فإنهم يظلون عرضة للملاحقات بسبب كتاباتهم السابقة.:

ونوهت إلى أن “الصحفيون يعملون في بيئة قانونية معقدة للغاية في اليمن”، مشيرة إلى القوانين المعمول بها حالياً تبقى بعيدة كل البعد عن الواقع الراهن، علماً أن الصحفيين لا ينالون استحسان السلطات إلا إذا أظهروا ولاءهم لها.

وحسب تقرير المنظمة، يستغل رجال الأعمال والسياسيون تدهور الوضع الاقتصادي وتردي الظروف المعيشية لشراء ذمم الصحفيين والانقضاض على المنابر الإعلامية، التي لا يمكنها العمل بحرية إلا إذا حصلت على مصدر دخل بديل.

وفي هذا الصدد، تقتصر موارد التمويل على وسائل الإعلام الموالية للسلطات الحاكمة أو رجال الأعمال أو الرموز الدينية أو الشخصيات السياسية، وفق تعبير التقرير.

وبشأن الجانب الأمني، أفاد تقرير “مراسلون بلا حدود”، بأن الصحفيون يواجهون خطر الاختطاف، سواء على أيدي الحوثيين أو القاعدة أو الحكومة الرسمية، كما يتعرضون لشتى أنواع الانتهاكات على أيدي المليشيات، حيث تطالهم الهجمات والاغتيالات والتهديدات بالقتل.

وعقب الاتِّفاق بين السعودية وإيران، شهد عام 2023 إطلاق سراح الصحفيين الأربعة الذين كانوا محتجزين لدى الحوثيين وحُكم عليهم بالإعدام بتهمة التجسس لصالح التحالف العربي بقيادة الرياض.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن حرية الصحافة

إقرأ أيضاً:

الفرس “عادات” تفوز بكأس وزارة الإعلام

المناطق_واس

توَّج الخيال عبدالله الفيروز بـ “كأس وزارة الإعلام” بعد فوزه في سباق 1400 متر، الذي أقيم مساء الجمعة في ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بنادي سباقات الخيل.

وقدّم وكيل وزارة الإعلام المساعد للخدمات المشتركة المهندس مشعل بن أحمد التويجري “كأس وزارة الإعلام”؛ للفائز الخيال “الفيروز” ومدربه أحمد محمود، بعد الفوز في شوط السباق مع الفرس “عادات” المملوكة لإسطبل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

ويأتي التتويج في إطار دعم الوزارة للرياضات المحلية والمشاركة المجتمعية، تفعيلًا للشراكة التي تجمعها مع سباقات الخيل منذ تأسيسها.

مقالات مشابهة

  • الفرس “عادات” تفوز بكأس وزارة الإعلام
  • “الأونروا” تحذر من عواقب إيقاف عملها على اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • “الأونروا” تحذر من عواقب قانوني الاحتلال الإسرائيلي وتؤكد استمرار خدماتها
  • لأول مرة في اليمن.. نجاح زراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة في تعز وحجة
  • «المصرية لحقوق الإنسان» تعقد فعالية حول حرية التعبير والحريات الدينية في مصر
  • الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
  • الصحفيين تستضيف أحمد العميد للحوار عن التغطية في مناطق النزاع
  • بمشاركة ممثلين من 6 دول.. الشؤون العربية بنقابة الصحفيين تستضيف أحمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية في مناطق النزاع
  • الثلاثاء.. الشئون العربية بـ"الصحفيين" تستضيف احمد العميد في حوار عن الصحافة الحربية بمناطق النزاع
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة