أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن رد فعل السلطات الأمريكية القاسي على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في البلاد يتعارض مع القوانين الأمريكية المتعلقة بحرية التعبير.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "من الواضح أن السلطات الأمريكية تعتمد على تفريق المتظاهرين بالقوة، وعلى إخلاء الخيام من قبل قوات الشرطة الخاصة".

وأضافت: "الولايات المتحدة نفسها تتصرف مع طلابها بطريقة تتناقض مع جميع قوانينها الخاصة بالحرية والتعبير وحرية التجمع، كما تناقض الولايات المتحدة أيضا التزاماتها الدولية بأفعالها".

وأكدت أن ما يحدث هو مثال آخر على ازدواجية معايير واشنطن، وربما عدم وجود معايير.

وتابعت زاخاروفا: "إنهم يفضلون دعم المتظاهرين في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمحتجين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الآلة العقابية تعمل بشكل صحيح هناك".

وتشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات طلابية متصاعدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وكانت الشرطة الأمريكية قد اقتحمت أكثر من حرم جامعي وفضت اعتصامات داعمة لغزة، وسط تقارير عن اعتقال الكثير من الطلاب في أنحاء البلاد.

وشملت الاحتجاجات العاصمة واشنطن وولايات أخرى، فيما نددت منظمات حقوقية بوقوع انتهاكات ضد المتظاهرين.

وذكرت وكالة "أ ب" أن قوات الأمن الأمريكية اعتقلت ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بالجامعات في الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين الخارجية الروسية المتحدثة باسم الخارجية الروسية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.

وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.

ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.

وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.

وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.

وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.

كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.

ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.

ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.

ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.

مقالات مشابهة

  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • الغذاء والدواء الأمريكية تفرض معايير جديدة لتعريف الأطعمة الصحية
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن ستلغي المكافأة المعروضة مقابل الإدلاء بمعلومات عن "الجولاني"
  • ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
  • عاجل. الخارجية الأمريكية: الوفد الأمريكي ناقش مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا
  • بعد 5 سنوات من رصده.. الولايات المتحدة تعلن القضاء على "الدبور القاتل"
  • الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على مسؤولين في جورجيا بسبب قمع الاحتجاجات
  • "واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
  • صحيفة عبرية: الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على سموتريتش وبن جفير