رسميًا.. رويس يودع بوروسيا دورتموند بعد 12 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن ماركو رويس رحيله عن صفوف بوروسيا دورتموند الألماني خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد مسيرة حافلة امتدت لـ12 عامًا.
رويس، انضم إلى بوروسيا دورتموند عام 2012 قادمًا من بوروسيا مونشنجلادباخ، وحقق العديد من الإنجازات خلال مسيرته مع أسود الفيستفاليا.
وتوج رويس بأكثر من بطولة مع دورتموند، أبرزها: لقب الدوري الألماني مرتين وكأس السوبر الألماني مرتين.
وأكد رويس رحيله عن بوروسيا دورتموند في مقطع فيديو نشره موقع النادي الألماني عبر منصة «إكس» (تويتر).
قال رويس: «أنا والنادي توصلنا إلى قرار عدم تجديد عقدي، أنا ممتن للغاية لتلك السنوات الرائعة».
وأضاف: «من الصعب علي الآن أن أجد الكلمات المناسبة، لكن كان علي أن أخبر الجمهور أولًا».
وتابع رويس: «ما زال لدينا هدف، نريد الذهاب إلى ويمبلي، نريد أن نعيد لقب دوري أبطال أوروبا إلى دورتموند مرة أخرى».
وأتم ماركو رويس: «ولهذا كان من المهم أن أتخذ القرار الذي اتخذته. نحن جميعًا نركز على هدفنا الأساسي. أراكم قريبًا».
وينتهي عقد رويس مع بوروسيا دورتموند بنهاية الموسم الحالي، وسيصبح حرًا في الانتقال إلى أي ناد آخر بشكل مجاني.
يذكر أن، ماركو رويس من أوفى اللاعبين حول العالم، حيث رفض العديد من العروض المغرية من كبار الأندية في أوروبا (ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، بايرن ميونخ الألماني، ليفربول ومانشستر سيتي ومان يونايتد الإنجليزيين)؛ من أجل الاستمرار مع بوروسيا دورتموند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رويس بوروسيا دورتموند رحيل رويس ماركو رويس بوروسیا دورتموند
إقرأ أيضاً:
هيثم أحمد زكي «اليتيم العاشق».. عاش يودع الأحباب وتحققت نبوءته بالموت وحيدا
«هيثم طول عمره حنون وبيحب بجد، وأنا مربيه على العطف والحنان، أنا بطبطب على أحمد زكي من خلاله، وهو شبه والدته في حاجات كتير»، هكذا وصف الفنان أحمد زكي في لقاء تليفزيوني قبل رحيله عن عالمنا في عام 2005، ابنه هيثم، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته.
ظل هيثم مع والدته الفنانة هالة فؤاد، قبل أن تتركه في عمر 9 سنوات، حيث توفيت في سن 35 عامًا -نفس العمر الذي رحل فيه ابنها أيضًا-، ليجلس بعد رحيلها مع جدته، التي أخذت باعًا كبيرًا من الحب في قلبه، لكنه ظل في حياته يفارق الأحباب قبل أن تصدق نبؤته ويموت وحيدا.
رحيل هيثم أحمد زكي المفاجئرحل الفنان هيثم أحمد زكي، بشكل مفاجئ قبل 5 سنوات، حيث عثر على جثمانه في منزله، الذي كان يعيش فيه بمفرده، بعدما شارك في كثير من الأفلام والمسلسلات، ورغم أنه علاقاته كانت محدودة مع من حوله، إلا أن عائلته كان رصيدا كبيرا من الحب في قلبه، خاصةً والدته التي وصفها بـ«حبه الوحيد».
ارتباط هيثم أحمد زكي بوالدتهظهر الفنان هيثم أحمد زكي خلال طفولته مع والدته هالة فؤاد، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سلمى الشماع، وحكى وهو لم يبلغ أعوامه الأولى حينها، أنه يحب أن يرى والدته على شاشة التليفزيون، قبل أن يكبر ويؤكد على أن والدته هي المرأة الوحيدة التي أحبها بصدق وشب على الراحة في وجودها: «الناس بتحبني عشان ماما، كانت كل حاجة ليا في الدنيا»، بحسب إحدى اللقاءات قبل وفاته.
هالة فؤاد تكشف صفات ابنها هيثمكانت هالة فؤاد تحول أغنية «يا حسن يا خول الجنينة»، إلى «يا هيثم يا حلو يا أهم حاجة عندي»، مؤكدة أنها لم تغفل عن نجلها هيثم أحمد زكي في مرحلة طفولته: «حبيبي بيعمل كل حاجة مظبوطة، ومنظم وحنون جدًا»، بحسب حديث نادر لها، حيث ظلت مع ابنها إلى أن داهمها المرض، وتوفيت في 10 مايو 1993.
علاقة هيثم أحمد زكي بجدتهظلت السيدة «رتيبة» ترعى حفيدها هيثم أحمد زكي لسنواتٍ طويلة، فصارت من وقتها هي الأم والجدة والأب وكل شيء، ليرتبط بها بدرجةٍ كبيرة، إذ عبرت خلال حديث لها، أنه عاش معها منذ أن توفيت والدته: «كان هو اللي باقي ليا من بنتي هالة، حقيقي هو حتة مني»، وأشار أحمد زكي إلى أن نجله أراد العيش مع جدته: «قالي حاسس أن جدتي هي أمي».
وحكى هيثم أحمد زكي، عن جدته في أحد اللقاءات قبل وفاته، قائلا: «كانت بتصحى من النوم تشوفني محتاج إيه، قعدت تبكي بعد ما سافر أخويا، فكان لازم أفضل معاها، وكانت بتحسسني أنها كل حاجة ليا، ولما ماتت حسيت أني وحيد، وحاسس أني هموت وحيد».