«السيتي» يستعيد إيدرسون أمام وولفرهامبتون
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يعتزم إيدرسون مورايس، الحارس الأساسي لمانشستر سيتي الإنجليزي، العودة لصفوف الفريق في مباراته المقبلة أمام وولفرهامبتون المقرر إقامتها السبت.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن النادي كان يخشى غياب الحارس البرازيلي الدولي، عما تبقى من مباريات هذا الموسم، بعد أن تعرض لإصابة في الكتف في مباراة نوتينجهام فورست التي أقيمت في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة.
ولكن يبدو أن المشكلة لم تكن خطيرة، وعاد الحارس البالغ 30 عاماً لصفوف الفريق، عندما يستضيف مانشستر سيتي فريق وولفرهامبتون على ملعب الاتحاد، في مباراة مهمة أخرى للحفاظ على آمال الفريق في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال جوارديولا في مؤتمر صحفي:«إيدرسون بخير، كانت الإصابة تبدو صعبة، ولكنه يشعر أنه بخير، لقد تدرب ويشعر أنه بحالة جيدة».
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال، المتصدر، قبل خوض مباريات عطلة نهاية الأسبوع، ولكن تتبقى لديه مباراة مؤجلة.
وتتبقى أربع مباريات لفريق مانشستر سيتي، الذي سيلعب أيضاً نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في وقت لاحق من هذا الشهر، بالدوري فيما تتبقى ثلاث مباريات لأرسنال.
ويعد مانشستر سيتي هو المرشح الأبرز للفوز بالمباراة، بفضل الفوز بالعديد من الألقاب المتتالية، ولكن جوارديولا قلل من سجل فريقه السابق.
وقال:«أتمنى أن يكون كذلك، ولكني لا أعرف، يجب أن نثبت هذا غداً أمام وولفرهامبتون وفي المباريات المقبلة».
وأضاف:«نعرف أنه يجب علينا أن نحصد الـ12 نقطة المتبقية، وإلا سيكون الأمر صعباً، لأن أرسنال فريق قوي جداً».
وقال:«الأمر بين أيدينا، لا يوجد أي تعقيد، أود أن أقول إن ما حدث في الماضي سيحدث هذا الموسم، ولكن لا أحد يعرف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي أرسنال إيدرسون ولفرهامبتون بيب جوارديولا
إقرأ أيضاً:
بهدف الغساني.. "الأحمر" يستعيد عافيته بفوز نظيف أمام "الفدائي"
الرؤية - أحمد السلماني
استعاد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عافيته بفوز صعب على شقيقة الفلسطيني بهدف في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ونجح المهاجم محسن الغساني في إحراز هدف الفوز في الدقيقة 84 بعد استغلاله كرة مرتدة من الحارس الفلسطيني رامي حماده إثر تسديدة قوية لعصام الصبحي.
بدأت المباراة بحذر من الجانبين، حيث كانت الفرص محدودة في الشوط الأول بفضل التنظيم الدفاعي المتين للفريقين، حاول منتخبنا بتوجيه مدربه رشيد جابر تحريك خطوطه والهجوم من الأطراف والعمق، في حين اعتمد المنتخب الفلسطيني على التمركز الدفاعي وإغلاق المساحات أمام الهجمات العمانية، فيما اعتمد الفلسطيني على المرتدات المتقنة التي شكّلت خطورة حقيقية.
في الشوط الثاني، اندفع الفدائي نحو المقدمة ليستغل منتخبنا المساحات وينقل الكرة بسرعة بين اللاعبين ومع ذلك ضاعت فرص شبه محققة لولا براعة الحارس إبراهيم المخيني، واشتعلت الإثارة مع زيادة الضغط من منتخبنا الذي بدا عازماً على اقتناص النقاط الثلاث.
شهدت الدقيقة 84 اللحظة الحاسمة عندما أطلق عصام الصبحي تسديدة قوية أبعدها الحارس الفلسطيني بصعوبة، ليتابعها محسن الغساني بتسديدة محكمة في الشباك، وسط فرحة عارمة من الجماهير واللاعبين.
بهذا الفوز، رفع المنتخب العماني رصيده إلى 6 نقاط، مما عزز من حظوظه في مشوار التأهل، بينما تجمد رصيد المنتخب الفلسطيني عند نقطتين، ليتعقد موقفه في المنافسة.
هذا الانتصار أظهر العمل الجماعي والتنظيم العالي الذي يتمتع به منتخبنا، إضافة إلى قوة خط وسطه وتمريراته المتقنة وسرعة الاندفاع العماني، كما وللتبديل الذي اجراه المدرب رشيد جابر بخروج عبدالرحمن المشيفري الذي عانى من اصابة بسيطة ودخول عصام الصبحي الذي شكل بسرعته ضغطا واستغلال حقيقي لتقدم الدفاع الفلسطيني.