بعد مرور عام تقريبا على مقتل الشاب الجزائري نائل برصاص شرطي في نانتير بفرنسا في 27 جوان 2023. جمعت العدالة الفرنسية الأطراف الرئيسيين في القضية لإعادة بناء الحقائق، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصادر موثوقة.

الشرطي المتهم بالقتل العمد وزملاؤه الحاضرون شهود، حيث ولأول مرة، سيواجه جميع الأطراف شهادتهم في مسرح الجريمة.

وأدى انتشار مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر ضابط شرطة يطلق النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا. من مسافة قريبة أثناء توقف حركة المرور، إلى اندلاع أعمال شغب عنيفة لعدة ليال.

وفي جميع أنحاء فرنسا، تسببت الحرائق في المباني العامة والبنية التحتية أو نهب المتاجر. في أضرار بقيمة مليار يورو، وفقًا لمجلس الشيوخ.

لمدة خمسة أشهر، وُضع ضابط الشرطة المسؤول عن إطلاق النار، فلوريان م.، الذي كان يبلغ من العمر 38 عامًا. رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة. لكن في نوفمبر، أُطلق سراحه ووضع تحت المراقبة القضائية بعد عدة طلبات من محاميه.

واعترف القضاة الذين قرروا إطلاق سراحه بأنه لا تزال هناك “تناقضات بين الروايات المختلفة المقدمة”. لكن “خطر التشاور” ظهر الآن، “في هذا التكوين، أقل أهمية”. و”لا يمكن أن يبرر استمرار المحاكمة السابقة”. - الحبس الاحتياطي على هذا الأساس”.

وبعد إطلاق سراح فلوريان م.، دعت مونيا، والدة ناهل التي كانت تربيه بمفردها. إلى مظاهرة حضرها بضع مئات من الأشخاص بشكل سلمي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

برلماني: وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ اليوم، خطوة مهمة نحو استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، و وقف نزيف الدم الفلسطيني، الأمر الذي يتطلب تضافر الجهود من أجل استدامة الاتفاق وانفاذ المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع، فضلا عن بدء عملية اعمار القطاع وتأهيل البنية التحتية لاستعادة الأوضاع إلى طبيعتها، من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يعيش في ظروف شديدة القسوة.


ودعا  "الجندي"، المجتمع الدولي للقيام بدور حيوي وفاعل  سواء من خلال التمويل لإعادة الإعمار أو الضغط على الأطراف لضمان الالتزام بالاتفاق، مشددا على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار جزء  من رؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية بشكل عادل ودائم، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعيش بكرامة، فضلا عن أن العمل على تعزيز الحوار بين الأطراف الفلسطينية ودفع جهود المصالحة الفلسطينية لتحقيق وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات التي تعرقل أي تقدم ملموس في الملف الفلسطيني.


وشدد عضو الشيوخ، على أن الدور المصري في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة كان دائمًا محوريًا وحيويًا، حيث تمكنت مصر من تعزيز اتصالاتها مع مختلف الأطراف، لضمان التوصل إلى صيغة مقبولة تحقق التهدئة، لافتا إلى أن الدور المصري لازال مستمرا بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ حيث تتولي مصر مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار من خلال التنسيق مع الأطراف المعنية، لمنع حدوث أي خروقات قد تعيد التصعيد، مرة أخري، كذلك فتح معبر رفح الحدودي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن مصر هي من ستقود الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث سبق أن أعلنت عن مبادرات وخطط لدعم إعادة بناء البنية التحتية المتضررة،  مشددا على أن مصر مستمرة في جهودها لتقديم الدعم السياسي والانساني اللازم للفلسطينيين، والعمل على دفع عملية السلام الشامل والعادل، وذلك من منطلق  المسؤولية التاريخية والقومية تجاه القضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بما ينعكس إيجابيًا على الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها.
 

مقالات مشابهة

  • «فرنسي إيطالي وبيشتغل أمن».. من هو زوج أروى جودة الذي أشهر إسلامه من أجلها
  • كل أسبوع.. .. ونجحت مصر في اتفاق الهدنة
  • «الأونروا»: بعد 470 يوماً سمعنا أصوات الأطفال بدلاً من القصف
  • منظمة دولية تتهم جميع الأطراف بممارسة الانتهاكات ضد اليمننين
  • غوتيريش يحث على إطلاق سراح جميع الأسرى وضمان وقف إطلاق النار دائم في غزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
  • تمدد اسرائيلي متواصل في الأسبوع الأخير للهدنة.. مصدر فرنسي: إسرائيل قد تؤخر انسحابها
  • حزب الاتحاد: وقف إطلاق النار في غزة خطوة للوصول إلى حل سياسي شامل
  • البابا فرنسيس يدعو لاحترام فوري لوقف إطلاق النار في غزة
  • برلماني: وقف إطلاق النار في غزة خطوة مهمة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة