مقتل الشاب الجزائري نائل على يد شرطي فرنسي.. القضية تأخذ مجرى جديدا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بعد مرور عام تقريبا على مقتل الشاب الجزائري نائل برصاص شرطي في نانتير بفرنسا في 27 جوان 2023. جمعت العدالة الفرنسية الأطراف الرئيسيين في القضية لإعادة بناء الحقائق، حسبما علمت وكالة فرانس برس من مصادر موثوقة.
الشرطي المتهم بالقتل العمد وزملاؤه الحاضرون شهود، حيث ولأول مرة، سيواجه جميع الأطراف شهادتهم في مسرح الجريمة.
وأدى انتشار مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر ضابط شرطة يطلق النار على مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا. من مسافة قريبة أثناء توقف حركة المرور، إلى اندلاع أعمال شغب عنيفة لعدة ليال.
وفي جميع أنحاء فرنسا، تسببت الحرائق في المباني العامة والبنية التحتية أو نهب المتاجر. في أضرار بقيمة مليار يورو، وفقًا لمجلس الشيوخ.
لمدة خمسة أشهر، وُضع ضابط الشرطة المسؤول عن إطلاق النار، فلوريان م.، الذي كان يبلغ من العمر 38 عامًا. رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة. لكن في نوفمبر، أُطلق سراحه ووضع تحت المراقبة القضائية بعد عدة طلبات من محاميه.
واعترف القضاة الذين قرروا إطلاق سراحه بأنه لا تزال هناك “تناقضات بين الروايات المختلفة المقدمة”. لكن “خطر التشاور” ظهر الآن، “في هذا التكوين، أقل أهمية”. و”لا يمكن أن يبرر استمرار المحاكمة السابقة”. - الحبس الاحتياطي على هذا الأساس”.
وبعد إطلاق سراح فلوريان م.، دعت مونيا، والدة ناهل التي كانت تربيه بمفردها. إلى مظاهرة حضرها بضع مئات من الأشخاص بشكل سلمي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
وأكد وزير الخارجية في رسالته بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، وأن موقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة الاستجابة لما يشعر به الشعب اليمني تجاه فلسطين وشعبها ودعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعاون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وبدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى، وللأسف تخلى مؤخراً عدد من الاشقاء في الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف الوزير شرف، بأن استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان العسكري الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وأختتم وزير الخارجية ، رسالته بالتأكيد على رغبة القيادة اليمنية في صنعاء إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجمهورية اليمنية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح شعبينا الشقيقين، وكذا مصالح أمتنا العربية والإسلامية.