موسكو تحذر واشنطن ولندن وبروكسل من رد ساحق حال الاعتداء على جسر القرم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
3 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حذرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد جسر القرم محكوم عليها بالفشل وسينتج عنها رد ساحق من قبل موسكو.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: أود مرة أخرى أن أحذر واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد شبه جزيرة القرم لن يكون مصيرها الفشل فحسب، بل سينتج عنها رد ساحق.
وكشفت زاخاروفا عن تحضير كييف علانية لهجوم جديد على جسر القرم بدعم من الغرب.
وقالت زاخاروفا: من الصعب تصديق الهجوم على جسر القرم، ولكن الاستعدادات تجري الآن بشكل علني بجرأة ومفاخرة وبدعم مطلق ومباشر وبلا حياء من التكتل الغربي.
وفي وقت سابق، نشر سيرغي كيسليتسا الممثل الدائم لأوكرانيا لدى الأمم المتحدة عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي إكس ما يبدو أنه تهديد ضمني بهجوم وشيك قد يحدث هذا العام، على جسر القرم.
وقدم كيسليتسا في منشوره قائمة بستة أنواع رئيسية من الجسور لعام 2024، وهي جسر قوسي، وجسر كابولي، وجسر معلق، وجسر مدعوم بالكوابل، وجسر قوسي مقيد، وجسر كيرتش (جسر القرم).
ونشر السفير الأوكراني صورة لكل نوع الجسور التي ذكرها، بينما ترك فراغا مقابل اسم جسر القرم.
يأتي ذلك بعد أن أطلق سفير ليتوانيا لدى السويد (ووزير الخارجية السابق للبلاد) ليناس لينكيفيسيوس في 27 أبريل تهديدا مشابها عبر إكس أيضا، حيث نشر صورة مجمعة تحتوي على صورة لجسر القرم وصورة لإطلاق صاروخ.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على جسر القرم
إقرأ أيضاً:
لافروف: مسألة القرم ودونباس ونوفوروسيا محسومة وهي مناطق روسية حسب الدستور
روسيا – أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مسألة السيادة على القرم ودونباس ونوفوروسيا “قد تم حسمها”، وهي تعتبر مناطق روسية حسب دستور روسيا.
وقال لافروف في حديث لبرنامج “فيستي” للتلفزيون الروسي، تم نشره امس الأربعاء، إن “القرم ودونباس ونوفوروسيا هذه كلها مسائل قد تم حسمها منذ فترة طويلة، نظرا لنتائج الاستفتاء التي يعكسها دستورنا”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في يونيو الماضي أن انسحاب أوكرانيا من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه يعتبر أحد شروط السلام.
ولا تزال أوكرانيا تعتبر تلك المناطق جزءا من أراضيها، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي انضمت إلى روسيا في عام 2014. وتطالب بالعودة إلى حدود ما قبل 2014.
المصدر: RT