متجهة إلى مصر.. سفينة شحن تحمل 63 ألف طن قمح تغادر روسيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت هيئة الرقابة الزراعية الروسية، اليوم الجمعة، إنها أصدرت شهادة للسماح بمغادرة سفينة متجهة إلى مصر محملة بالقمح من شركة "رودني بوليا" التجارية، المعروفة سابقا باسم “ريف”.
قال مصدر بالشركة لوسائل إعلام عالمية، إن ناقلة البضائع السائبة “إدفو” التي تحمل على متنها 63 ألف طن من القمح حصلت على شهادة الصحة النباتية بعد انتظار بضعة أسابيع وتمكنت من مغادرة ميناء “نوفوروسيسك” على البحر الأسود.
وقال المصدر أيضا إن ناقلة أخرى، هي وادي طيبة، قامت رودني بوليا بتحميلها لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، ما زالت في الميناء لأن رودني بوليا لا تزال تواجه مشكلات بدأت في منتصف مارس في الحصول على تصريح الصحة النباتية للسفن المحملة للتصدير.
وقال بيوتر خوديكين، مالك شركة رودني بوليا، إحدى أكبر مصدري الحبوب في روسيا، الشهر الماضي إن أعمال الشركة تعرضت للحظر وإن رصيفها في مرفأ آزوف أغلق.
ويتعامل الرصيف النهري المؤدي إلى بحر آزوف مع نحو 15 ألف طن من الحبوب يوميا، أي نحو أربعة ملايين طن سنويا.
وقالت هيئة الرقابة الزراعية الروسية في مارس إن هناك زيادة في الشكاوى من الدول المستوردة بخصوص عدم توافق جودة الحبوب الروسية مع متطلبات الحجر الصحي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
أفاد موقع "فلايت رادار 24" المختص بتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، بأن أكثر من 20 رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القيود الجديدة التي فرضتها إدارة الطيران الاتحادية على الحركة الجوية أثناء تحركات المروحيات الرئاسية.
جاءت هذه الإجراءات في أعقاب حادث اصطدام وقع في 29 كانون الثاني/يناير الماضي بين مروحية تابعة للجيش وطائرة إقليمية لشركة "أمريكان إيرلاينز"، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".
وأشار الموقع إلى تحويل 10 رحلات جوية إلى مطارات أخرى، فيما تم تعليق أكثر من 12 رحلة لمدة 38 دقيقة، دون استقبال أي رحلات واردة خلال تلك الفترة.
وتم تحويل معظم الرحلات المتأثرة إلى مطار دالاس الدولي القريب، الواقع شمال ولاية فرجينيا، بينما أُعيد توجيه رحلتين إلى مطار بيتسبرغ.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية حظرًا غير محدد المدة على معظم الرحلات الجوية بالقرب من مطار رونالد ريجان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة وخدمات الإسعاف والرئاسة.
وأكدت الإدارة أن هذه القيود ستستمر على الأقل حتى إصدار هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي حول حادث كانون الثاني/يناير الماضي، والذي من المتوقع نشره خلال الشهر الجاري.
وفي الشهرين الماضيين شهدت المطارات الأمريكية العديد من حوادث الطائرات٬ حيث اضطرت طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست إيرلاينز" إلى الإقلاع في اللحظات الأخيرة، لتجنب اصطدام محتمل بطائرة خاصة كانت تعبر المدرج في مطار "ميدواي" الدولي بمدينة شيكاغو.
ووفقًا للبيانات التي نُشرت حديثًا، اقتربت الطائرتان من بعضهما البعض لمسافة تُقدر بنحو ألفي قدم، قبل أن تبدأ طائرة "ساوث ويست" بالإقلاع بشكل طارئ.
وفي حادثة منفصلة وقعت قبل ذلك بنحو 90 دقيقة، اضطرت طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت تقترب من الشمال لإلغاء عملية الهبوط في مطار "ريغان" الوطني بواشنطن، والابتعاد عن المدرج عندما كانت على ارتفاع 450 قدمًا فقط من الأرض.