متجهة إلى مصر.. سفينة شحن تحمل 63 ألف طن قمح تغادر روسيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت هيئة الرقابة الزراعية الروسية، اليوم الجمعة، إنها أصدرت شهادة للسماح بمغادرة سفينة متجهة إلى مصر محملة بالقمح من شركة "رودني بوليا" التجارية، المعروفة سابقا باسم “ريف”.
قال مصدر بالشركة لوسائل إعلام عالمية، إن ناقلة البضائع السائبة “إدفو” التي تحمل على متنها 63 ألف طن من القمح حصلت على شهادة الصحة النباتية بعد انتظار بضعة أسابيع وتمكنت من مغادرة ميناء “نوفوروسيسك” على البحر الأسود.
وقال المصدر أيضا إن ناقلة أخرى، هي وادي طيبة، قامت رودني بوليا بتحميلها لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، ما زالت في الميناء لأن رودني بوليا لا تزال تواجه مشكلات بدأت في منتصف مارس في الحصول على تصريح الصحة النباتية للسفن المحملة للتصدير.
وقال بيوتر خوديكين، مالك شركة رودني بوليا، إحدى أكبر مصدري الحبوب في روسيا، الشهر الماضي إن أعمال الشركة تعرضت للحظر وإن رصيفها في مرفأ آزوف أغلق.
ويتعامل الرصيف النهري المؤدي إلى بحر آزوف مع نحو 15 ألف طن من الحبوب يوميا، أي نحو أربعة ملايين طن سنويا.
وقالت هيئة الرقابة الزراعية الروسية في مارس إن هناك زيادة في الشكاوى من الدول المستوردة بخصوص عدم توافق جودة الحبوب الروسية مع متطلبات الحجر الصحي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تحمل أبعادًا اقتصادية .. خبير إقتصادي يعلق على قرارات ترامب
علق الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن زيادة الرسوم الجمركية على البضائع غير الأمريكية، مؤكدًا أن هذه القرارات تحمل أبعادًا اقتصادية عميقة وتثير مخاوف على الصعيدين المحلي والدولي.
وقال "فؤاد"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن "قرارات ترامب تعكس نزعة اقتصادية شعبية تهدف بالأساس إلى استعادة الصناعة المحلية الأمريكية"، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تأتي في سياق ما وصفه بـ"تقاسم عبء الدولار عالميًا".
وأوضح أن الولايات المتحدة تتحدث عن "مظلومية" اقتصادية باعتبارها تتحمل عبء قيادة الاقتصاد العالمي، بينما الدولار القوي أصبح سلعة عالمية يتجه الجميع إليها.
ولفت إلى أن حركة التجارة العالمية تراجعت بنسبة 1%، كما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2%، مع توقعات بزيادة معدلات التضخم خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الأمريكي قد يكون إما تمهيدًا لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي بالكامل، أو ورقة ضغط تستخدمها الإدارة الأمريكية في إطار مفاوضات مستقبلية.