نجحت شركة هاي إمبلس الألمانية، الجمعة، في إطلاق صاروخ يستخدم الشمع وقودا وبإمكانه حمل أقمار صناعية تجارية إلى الفضاء للمرة الأولى في رحلة تجريبية دون مدارية.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة ماريو كوبالد في بيان إلى "براعة ألمانيا باعتبارها دولة رائدة في مجال الفضاء تعمل على تعزيز بصمة أوروبا فيه".

وانطلق الصاروخ التجريبي الذي يبلغ طوله 12 مترا ووزنه 2.

5 طن ويطلق عليه اسم "إس-آر 75" بعد وقت قصير من الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش من موقع إطلاق في كونيبا بجنوب أستراليا.

وبإمكانه حمل أقمار صناعية صغيرة يصل وزنها إلى 250 كيلوجراما إلى ارتفاع يبلغ 250 كيلومترا، بينما يتزود بالوقود باستخدام شمع البارافين أو الشمع التقليدي، وأيضا بالأكسجين السائل.

ويمكن استخدام البارافين وقودا بديلا أرخص وأكثر أمانا للصواريخ، مما يقلل تكاليف نقل الأقمار الصناعية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، وفقا لشركة هاي إمبلس.

وأوضحت الشركةإن لديها بالفعل طلبات لنقل الأقمار الصناعية بقيمة 100 مليون يورو (105 ملايين دولار).

وأضافت في بيان أن المشروع تلقى معظم تمويله من القطاع الخاص مع "بعض الدعم الحكومي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا أستراليا الأقمار الصناعية ألمانيا اقتصاد الفضاء أقمار صناعية ألمانيا أستراليا الأقمار الصناعية تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس

يعمل باحثون من مؤسسات رائدة، مثل جامعة شيكاغو، على تطوير أطراف اصطناعية عصبية متقدمة تمنح المستخدمين الإحساس باللمس.

الإحساس باللمس والحس العميق، الذي يمكّن من إدراك موضع الجسم وحركته، هما عنصران حيويان للتفاعل الطبيعي مع البيئة. ومع غياب هذه الحواس لدى مبتوري الأطراف، تتأثر نوعية حياتهم بشكل كبير.

وقد كشف أخيراً عن يد صناعية تتحرك بالتفكر وتستعيد حاسة اللمس.

وأوضح تشارلز غرينسبون، عالم الأعصاب بجامعة شيكاغو، أن "اللمس يمكّن البشر من أداء المهام اليومية مثل الكتابة أو الإمساك بالأشياء دون الحاجة لمراقبة اليد باستمرار".

بناء علم اللمس الاصطناعي

البحث، الذي بدأه العالم الراحل سليمان بن سمايا، يعتمد على سنوات من التعاون بين جامعات شيكاغو وبيتسبرغ وغيرها.

ويرتكز المشروع على واجهات الدماغ والحاسوب (BCIs)، حيث تُزرع أقطاب كهربائية دقيقة في مناطق الحركة والحواس بالدماغ. هذه التقنية تتيح للمستخدمين التحكم بالأطراف الاصطناعية بالتفكير فقط، بينما ترسل أجهزة الاستشعار أحاسيس اللمس إلى الدماغ. 

تحسين الإحساس والوظائف

في البداية، اقتصرت الأحاسيس التي توفرها التقنية على إشارات ضعيفة وبسيطة. لكن الدراسات الحديثة، مثل تلك المنشورة في Nature Biomedical Engineering، حسّنت جودة ردود الفعل اللمسية لتصبح أكثر دقة واتساقاً.

وقد أنشأ الباحثون خرائط حسية دقيقة لليد، مما يسمح للمستخدمين بتحديد مواقع اللمس وقوتها.

وفي الدراسة، ركز الباحثون على ضمان أن تكون ردود الفعل اللمسية من الأقطاب الكهربائية متسقة ومحلية وقوية بما يكفي للاستخدام العملي، وقد أبلغ المشاركون عن مكان ومدى قوة شعورهم باللمس عندما تم تحفيز أقطاب كهربائية معينة، وباستخدام هذه المعلومات، أنشأ الباحثون خرائط حسية مفصلة لليد، وأدى تحفيز الأقطاب الكهربائية المتجاورة معاً إلى إنتاج أحاسيس أقوى وأوضح، وقد عزز هذا من قدرة المستخدمين على تحديد اللمس والضغط. 

تطبيقات عملية

التطوير الجديد مكّن المستخدمين من أداء مهام يومية أكثر تعقيداً، مثل الإمساك بالأشياء والتعرف على أشكالها وملمسها.

على سبيل المثال، استطاع المستخدمون التحكم بذراع آلية لتثبيت عجلة القيادة أثناء انزلاقها، مما يحاكي استجابات طبيعية للمحفزات الديناميكية.

هذا التقدم يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة حياة مبتوري الأطراف، حيث يوفر لهم أدوات أكثر تطوراً واستقلالية تمكنهم من التفاعل مع العالم بفعالية وثقة.

مقالات مشابهة

  • إخلاء محطة سكك حديدية بمدينة ألمانية بسبب تلقي تهديد بوجود قنبلة
  • دار نشر ألمانية تعلن عن "مبيعات مذهلة" لمذكرات ميركل
  • باكستان تطلق قمرًا صناعيًا لتعزيز قدراتها في مجال الفضاء
  • باكستان تطلق بنجاح قمرا صناعيا مطورا محليا للفضاء
  • باكستان تطلق بنجاح قمراً اصطناعياً إلى الفضاء
  • «فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي
  • صور أقمار صناعية جديدة تظهر انشاء مدرج آخر جنوب المخا
  • الكشف عن يد صناعية تتحرك بالتفكير وتُعيد الإحساس باللمس
  • الأقمار الاصطناعية تظهر شكل غزة قبل وبعد الحرب (صور)
  • طبيب يوضح 6 حلول لإزالة تراكم شمع الأذن بطريقة آمنة وصحية