صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@12:39:10 GMT

باخ يقتحم أزمة الجوائز»!

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

 
برلين (رويترز)

أخبار ذات صلة صالح عاشور: «أولمبياد باريس» الحلم الكبير العراق إلى «الأولمبياد»


دعا توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الاتحادات الرياضية إلى تقليل الفجوة بين الرياضيين، قائلاً إنه بدلاً من توزيع جوائز مالية على الفائزين بميداليات ذهبية أولمبية في باريس يتعين على الاتحاد الدولي لألعاب القوى تركيز تمويله على دعم الرياضيين الأكثر احتياجاً.


وكسرت ألعاب القوى تقليداً استمر 128 عاماً في أبريل الماضي، بإعلانها أنها ستصبح أول رياضة تقدم جوائز قدرها 50 ألف دولار لأبطالها الأولمبيين، اعتباراً من ألعاب باريس هذا العام.
ورحب العديد من الرياضيين بهذا القرار الذي أعلنه سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو عضو أيضاً في اللجنة الأولمبية الدولية، رغم أنه لم يناقش خطته مع المنظمة الدولية.
لكن القرار قوبل بانتقادات حادة من الاتحادات الرياضية الدولية الأخرى التي اتهمت كو بتجاهل التشاور معها قبل خطوته التي وصفوها بأنها من جانب واحد.
وقال باخ في اجتماع مع ممثلين عن وسائل إعلام عبر الإنترنت، اليوم الجمعة: «هذا ليس نقاشاً حول الجوائز المالية، لأن الجوائز المالية موجودة منذ عقود، وحصلت أنا وزملائي في فريق المبارزة في 1976 على جائزة مالية، مقابل الميدالية الذهبية من خلال مؤسسة تدعمها اللجنة الأولمبية الوطنية (في ألمانيا)، وقتها كانت هذه ممارسة شائعة إلى حد ما بين اللجان الأولمبية الوطنية».
وقال باخ إنه بينما يقدم الرعاة والحكومات والمؤسسات الخاصة أموالاً للرياضيين، من أجل النجاح الأولمبي، فإن دور الاتحاد الرياضي الدولي ليس كذلك.
وأوضح باخ «هذه المسألة من حيث المبدأ هي مسألة كيفية دعم الرياضيين بشكل أفضل»، مضيفاً أن منظمته أعادت استثمار 90 في المئة من إيراداتها وكانت اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية هي المستفيد الرئيسي».
وأضاف «اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الدولية هي المستفيد الرئيسي من هذه الأموال، وهذه الحصة من النجاح التجاري للألعاب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ الأولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024

إقرأ أيضاً:

ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله

فازت مؤخرا قصة "غرف يجري من تحتها الناس"، للأديب العراقي ياس السعيدي، بالمركز الأول لجائزة سرد الذهب 2025 التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وكان الفوز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة.

وأكد الأديب ياس السعيدي أن فوزه بجائزة سرد الذهب يمثل له الكثير فهي من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، موضحاً أنه يجد نفسه في نص صادق يكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه.
وفي حوار لـ24 أضاف: "الجوائز تضيف للكاتب الكثير، فيشعر أنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، وتعتبر الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز "، مبيناً أن مجموعته الشعرية (موجز أنباء الهواجس) ستصدر قريبا بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن.
وتاليا نص الحوار:
_ماذا يمثل لك فوز مجموعتك القصصية "غرف يجري من تحتها الناس" بجائزة سرد الذهب للقصة القصيرة غير المنشورة؟
 يمثل لي الكثير فهي جائزة من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، ولفتتِ الأنظار على الرغم من أن هذه دورتها الثانية فحسب، فضلا عن هذا هي مهمة بالنسبة لي لأنها جائزة تُمنح عن مجموعة كاملة لا عن قصة واحدة، وهذا يبعث إحساسًا في نفس الكاتب مفاده أن مجمل ما يكتبه جيد، لا يتعلق الأمر بالتوفيق في قصة دون غيرها.
_اذكر نبذة عن عملك الفائز، من حيث الفكرة المحورية، وكم استغرق وقت الكتاب، وكيف انبثقت فكرة العمل؟
 العمل مجموعة قصصية موزعة إلى غرف، كل غرفة تضم 3 قصص، 2 في موضوع محدد وثالثة تمثل ممرا بين موضوع الغرفة السابقة وموضوع الغرفة اللاحقة.
بالنسبة للوقت الذي استغرقه الكتاب، حقيقة لا أذكر بالضبط، لأنني لا أكتب تواريخ بداية وتمام الأعمال، أما فكرة العمل فقد جاءت ككل الأعمال، محركها الأساس الحاجة إلى الكتابة، أما تقنية تقسيم القصص فجاءت أثناء الكتابة لا قبلها.
_تكتب شعرا وقصة ورواية ومسرحا، علما أن بعض النقاد يفضل التخصص بمجال أدبي واحد للكتابة والتركيز عليه، ما سر التنوع لديك وأين تجد نفسك، في أي جنس أدبي؟
سر التنوع هو أن المسرح مثلا يقول أحيانا ما لا يمكن للقصيدة أن تقوله، والعكس صحيح، وقد تقول الرواية ما لا يمكن تضمينه في قصيدة والعكس صحيح أيضا
أجد نفسي في نص صادق أكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه، وإنْ كانت صفتي الأدبية الأساسية هي الشعر، إذ بدأت شاعرا وما زلت.
_ما عملك القادم؟
ستصدر لي قريبا مجموعة شعرية بعنوان (موجز أنباء الهواجس) بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن، وهي المجموعة الفائزة بجائزة بيت الغشام، الدورة الأولى.
_ نلت العديد من الجوائز الأدبية، برأيك ماذا تضيف الجوائز لمسيرة الكاتب؟
الجوائز تضيف للكاتب الكثير، أولا يشعر بأنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، سابقا كان يكفي الكاتب أنْ ينشر في مجلة تُوَزّعُ في أنحاء الوطن العربي ليصبح اسمًا معروفا نوعا ما، اليوم اختلف الحال، هناك ٱلاف الصحف والمواقع الألكترونية، مئات الفضائيات وربما أكثر، ملايين من صفحات التواصل الاجتماعي وغير هذا الكثير، أفضل النصوص قد تضيع في هذه الضوضاء، لذلك تكون الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز.

مقالات مشابهة

  • 13 فبراير .. سوريا يشارك بمؤتمر باريس الدولي
  • كو يستعرض «البرنامج الانتخابي» أمام «الأولمبية الدولية»
  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • ترامب ينهي أزمة الرائدين العالقين في محطة الفضاء الدولية
  • خلفاء باخ المحتملون يستعدون لجذب أصوات اللجنة الأولمبية الدولية بالدورة الاستثنائية الـ١٤٣ في لوزان
  • 26 لاعبا من قدامى الرياضيين في اليمن للمشاركة بخليجي الأساطير بالكويت
  • ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
  • ‏حماس: ندعو السلطة للتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني
  • ترشح منصور بن محمد لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية
  • 181 لاعباً في ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى