اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم منح جائزتها “غييرمو كانو العالمية” لحرية الصحافة إلى الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يغطون العدوان الصهيوني المستمر منذ أكثر من سبع أشهر على القطاع.
وقال رئيس لجنة التحكيم الدولية “في هذه الأوقات من الظلام واليأس نود أن نرسل رسالة تضامن قوية للصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية”.
من جانبها قالت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو: “إن الجائزة تثني كل عام على بسالة الصحفيين الذين يواجهون ظروفا محفوفة بالصعوبات والمخاطر. وتذكرنا الجائزة، مرة أخرى هذا العام، بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم البالغ الأهمية المتمثل في توفير المعلومات والتحقيق”.
ووفقا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين فإن 135 من العاملين في القطاع الإعلامي استشهدوا، واعتقل 100 صحفي وصحفية آخرون، منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، بمقتل 40 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية.
واقتحمت قوات إسرائيلية الخميس بلدة زعترة شرق بيت لحم، واعتقلت قوات فجر اليوم فلسطينيين من مدينة نابلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد ذكرت الأربعاء، أن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطرافا دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وشن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفا: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".