بغداد اليوم- متابعة

كشف باحثون، أن حيوان الأورانغاتون أو إنسان الغاب البري شوهد وهو يفرك هريس نبات طبي في جرحه، وهو ما يمكن أن يشير إلى أصول معالجة الجروح عند البشر.

ويقول الباحثون في مجلة التقارير العلمية إنهم لاحظوا في الحالة الأولى الموثقة لهذه العملية أن ذكر إنسان الغاب يعالج جرحا مفتوحا في الوجه باستخدام عصارة وأوراق ممضوغة من نبات معروف بخصائصه المضادة للالتهابات وتسكين الألم، وهي العملية التي استغرقت 30 دقيقة.

وحسب موقع "أكسيوس" فقد أوضح الباحثون أنه في غضون خمسة أيام انغلق الجرح، وشفى خلال شهر.

وأكد الباحثون أن فيبراوريا تينكتوريا هو النبات الذي استخدمه الأورانغاتون لعلاج الجرح وهو نبات طبي ذو خصائص مضادة للالتهابات ومضاد للبكتيريا وغيرها من الخصائص التي يستخدمها الناس في سومطرة بالحيط الهندي وأماكن أخرى لعلاج الجروح.

وفي يونيو حزيران 2022، اكتشف العلماء في متنزه جونونج ليوسر الوطني في إندونيسيا ذكرا بريا من إنسان الغاب وهو أول حيوان يعالج نفسه بالنبات بطريقة مماثلة.

وكتب الباحثون من معهد ماكس بلانك لسلوك الحيوان في ألمانيا والجامعة الوطنية في جاكرتا، أن هذا الحيوان قد شوهد أيضا وهو يستريح أكثر من المعتاد، مما قد يساعد في التئام الجروح.

وقال جاكوبوس دي رود، عالم الأحياء بجامعة إيموري، والذي لم يشارك في الدراسة: "من المحتمل جدا أن يكون الأمر علاجا ذاتيا"، مشيرا إلى أن إنسان الغاب قام بوضع النبات على الجرح تحديدا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إنسان الغاب

إقرأ أيضاً:

الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان

 

الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.

وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.

وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.

إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • أقراص لعلاج كوفيد-19 تثبت فعاليتها ضد فيروس قاتل
  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
  • اكتشاف بروتين قد يكون مفتاحا لفهم سر نشأة اللغة المنطوقة
  • سرطان القولون.. الأعراض الجانبية لعلاج المرض
  • بعد تعديه على طالبات بالفناء.. ما مصير مدير مدرسة الثانوية بالبحيرة
  • الصين تنجح في تجربة قاتل بكتيري لعلاج السرطان