هل ينشر «فيسبوك» صورك وفيديوهاتك دون علمك؟.. خبير أمن معلومات يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
انتشر العديد من الأقاويل، خلال الساعات الماضية، حول إمكانية نشر «فيسبوك» للصور والفيديوهات الخاصة بالمستخدمين دون علمهم، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول حقيقة الأمر من عدمه.
وأثار الموضوع جدلا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعدما ادعى بعض المستخدمين بأنّ فيسبوك ينشر صورهم الخاصة على التطبيق دون علمهم.
تداول الكثيرون منشورات بشأن قيام التطبيق، بنشر صور وفيديوهات بشكل تلقائي دون الرجوع إلى المستخدم، وذلك عبر دخوله إلى ألبوم الصور واختيار الصور والفيديوهات بشكل تلقائي.
وتعليقًا على ذلك، قال وليد حجاج، خبير أمن المعلومات خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ الأمر ليس له أي أساس من الصحة، وأن ما يتم تداوله ليس منطقيًا بالمرة، فما يحدث ما هو إلا جهل الأشخاص بالناحية التقنية والتكنولوجية.
ويرى وليد عبد المقصود، خبير أمن المعلومات في حديثه لـ«الوطن»، أنّ «فيسبوك» يملك إذن الدخول إلى الصور والفيديوهات الخاصة بك، لكن إمكانية نشرها على العام أمر غير وارد إطلاقًا.
فيسبوك ونشر الصور والفيديوهاتيذكر أن موقع «فيسبوك» شهد عددًا من المشكلات التقنية التي سرعان ما تمّ حلها، ومؤخرًا أبلغ ملايين الأشخاص عن صعوبة في استخدام في استخدام التطبيق، وفقًا لموقع «downdetector»، المتخصص في مراقبة سير واستخدام المنصات الاجتماعية الرئيسية حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيسبوك
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.