عقب استهدفت سفينة “إم إس سي أوريون”.. الغرب قلق بشأن القدرات اليمنية التي تطال المحيط الهندي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يمانيون/ تقارير الغرب يقر بالقدرات اليمنية المقلقة التي باتت تطال المحيط الهندي وتشكل تهديدا حقيقيا لمطامع الأعداء في المنطقة.
وعقب العملية اليمنية التي استهدفت سفينة “إم إس سي أوريون” في المحيط الهندي، ظهر الارتباك والذهول الغربيان في التقارير الإعلامية.
وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية اعتبرت أن العملية أثارت مخاوف بشأن القدرات العسكرية في اليمن التي تبين أنها قادرة فعلا على تنفيذ عمليات على بعد مسافات في المحيط الهندي.
أسوشيتد برس أضافت أن العملية تثير تساؤلات حول الكيفية التي تمكن بها اليمنيون من تنفيذ هجوم بحري على مسافة بعيدة ضد هدف متحرك، دون امتلاكهم أسطولا بحريا أو أقمارا صناعية.
وقالت الوكالة إن مركز المعلومات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أكد أن السفينة “أوريون” تعرضت لهجوم في المحيط الهندي بسبب ارتباطها بالعدو الإسرائيلي.
من جانبها، أوضحت مجلة tradewindsnews “ترايدويندز” المتخصصة في الملاحة البحرية الدولية أن استهداف سفينة “أوريون” في المحيط الهندي يظهر القدرة اليمنية على استهداف السفن على بعد مسافة طويلة.
وقالت إن تفاصيل الضربة تظهر إنها خلفت أضرار للسفينة، في دحض لما روج له الإعلام الغربي.
وفي هذا الإطار، شددت صحيفة “مارين كوربس تايمز” المعنية بأخبار البحرية الأمريكية أن مشاة البحرية الأمريكية يحاولون التعلم من تكتيكات القوات اليمنية في البحر الأحمر.
الصحيفة أشارت إلى أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في عمليات بفعالية كبيرة وباستخدام قوة أقل تطورًا بكثير قياسا بالقدرات الغربية، وتابعت أن القوات اليمنية أظهرت أن القوة البرية المجهزة بأجهزة استشعار وصواريخ يمكن أن تشكل تحديات كبيرة للسفن.
وأكدت “مارين كوربس تايمز” أن الجهود اليمنية تطورت بسرعة إلى مثال ممتاز لكيفية إجراء استطلاع فعال واستطلاع مضاد ومنع دخول البحر خلال المواجهات.
وفي تأكيد على القدرات اليمنية الاستثنائية التي غيرت المعادلات، قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إن القوات اليمنية بمشاركتها في الحرب ضد العدو الصهيوني، حولت الصراع إلى عالمي من خلال قطع الملاحة عن العدو.
كما اعتبر المعهد في دراسته أن القوات اليمنية أظهرت مرونة في مواجهة الضربات العدوانية الأمريكية-البريطانية.
وأكد المعهد الأمريكي أن الهجمات اليمنية على الأراضي الفلسطينية المحتلة كانت غير مسبوقة على الإطلاق، وأضاف أن الهجمات فرضت على الجيوش الغربية إنفاقاً ضخماً على أنظمة اعتراضية أكثر تكلفة.
وقال إن الدفاعات الجوية الأمريكية والأوروبية والعربية والإسرائيلية عملت معًا لمواجهة تلك الهجمات التي أثبتت أن اليمنيين قادرون على شن هجمات بعيدة المدى وفي وقت قصير نسبيا، ما وصفه المعهد بالمثير للإعجاب.
#فلسطين المحتلة#أمريكا#البحر الأحمر#كيان العدو الصهيوني#المحيط الهندي#البحر العربي##طوفان_الأقصىمنذ 8 ساعات # القوات المسلحة اليمنية#السفن الصهيونية#العدوان الصهيوني على غزة#العمليات البحرية اليمنية#المحيط الهندي#طوفان الأقصى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی المحیط الهندی القوات الیمنیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحتضن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول معركة “طوفان الأقصى”
يمانيون../
انطلقت اليوم في العاصمة صنعاء أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية تحت عنوان “طوفان الأقصى”، بحضور أعضاء من المجلس السياسي الأعلى ورؤساء مجالس الوزراء والشورى، وبمشاركة محلية ودولية واسعة.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تسليط الضوء على تداعيات ونتائج معركة “طوفان الأقصى” وأثرها في تصحيح الوعي الجمعي حول القضية الفلسطينية وتعزيز الدور اليمني في إسناد المقاومة الفلسطينية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أن المؤتمر يعكس ارتباط اليمن بقضية فلسطين ويمثل تجسيدًا عمليًا لموقف صنعاء الداعم للمقاومة، مشيرًا إلى أن هذه المعركة كشفت هشاشة العدو الصهيوني وأحدثت زلزالًا في منظومته الأمنية والعسكرية.
وشدد النائب الأول لرئيس الوزراء ورئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح على أن صنعاء باتت القلعة الصلبة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، حيث تمكنت من فرض حصار بحري على كيان الاحتلال وضرب مصالحه في البحر الأحمر والمحيط الهندي، مؤكدًا أن هذه المواقف ستظل ثابتة حتى تحرير فلسطين.
ويتناول المؤتمر أكثر من 130 دراسة علمية عبر 14 محورًا تشمل الجوانب السياسية، العسكرية، الإعلامية، الاقتصادية والاجتماعية لمعركة “طوفان الأقصى”، إضافة إلى تسليط الضوء على دور السيد القائد في دعم المقاومة. كما يناقش المؤتمر استراتيجيات توثيق معركة “طوفان الأقصى” وتعزيز الوعي العربي والإسلامي حولها.
وفي اليوم الأول، بدأت أعمال المؤتمر بأربع جلسات علمية ناقشت أبحاثًا حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في دعم المعركة، والدور القيادي ليحيى السنوار، وجبهة حزب الله، إضافة إلى المقاومة الإلكترونية والهجمات السيبرانية ضد العدو الصهيوني.